وسع باب بيتك وصدرك ثم تصدى للعمل العام

وسع باب بيتك وصدرك ثم تصدى للعمل العام
أخبار البلد -   أخبار البلد- عندما تقبل التصدي للعمل العام عليك في نفس الوقت أن تتحمل ما تواجهه من انتقادات وأحيانا إساءات.

إذا لم تكن لديك القدرة على استيعاب من انتخبوك واختاروك لتمثلهم في الهيئات المنتخبة، نقابات أو برلمان أو أحزاب أو غيرها، أجلس في بيتك واعترف بعدم قدرتك على تحمل النقد والغضب الذي يقابلك به ناخبوك لأنك لم تكن على قدر المسؤولية.

كلنا نعرف عشرات الحكايات عن قضاة عشائر كبار تعرضوا للطرد أحيانا والإهانات إثناء قيامهم بالإصلاح أو قضاء حوائج الناس، وتحملوا وواصلوا جهودهم حقنا للدماء وأنصافا للمظلومين.

وأيضا شاهدنا عشرات الحالات التي حدثت فيها مناوشات وشتائم وضرب بين أعضاء منتخبين ضمن جهودهم للدفاع عن مصالح ناخبيهم، رؤوساء دول يتعرضون يوميا للنقد والشتم والتحقير من قبل ناخبيهم ومن قبل وسائل الإعلام، ويسكتون، لأن هذا ثمن التصدي للعمل العام.

ما يحدث وما يقال في أي اجتماع رسمي لأي هيئة منتخبة يجب أن يبقى داخل تلك القاعة، وعلى الجميع أن يتحملوا الصراخ والشتم وحتى التعدي بالأيدي طالما أن الهدف هو المصلحة العامة ومصلحة الناخب.

ويوضع كل ذلك في محضر الاجتماع، وبعد انتهاء الجلسة يخرج كل عضو وكأن شيئا لم يكن.

لم نسمع عن رئيس، أو نائب في الدول الديمقراطية، أو نقابيا رفع دعوى على زملاء له انتخبوا معه لتمثيل الشعب أو الهيئة العامة لأنه تعرض للصراخ أو الشتم من قبل زملاء له منتخبين أو من قبل الناخب نفسه أو من قبل جهات رقابية.

المحاكم في أوروبا تعتبر التلفظ بكلام فاحش أو القيام بإشارات بذيئة أو تصميم لافتات تحمل نقدا لاذعا للسياسيين سلوك مسموح به ما دام منفذه يملك من الحجج والذرائع ما يسمح له بتوجيه انتقادات إلى السياسيين، وهو جزء من حرية التعبير.

وكان نائب المستشار النمساوي قد رفع دعوى قضائي ضد مجموعة من الناشطين اليساريين اتهمهم فيها بتوجيه "شتائم عامة" ضده.

المحكمة رفضت الدعوى، كما رفضت بدورها محكمة الاستئناف في فيينا الشكوى، وقالت :"إن الحق في تبني موقف سياسي استفزازي وصادم هو جزء أساسي من حرية التعبير".

إذا لم تكن لديك القدرة على التحمل واستيعاب ناخبيك وتحقيق مصالحهم ونقدهم لك، اعتذر عن ذلك، فهذا أسلم لك ولمصالح ناخبيك.

من يريد أن يتصدى للعمل العام عليه أن يوسع باب بيته وساحة داره ويمسك غضبه، وأن يدفع من جيبه إذا لزم الأمر.
 
شريط الأخبار ولي العهد يشكر النشامى والأمير علي والجماهير النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل