وتشير الأخصائية في مقابلة مع Gazeta.Ru إلى أن هذه المخاطر تزداد عندما تكون نوافذ السيارة مفتوحة.
وتقول: "تلحق غازات عوادم السيارات أكبر ضرر بالناس في الصيف خلال الاختناقات المرورية. وأن ما يزيد من تفاقم الحالة هو فتح نوافذ السيارة. لأن الشخص يستنشق إلى جانب الأكسجين غاز أول أكسيد الكربون والهيدروكربونات، والألديهيد، وثاني أكسيد الكبريت، والسخام، والبنزوبيرين (هيدروكربون عطري متعدد الحلقات). تتراكم هذه المواد في الجسم ويمكن أن تسبب أمراضا خطيرة، مثل السرطان وخاصة سرطان الرئة".
ووفقا لها، يمكن أن يؤدي استنشاق غازات عوادم السيارات إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية وضيق التنفس والدوخة والذبحة الصدرية ويزد من خطر احتشاء عضلة القلب وتصلب الشرايين وتجلط الدم.
وتقول: "يشعر الشخص عند تعرضه الدائم لغازات عوادم السيارات بالضيق والتهيج واضطراب النوم. كما يؤدي إلى التهاب الجلد والتهاب الملتحمة".
ووفقا لها، يساعد تكييف الهواء على تقليل الآثار الضارة لغازات عوادم السيارات في جسم السائق. كما يجب أيضا تناول المواد الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة مثل الثمار والفواكه والخضروات والشاي الأخضر. وتوصي بالإكثار من شرب الماء لأنه يسرع إزالة السموم من الجسم.