في الوقت الذي أكد فيه وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات،امس، أن السعودية قررت رسميا رفع التعليق عن صادرات الأغنام الحية الأردنية، وفتح المنصة الخاصة بالتصدير، اعلنت الوزارة جاهزيتها لإعادة تصدير الأغنام الحية إلى الخارج من خلال محجر صرة البيطري الذي يمتاز بمواصفات عالمية عالية الدقة في الإجراءات
وثمن الحنيفات استجابة الجانب السعودي والتعاون المباشر الذي يأتي بالأثر الإيجابي على قطاع الأغنام المحلية، مؤكدا جاهزية الوزارة لمساعدة مربي الأغنام بهذا الخصوص
وجاء قرار رفع التعليق عن الصادرات بعد زيارة وزير الزراعة والمياه والبيئة السعودي، ووفد فني سعودي لتفقد إجراءات الوزارة حول سلامة الأغنام من الحمى القلاعية
وقدرت جمعية مربي المواشي عدد الأغنام المعدة للتصدير بحوالي 300 ألف رأس، عدا عن الكميات المعدّة للسوق المحلي
وكانت وزارة الزراعة أعلنت في وقت مبكر جاهزيتها لإعادة تصدير الأغنام الحية إلى الخارج من خلال محجر صرة البيطري الذي يمتاز بمواصفات عالمية عالية الدقة في الإجراءات
ويعد المحجر الذي تقدر قيمته بنحو مليوني دينار، بواية لتصدير الأغنام الحية للخارج، بعد جهود مضنية في التجهيز و الإعداد، اذ يمثل الدرع الواقي والسياج المنيع في مواجهة الأمراض الوبائية والمعدية والمشتركة التي تعبر الحدود والتي تصيب كلاً من الإنسان والحيوان، فضلا عن دوره الفعال بإجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من السلامة الصحية للإرساليات الحيوانية الواردة أو العابرة للمملكة أو المصدرة منها ومطابقتها للمتطلبات الصحية ومعايير الجودة للوقاية الكاملة ومنع تسرب الأمراض والطفرات الجديدة من الأمراض والتي تهدف لحماية ?لصحة البشرية والحيوانية
كما تم تحديث المحجر القديم، لقلة سعته وقدم مبناه وموقعه القريب من مركز المدينة، ليتماشى مع الاشتراطات الصحية العالمية وأنظمة وتعليمات منظمة صحة الحيوان(OIE)، والذي له دور كبير في تحقيق الفائدة لمربي الثروة الحيوانية في المنطقة وما حولها، حيث يعمل على دعم المزارعين اقتصاديا وتوفير فرص العمل الجديدة في مجال تربية الأغنام، ما يشجع الاستمرارية في العمل عند المزارعين، ويفتح آفاقا جديدة للنمو والتوسع في التربية، بالإضافة لتحفيز المزارعين الجدد على الانضمام للعمل في هذا المجال الحيوي، وهي الأمور التي تصب جميعها ف? تعزيز مستويات الأمن الغذائي، وانتشال الأسر الريفية من الفقر وتقليل نسب البطالة في المجتمع المحلي
يشار إلى أن وزارة الزراعة تسعى للحصول على تمويل لصيانة المحجر البيطري القديم، حيث انه بحاجة ماسة لصيانات اساسية تقدر تكلفتها الإجمالية بما يقارب (600) ألف دينار، إذ تبلغ سعته ما يقارب (5000) رأس، وفي حال تمت هذه العملية فإنه سيشكل دعما للمحجر الجديد، ويزيد من أعداد الحيوانات المصدرة وقت الذروة والطلب على الخراف البلدية، مما يرفع معدل تصدير الخراف السنوي إلى ما يقارب الضعف، مما يساهم في دعم حركة قطاع الثروة الحيوانية في المنطقة
وثمن الحنيفات استجابة الجانب السعودي والتعاون المباشر الذي يأتي بالأثر الإيجابي على قطاع الأغنام المحلية، مؤكدا جاهزية الوزارة لمساعدة مربي الأغنام بهذا الخصوص
وجاء قرار رفع التعليق عن الصادرات بعد زيارة وزير الزراعة والمياه والبيئة السعودي، ووفد فني سعودي لتفقد إجراءات الوزارة حول سلامة الأغنام من الحمى القلاعية
وقدرت جمعية مربي المواشي عدد الأغنام المعدة للتصدير بحوالي 300 ألف رأس، عدا عن الكميات المعدّة للسوق المحلي
وكانت وزارة الزراعة أعلنت في وقت مبكر جاهزيتها لإعادة تصدير الأغنام الحية إلى الخارج من خلال محجر صرة البيطري الذي يمتاز بمواصفات عالمية عالية الدقة في الإجراءات
ويعد المحجر الذي تقدر قيمته بنحو مليوني دينار، بواية لتصدير الأغنام الحية للخارج، بعد جهود مضنية في التجهيز و الإعداد، اذ يمثل الدرع الواقي والسياج المنيع في مواجهة الأمراض الوبائية والمعدية والمشتركة التي تعبر الحدود والتي تصيب كلاً من الإنسان والحيوان، فضلا عن دوره الفعال بإجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من السلامة الصحية للإرساليات الحيوانية الواردة أو العابرة للمملكة أو المصدرة منها ومطابقتها للمتطلبات الصحية ومعايير الجودة للوقاية الكاملة ومنع تسرب الأمراض والطفرات الجديدة من الأمراض والتي تهدف لحماية ?لصحة البشرية والحيوانية
كما تم تحديث المحجر القديم، لقلة سعته وقدم مبناه وموقعه القريب من مركز المدينة، ليتماشى مع الاشتراطات الصحية العالمية وأنظمة وتعليمات منظمة صحة الحيوان(OIE)، والذي له دور كبير في تحقيق الفائدة لمربي الثروة الحيوانية في المنطقة وما حولها، حيث يعمل على دعم المزارعين اقتصاديا وتوفير فرص العمل الجديدة في مجال تربية الأغنام، ما يشجع الاستمرارية في العمل عند المزارعين، ويفتح آفاقا جديدة للنمو والتوسع في التربية، بالإضافة لتحفيز المزارعين الجدد على الانضمام للعمل في هذا المجال الحيوي، وهي الأمور التي تصب جميعها ف? تعزيز مستويات الأمن الغذائي، وانتشال الأسر الريفية من الفقر وتقليل نسب البطالة في المجتمع المحلي
يشار إلى أن وزارة الزراعة تسعى للحصول على تمويل لصيانة المحجر البيطري القديم، حيث انه بحاجة ماسة لصيانات اساسية تقدر تكلفتها الإجمالية بما يقارب (600) ألف دينار، إذ تبلغ سعته ما يقارب (5000) رأس، وفي حال تمت هذه العملية فإنه سيشكل دعما للمحجر الجديد، ويزيد من أعداد الحيوانات المصدرة وقت الذروة والطلب على الخراف البلدية، مما يرفع معدل تصدير الخراف السنوي إلى ما يقارب الضعف، مما يساهم في دعم حركة قطاع الثروة الحيوانية في المنطقة