وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن قصة كوازي قد طبقت الآفاق بعد أن أفادت تقارير إعلامية في كاليفورنيا عن استعداده للتخرج من الجامعة في 17 يونيو
وسيحصل الفتى العبقري على شهادة جامعية في علوم الحاسوب والهندسة، في حين أشار موقع"Oldest.org" المتخصص في الثقافة والتاريخ أن كوازي دخل قائمة أصغر 10 خريجي الجامعات على الإطلاق، وعمره يطابق الحاصلين على المراكز من ستة إلى تسعة في تلك القائمة
وكوازي الذي نشأ بمنطقة بليسانتون في مقاطعة ألاميدا الأميركية ،كان منذ صغره طفلًا عبقريًا، إذ بدأ يتحدث بشكل بليغ ويؤلف جملا كاملة ومتناسقة قبل أن يتم عامه الثاني، وفقا لوالديه
وفي الصف الثالث الابتدائي، بدا جليا لمدرسي كوازي وعائلته وطبيب الأطفال الخاص بالمدرسة أن قدرات ذلك الصغير في مجال التعلم فائقة جدا، وبالتالي عليه أن ينتقل إلى مرحلة أكبر من سنه
وبناء على ذلك، التحق كيران بكلية مجتمع "لاس بوزيتاس" المخصصة للأذكياء، رغم أنه كان في التاسعة من عمره، وذلك قبل أن يواصل مسيرته التعليمية في جامعة "سانتا كلارا"، وهو لا يزال في ربيعه الحادي العشر
ورغم أن معظم الطلاب لا يتخرجون من تلك الكلية حتى بلوغهم سن 22 عامًا أو أكثر، قال الفتى وهو على أعتاب التخرج في عمر الرابعة عشرة: "وجدت مناهج الكلية أكثر فائدة من كتب المدرسة الابتدائية"
وتابع في حديثه إلى صحيفة "لوس أنجلوس تايمز": "خلال تواجدي في الكلية شعرت وكأنني أتعلم في المستوى الذي كان من المفترض أن أتعلم فيه"
وختم بالقول: "آمل أن أتمكن من فتح الباب أمام المزيد من الأشخاص مثلي".