اتقوا الله في وطنكم

اتقوا الله في وطنكم
أخبار البلد -  

بقلم: سامي عبدالله العتيلات
الرحمة ...الرحمة...يا أبناء الأردن ، ابناء هذا الوطن الغالي ،أيها النشامى والنشميات اتقوا الله في أولادكم وخافوا الله في مؤسساتكم ، يجب أن تجعلوا مخافة الله نصب أعينكم وإلا فإن الجمل إذا برك كثرت سكاكينه. لا تخربون بيوتكم بأيديكم وأيدي من يدَعون الوطنية وممن يدعمون الفتن ما ظهر منها وما بطن ويقتلون القتيل ومستعدون أن يمشون في جنازته.
ما هذه الاحتجاجات وهذه الاضرابات وهذه المسيرات التي تجاوزت ال2000 مسيرة ؟ ما هذه المظالم والتظلمات الاجتماعية والتي خرجت من سباتها فجأة بداعي الربيع العربي ؟ ما هذا الاستقواء على الدولة ؟ وهل هكذا تورد الإبل يا نشامى الأردن يا أهل أرض الحشد والرباط ! هل اكتشفنا فجأة آبار نفط وصخر زيتي وحقول غاز وبدأ العمل بالانتاج حتى نستقوي مرة واحدة على هيبة الدولة لهذا الحد ونتقاسم غنائمها ؟
أيها الأردنيون الأحرار فلتتقوا الله في وطنكم وستسألون لا محالة عن ذلك أمام الله يوم لا ينفع مال ولا بنون الامن اتى الله بقلب سليم.
لست هنا في مقالي هذا مزاودا على أحدكم في الوطنية لا سمح الله وحب الأوطان ولست في مقام من ينصب من نفسه حكيما أوفيلسوفا وممن يأخذ بالتنظير على الآخرين ولكنني من باب الرحمة والرأفة في هذا الوطن الذي ولدنا فيه وتربينا وترعرعنا على ترابه الطهور وقدوتنا في ذلك رسولنا محمد (صلى الله عليه وسلم) عندم اجبر على الخروج من مكة وقال والله إنك لأحب بلاد الله إلي ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت .
أيها الأردنيون الأحرار إستفيقوا من سباتكم قبل أن تقع الفأس بالرأس فالكثير من البلدان المجاورة يراهنون عليكم وعلى بلدكم وعلى رأسهم اليهود والايرانيين ، أعطوا الدولة فرصة لكي تستجمع قواها وبإذن الله ستحصلون على مرادكم وحقوقكم ، فالدولة كما نرى جادة في برامج الاصلاح وعلى رأسها جلالة الملك ، بدليل أن الذين كانوا يعتبرون أنفسهم أقطاب كبرى أيام خيانة الأمانة عندما نهبوا البلاد وخانوا أماناتها يجلبون الآن للتحقيق معهم وعن ملفاتهم الفاسدة يجرون اذيال الخيبة مفضوحين أمام الله وأمام أهليهم ومعارفهم وبلدانهم.
أيها النشامى والنشميات تنازلوا عن جبروتكم وامنحوا الدولة فرصة لاثبات جديتها بالاصلاح
فلا تجعلوا الوطن ساحة للانتقام والحقد وتحقيق المصالح الشخصية على حساب أمن وسلامة وخير هذا الوطن وشعبه المعطاء وفوتوا الفرصة على اصحاب الأجندات الخاصة والرخيصة فالفرصة ما زالت قائمة للتعبيرعن حبكم لبلدكم وهذا ليس عيبا . فكم هو الوطن غاليا علينا خصوصا عندما نغادره ونسافر وكم هي المشاعر والاحاسيس الجياشة تكون عندما نغادره فتذكروا هذه الأحاسيس تجاه وطنكم ومن لا يتذكرها وهان عليه وطنه فأقول له لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وستندمون في يوم لا ينفع فيه الندم.
شريط الأخبار وفيات الإثنين 22 - 12 - 2025 انفجار ڤيب في فم شاب عشريني يُحوّله إلى مأساة صحية خلال ثوانٍ كلاب سائبة تنتهك حرمة مقبرة سحاب الإسلامية… مشاهد صادمة واستغاثات بلا مجيب وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل أجواء باردة نسبيا مع وجود مؤشرات انخفاض جديد - تفاصيل مجلس النواب يناقش اليوم معدّل قانون المعاملات الإلكترونية الذهب والفضة يسجلان مستويات مرتفعة قياسية مع رهانات خفض الفائدة الأميركية كيف تنقى جسمك من سمومه.. مشروبات وأكلات ونصائح البيت الأبيض: تحصيل 235 مليار دولار من الرسوم الجمركية منذ يناير 2025 لقطات "مخيفة" و"مرعبة" للمجرم الجنسي إبستين وهو يحضن ويقبل فتيات صغيرات في وثائقه الجديدة! (صور) وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل تفاصيل حالة الطقس في الأردن الاثنين لماذا انهارت شركة توشيبا اليابانية وتخلى عنها كل شركائها في العالم؟ "الكهرباء الوطنية" تستأجر خزانا عائما للغاز قبل الانتقال لـ"الوحدة الشاطئية" "إعادة تشكيل المنطقة".. قمة ثلاثية "تاريخية" تُعقد في القدس مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار