شكراً للجزائر، شكراً للإمارات

شكراً للجزائر، شكراً للإمارات
أخبار البلد -   أخبار البلد- 

سجلت جنين ومخيمها عنوان صمود وبسالة وشموخ عربي، في مواجهة هجمة المستعمرة و جرائم جيش الاحتلال وأجهزتهم المختلفة، في محاولة لإنهاء المقاومة، وقاعدة الصمود لمستقبل فلسطين، وحريتها واستقلالها.

جمع مخيم جنين قضيتي الشعب الفلسطيني : 1-قضية الحرية والاستقلال، و 2-قضية العودة إلى حيفا وقراها، وعكا ومساكنها، وطبريا وصفد وأهلهما، في رسالة كفاحية واحدة في مواجهة المشروع الاستعماري التوسعي، وعدم قدرته على إنهاء المقاومة، أو فرض ترحيل الفلسطينيين من بيوتهم ،
دمروا أغلبية بيوت المخيم، وشوارعه، ومراكز الخدمات فيه، إلى الحد أنهم استفزوا وكالة الغوث، والأمم المتحدة، والمجموعة الأوروبية، من حجم الدمار الذي خلفته قوات الاحتلال وأجهزتها وأدواتها على المخيم وأهله.

تدمير المخيم مقصود، لإنهاء رمزيته الوطنية السياسية، كمخيم للاجئين ينتظر، يتطلع، يسعى أهله، للعودة إلى حيفا وعكا وطبريا وصفد وقراهم، واستعادة ممتلكاتهم منها وفيها وعليها.


شعب يتفوق على العشب ،كلما تم جزه، كلما اتسعت رقعته وتمددت وكبرت وقويت.


أكثر من سبعة ملايين عربي فلسطيني، ما زالوا على أرض فلسطين، لا النكبة 1948، ولا النكسة 1967، ولا كل المجازر المتلاحقة، والجرائم المتصلة لقوات المستعمرة التوسعية أنهت الشعب الفلسطيني، وأضعفت صموده، وبددت نضاله، بل هو سائر على الطريق المتواصل، ولهذا وصل صوته، صوت احتجاجاته الى بعض الأثرياء العرب، من الجزائر والإمارات، كل منهما تقدم للتبرع لتغطية بناء المخيم، لبقاء الصمود الفلسطيني، على أرض فلسطين.


التبرع الجزائري الإماراتي، ليست مجرد تغطية مالية، بل هي إنحياز، موقف، دعم، إسناد عربي مطلوب للشعب الفلسطيني، هذا ما تحتاجه جنين ومخيمها، وهذا ما تحتاجه القدس وعنوانها، وهذا ما تحتاجه نابلس وغزة، وكل تجمع ومدينة وقرية في فلسطين.


الجزائر بشموخها وانتصارها وتراث ثورتها، لم تتوقف عن تأدية الواجب نحو فلسطين، التي قال زعيمها الراحل هواري بومدين "نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة" وهكذا كان ولا يزال، وإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان الذي لم يتردد دائماً لدعم شعب فلسطين والتعاطف معه وإسناده، وها هي الإمارات تواصل المسعى والموقف وتجديد الولاء والدعم لفلسطين كما يجب وكما تستحق.


نضال الشعب الفلسطيني من أجل الصمود والنضال، هو الأساس، ولكنه يحتاج لروافع ودعم وإسناد، من العرب، كل العرب، ومن كافة المسلمين والمسيحيين، ودعاة الحرية والكرامة والتقدم والسلام في العالم، لهزيمة العنف والفاشية والاستعمار الذي يسببه ويقوده ويعبر عنه قادة المستعمرة الإسرائيلية بتلاوينهم وسلوكهم ومشروعهم الاستعماري العنصري التوسعي.


 
شريط الأخبار للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع أمطار متفرقة قادمة إلى الأردن.. تعرف على حالة الطقس وفيات يوم الجمعة 20-9-2024 إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4