أكتب هذه المقالة وأنا لست أفضل من يكتبها، وكذلك لست متخصصا في هذا المجال، ولكني أكتبها من وحي التجربة، والمعاناة التي يعانيها الشعب الأردني بالنسبة للصفوف الأولى من القيادة العليا قي البلد.
نشاهد باستمرار سيناريوهات تشكيل الحكومات الجديدة، ومما لا شك فيه، وظاهر للعيان القصر النسبي والكبير في عمر هذه الحكومات والوزارات، مما يحمل البلد أعباء إقتصادية كبيرة، ومصاريف هائلة، وعدم استقرار، والكثير من الخلخلة في هيكل الوطن الغالي.
أصبح هم الجميع، والهدف لكل شخصية جيدة مميزة في هذا البلد هو الوصول الى منصب وكرسي وزارة، للحصول على راتب خيالي، وسيارة وسائق ووضع اجتماعي مرموق، والحصول على تحسين للوضع الإجتماعي، والأهم من هذا وذلك هو الحصول على تقاعد أبدي مجزي جدا، مدى الحياة يؤمن مستقبله ومستقبل أولاده.
لذا فقد أصبح هدف الوصول الى الوزارة هو تأمين مستقبل الأولاد، والحصول على قصر في منطقة مرموقة في عمان الغربية، وتوفر السيارات الفارهة والخدم والحشم والطباخين والسفرجية وعمال الحدائق والحرس، حيث أصبح البيت أشبه بشركة خاصة عدد موظيفيها يفوق العشرة موظفين.
لذا نحلم كدولة عربية إسلامية أن نعود الى زمن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، حيث كان المكلفين يتهربون من تحمل المسؤولية، لأنها حملٌ يسألون عنه يوم القيامة، ولماذا لا تكون هذه المناصب "تكليف لا تشريف" مما سيضمن إزدهار البلد، وتأمين إقتصاد قومي جيد، ومقاربة بين مختلف فئات المجتمع، وتحسين أوضاع الطبقة الكادحة في المجتمع، بهذه الأموال التي تنحصر وتنمو وتزداد بشكل هائل بين يدي طبقة محددة في المجتمع.
م. حسام العمايرة
husamamayra@yahoo.com
نشاهد باستمرار سيناريوهات تشكيل الحكومات الجديدة، ومما لا شك فيه، وظاهر للعيان القصر النسبي والكبير في عمر هذه الحكومات والوزارات، مما يحمل البلد أعباء إقتصادية كبيرة، ومصاريف هائلة، وعدم استقرار، والكثير من الخلخلة في هيكل الوطن الغالي.
أصبح هم الجميع، والهدف لكل شخصية جيدة مميزة في هذا البلد هو الوصول الى منصب وكرسي وزارة، للحصول على راتب خيالي، وسيارة وسائق ووضع اجتماعي مرموق، والحصول على تحسين للوضع الإجتماعي، والأهم من هذا وذلك هو الحصول على تقاعد أبدي مجزي جدا، مدى الحياة يؤمن مستقبله ومستقبل أولاده.
لذا فقد أصبح هدف الوصول الى الوزارة هو تأمين مستقبل الأولاد، والحصول على قصر في منطقة مرموقة في عمان الغربية، وتوفر السيارات الفارهة والخدم والحشم والطباخين والسفرجية وعمال الحدائق والحرس، حيث أصبح البيت أشبه بشركة خاصة عدد موظيفيها يفوق العشرة موظفين.
لذا نحلم كدولة عربية إسلامية أن نعود الى زمن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، حيث كان المكلفين يتهربون من تحمل المسؤولية، لأنها حملٌ يسألون عنه يوم القيامة، ولماذا لا تكون هذه المناصب "تكليف لا تشريف" مما سيضمن إزدهار البلد، وتأمين إقتصاد قومي جيد، ومقاربة بين مختلف فئات المجتمع، وتحسين أوضاع الطبقة الكادحة في المجتمع، بهذه الأموال التي تنحصر وتنمو وتزداد بشكل هائل بين يدي طبقة محددة في المجتمع.
م. حسام العمايرة
husamamayra@yahoo.com