ويتناول الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، الذي اعتمدته أغلبية ساحقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في كانون الأول (ديسمبر)2018، بشكل مباشر هذا التحدي المتنامي الأهمية، إذ يقر أن "التدهور المناخي والبيئي، والكوارث الناجمة عنه يؤثران بشكل متزايد على دوافع تحركات اللاجئين".
وكان كشف تقييم هشاشة الجفاف، الذي أجراه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن خلال 2017-2018 أن "ما يقرب من 2.5 مليون شخص في محافظات شمال غرب عجلون، وإربد، وجرش معرضون بشدة للجفاف بسبب حساسيتهم العالية، وتعرضهم وقدرتهم المنخفضة على التكيف".
كما أشار إلى أن "حدوث حالات جفاف متكررة، الى جانب تأثيرات تغير المناخ السلبية سيؤديان إلى النزوح المناخي نحو العاصمة عمان حيث توجد المزيد من مصادر المياه الآمنة، ومن المتوقع أن يترك مزارعي البلاد أراضيهم، أو يتحولون من استخدامهم للزراعة إلى استعمالات أخرى".