شات جي بي تي والعملية التعليمية كيف يمكن استخدامه وتسخيره لخدمة الانسان؟

شات جي بي تي والعملية التعليمية  كيف يمكن استخدامه وتسخيره لخدمة الانسان؟
أخبار البلد -   أخبار البلد-
يعد تشرين الثاني من عام ٢٠٢٢ نقطة تحول مؤثره في استخدمنا لشبكة الانترنت، عندما أعلنت شركةOpen Al لملكها سام ألتمان عن روبرت يتم من خلاله الاستجابة عن أي سؤال يتم طرحه في مختلف المجالات والقضايا الحياتية والعلمية والفكرية، أي انه يعمل على محكاه الانسان، وتم تسميتها "CHAT GPT" والذي يعد أحد برامج " أدوات" الذكاء الاصطناعي.

وعلينا ان لا ننصدم عندما وصل مستخدمي شات جي بي تي في اول خمس أيام الى مليون مستخدم. وبحسب تقرير نشرته رويترز " شات جي بي تي" يعد أسرع التطبيقات نموا في التاريخ". والذي يعمل على جمع المعلومات من مصادر مختلفة، كما ان هناك نسخ متطورة وفي حالة تطور مستمرة.

وهناك عدة تساؤلات حول روبرت شات جي بي تي

كيف لهذا لروبرت ان يؤثر على العملية التعليمية عند الطلبة؟

الى أي مدى تتقبل المؤسسات التعليمية شات جي بي تي؟

هل سيكون هنالك قوانين وانظمه خاصة تنظم الذكاء الاصطناعي؟

هل نحن في الدول النامية، منها الدول العربية جاهزين لاستقبال شات جي بي تي في العملية التعليمية والتربوية؟

ونعود هنا، ونستذكر في بداية استخدمنا للهواتف والأجهزة الذكية، كان هناك تخوف. وأصبحنا لا نستغني عنها، إذ كان لها الفضل في استثمار وقتنا وتقليل جهدنا والوصول الي المعلومات واستخدامها في مختلف المجالات ومنها التعليمية.

وفي القرن التاسع عشر الثورة الصناعية، عملوا أصحاب الحرف اليدوية على تدمير المكائن خوفا على حرفهم وعملهم المهن.

والان بعض الخبراء والمختصين يؤدون استخدام شات جي بي تي، لما سيقدمه من سهولة ويسر في الوصول الي المعلومات واستخدامها، وتحضير المهام المطلوبة بوقت اقل وجهد.

واما التحدي لمن هم في المجال التعليمي لا يوجد ضمان في حصول الطلبة على المهارات الاساسية " القراءة والكتابة والبحث والتفكير الناقد وحل المشكلات وتقييم المحتوي". ونحن نعلم ان الحقائق المعرفية والتقييم والتحليل تعد ركن من اركان العملية التعليمية.

وبنفس الوقت لا نستطع في ظل التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي ان نبقي على الأساليب التعليمية التقليدية.

والتحدي الاخر كيف على الطلبة التأكد من المعلومات التي حصل عليها من "شات جي بي تي" صحيحة وهل هي موثقه. والفكرة ان هناك أدوات متوفرة للغش، قد تؤثر بشكل لا يستهان به في العملية التعليمية. وهناك أدوات للكشف عن الغش منها ما هو بشري وما هو الإلكتروني، وهنا نتحمل مسؤوليه أخلاقية وعلمية بالمحافظة على الملكية الفكرية.

إن اغلبية المحتوي والنصوص مستخرجه من اللغة الانجليزية والمحتوي العربي لا يتعدا ١٪.

ومن حسن حظ بعض الدول العربية العملية التعليمية متقدمة فيها، ويوجد فيها جامعات عالميه، ومدارس عريقة، ومن سوء حظ بعض الدول العربية، ما زالت تعاني من ضعف العملية التعليمية لعدة أسباب منها الأوضاع الاقتصادية والسياسية. ولكن من ناحية اخرى هناك امل في إعادة التفكير والتركيز على العملية التعليمية.

والولايات المتحدة حذرت الطلبة من استخدام روبرت شات جي بي تي، وتدرس في وضع قوانين تنظيمه لأدوات الذكاء الاصطناعي، وهنالك تخوف في أوروبا ايضاً.


شريط الأخبار حين تتحول الشائعات إلى سلاح... كيف يُستهدف وعي الأردنيين رقمياً؟ "التربية": 34 ألف طالب ملتحقون بالتعليم المهني ولي العهد يوجه لبث مباراة الأردن وعُمان عبر الشاشات وزير الأوقاف يتفقد أوضاع حجاح عرب ال48 التحقيق مع عامل وطن أشعل النار بقش ما أدى لحرق مركبتين في إربد حملة عاجلة للتوعية بأضرار التدخين والترويج لعيادات الإقلاع أبو صعيليك: إدخال الذكاء الاصطناعي في فرز طلبات التوظيف بالقطاع العام "الصحفيين" تشكل اللجان الدائمة - اسماء بالأرقام... "أخبار البلد" تنشر أسماء الفائزين بعضوية مجلس نقابة المحامين... نتائج نهائية لجنة تسعير المشتقات النفطية تعلن أسعار المحروقات لشهر حزيران المقبل 60 شهيدا و 284 إصابة في قطاع غزة خلال يوم تثبيت أسعار البنزين أوكتان 90 وتخفيض طفيف على البنزين أوكتان 95 والسولار الأوقاف: حجاج الأردن اعتمروا الوفد الصناعي الأردني يلتقي رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري وفد تجاري برازيلي يزور المملكة لاستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية تأجيل زيارة أعضاء اللجنة الوزارية العربية إلى رام الله بعد منع إسرائيل للزيارة موقف نبيل لوزير الأوقاف الخلايلة مع سائق باص في مكة ماجد غوشة: وقف استقدام العمالة الوافدة يزيد أزمة قطاع الإسكان ويهدد استمرارية مشاريع الإعمار في المملكة الاحتلال يقرر منع وفد عربي يضم الصفدي من لقاء عباس مهرجان صاخب في البتراء ووادي رم واحتجاجات تملأ السوشيال ميديا والمسؤولون لا يردون .. صورة وفيديو