لن نكرر العبارات المعروفة حول دور القوات المسلحة في حماية الوطن , ولا نحتاج الى التأكيد على حرفية وأستقلال المؤسسة العسكرية عن السياسة والسياسيين فذلك عرف وقاعدة أرساها العرش والدستور منذ تأسيس المملكة حتى لا نقع في أخطاء وكوارث دول شقيقة مارس فيها العسكريون السياسة وأختلطوا بالصالونات والشلل والدسائس السياسية فأفسدت الحياة والادارة والاقتصاد وجلبت الهزائم والفوضى.
وانما نريد أن نقول أننا بدأنا نشاهد محاولات مشبوهة للنيل من سمعة وهيبة ومكانة الجيش في نفوس المواطنين , فيما يشبه حملة تشكيك وزعزعة للثقة وأضعاف للمعنويات لن تكون بريئة حتى لو أرتدى بعضها رداء الحرص على الوطن وتغطى بعباءة المصلحة العامة.
الاردنيون قد تختلف أراؤهم وتوجهاتهم في كل القضايا الوطنية ولكنهم يجمعون على أمرين الاول العرش الهاشمي والثاني الثقة بالقوات المسلحة , ويعتبرون كل مساس بالعرش والجيش مساس بمشاعرهم وعواطفهم وتراثهم وتاريخ مملكتهم , ولذلك كانوا وما زالوا مستعدين لبذل كل ما يملكون من أجل كرامة رجال القوات المسلحة وتوفير أفضل الظروف لعائلاتهم ولم ينظر أحد منهم بعين الحسد الى أي زيادة في رواتب افراد القوات المسلحة , بل أن كل خطابات الحكومات لنيل ثقة مجلس النواب كانت تتضمن وبشكل ثابت التأكيد على توفير الدعم المالي والمعنوي للقوات المسلحة
الوحيدون الذين ينظرون الى جيشنا العربي بعين الحسد والحقد هم الاعداء الذين يعرفون بسالة جنودنا ومتانة بنية الجيش وقدراته وأحترافه القتالي , والذين يحاولون النيل من معنوياته انما يضعون أنفسهم في معسكر الاعداء حتى لو حسنت النوايا أو أطبقت السذاجة على فهمهم.
ليتصارع رجال السياسة في الصالونات ورجال الانتخابات على صناديق الاقتراع أما الجيش فشأنه حدود الوطن وأمنه الداخلي والخارجي والدستور وصيانته ولذلك فان تناول شؤون القوات المسلحة في المنتديات أو وسائل الاعلام يعتبر أمرا مستهجنا عند الاردنيين فما بالك حين يصل الامر أحيانا الى حد التطاول والاساءة والتشكيك ؟
نحن جميعا نثق ونشعر بالامن والطمأنينة لأن جيشنا قوي , ونحن جميعا نثق بمن يضعه جلالة الملك القائد الاعلى في موضع المسؤولية على رأس هيئة الاركان , ونثق أنهم الرجال الشرفاء موضع الثقة والامل والرجاء والتضحيات في سبيل الشعب والوطن.
الاردنيات كن وما زلن يتغنين بالشماغ و (البوريه) والتاج على جبين الجنود , وما زالت وستظل الجندية عند الاردنيين ميدان الفروسية والتضحيات , وسيظل من حق الجندي الاردني أن يمشي رافعا رأسه في كل مكان , ومن حق الضابط أن يفتخر برتبته لأنه في موقع الخدمة الاسمى والاجل ولأنه الاكثر أستعدادا لبذل الدم والروح في سبيل أن يظل الاردن عزيزا مصانا.
مهما قدمنا لرجال القوات المسلحة فلن يصل الى ما يقدمونه وما سيقدمونه اذا نادى منادى الوطن , ولن ننعم بالحرية والديمقراطية وسيادة القانون ما لم يظل الجيش مؤسسة قوية قادرة على حماية الوطن والدستور , ومن هنا فان التفافنا جميعا حول الملك والجيش واجب وطني لاتهاون فيه ولا تراجع وبغير ذلك سنكون فريسة لأطماع الطامعين وأحقاد الحاقدين .
وانما نريد أن نقول أننا بدأنا نشاهد محاولات مشبوهة للنيل من سمعة وهيبة ومكانة الجيش في نفوس المواطنين , فيما يشبه حملة تشكيك وزعزعة للثقة وأضعاف للمعنويات لن تكون بريئة حتى لو أرتدى بعضها رداء الحرص على الوطن وتغطى بعباءة المصلحة العامة.
الاردنيون قد تختلف أراؤهم وتوجهاتهم في كل القضايا الوطنية ولكنهم يجمعون على أمرين الاول العرش الهاشمي والثاني الثقة بالقوات المسلحة , ويعتبرون كل مساس بالعرش والجيش مساس بمشاعرهم وعواطفهم وتراثهم وتاريخ مملكتهم , ولذلك كانوا وما زالوا مستعدين لبذل كل ما يملكون من أجل كرامة رجال القوات المسلحة وتوفير أفضل الظروف لعائلاتهم ولم ينظر أحد منهم بعين الحسد الى أي زيادة في رواتب افراد القوات المسلحة , بل أن كل خطابات الحكومات لنيل ثقة مجلس النواب كانت تتضمن وبشكل ثابت التأكيد على توفير الدعم المالي والمعنوي للقوات المسلحة
الوحيدون الذين ينظرون الى جيشنا العربي بعين الحسد والحقد هم الاعداء الذين يعرفون بسالة جنودنا ومتانة بنية الجيش وقدراته وأحترافه القتالي , والذين يحاولون النيل من معنوياته انما يضعون أنفسهم في معسكر الاعداء حتى لو حسنت النوايا أو أطبقت السذاجة على فهمهم.
ليتصارع رجال السياسة في الصالونات ورجال الانتخابات على صناديق الاقتراع أما الجيش فشأنه حدود الوطن وأمنه الداخلي والخارجي والدستور وصيانته ولذلك فان تناول شؤون القوات المسلحة في المنتديات أو وسائل الاعلام يعتبر أمرا مستهجنا عند الاردنيين فما بالك حين يصل الامر أحيانا الى حد التطاول والاساءة والتشكيك ؟
نحن جميعا نثق ونشعر بالامن والطمأنينة لأن جيشنا قوي , ونحن جميعا نثق بمن يضعه جلالة الملك القائد الاعلى في موضع المسؤولية على رأس هيئة الاركان , ونثق أنهم الرجال الشرفاء موضع الثقة والامل والرجاء والتضحيات في سبيل الشعب والوطن.
الاردنيات كن وما زلن يتغنين بالشماغ و (البوريه) والتاج على جبين الجنود , وما زالت وستظل الجندية عند الاردنيين ميدان الفروسية والتضحيات , وسيظل من حق الجندي الاردني أن يمشي رافعا رأسه في كل مكان , ومن حق الضابط أن يفتخر برتبته لأنه في موقع الخدمة الاسمى والاجل ولأنه الاكثر أستعدادا لبذل الدم والروح في سبيل أن يظل الاردن عزيزا مصانا.
مهما قدمنا لرجال القوات المسلحة فلن يصل الى ما يقدمونه وما سيقدمونه اذا نادى منادى الوطن , ولن ننعم بالحرية والديمقراطية وسيادة القانون ما لم يظل الجيش مؤسسة قوية قادرة على حماية الوطن والدستور , ومن هنا فان التفافنا جميعا حول الملك والجيش واجب وطني لاتهاون فيه ولا تراجع وبغير ذلك سنكون فريسة لأطماع الطامعين وأحقاد الحاقدين .