روايتنا الفلسطينية المبصرة.. وأنفاق الإرهاب الصهيوني الظلامية

روايتنا الفلسطينية المبصرة.. وأنفاق الإرهاب الصهيوني الظلامية
أخبار البلد -   أخبار البلد - كالمنظمات والجماعات الارهابية  ذهبت حكومة منظومة الاحتلال لعقد اجتماعها تحت سطح الأرض، وبالتحديد في وسط أنفاق الحفريات تحت حائط البراق الفلسطيني العربي  الاسلامي ، الثابت – حسب قرارات عصبة الأمم المتحدة أنه مكان خاص وحصريا لأهل فلسطين وللمسلمين  ، والمؤكد حسب اشهر علماء الآثار الاسرائيليين ( اليهود ) مرارا وتكرارا أن أثرا واحدا بطابع ديني يهودي أو تاريخي عائد لقبائل العبرانيين لم يعثر عليه رغم عشرات السنين من الحفريات ، والدعاية الدينية والسياسية الصهيونية المتطرفة المكثفة لتثبيت عملة الكذبة التاريخية بوجهيها "ارض الميعاد " و" ارض بلا شعب لشعب بلا ارض " ... مع الفارق أن قادة المنظمات الارهابية يحتمون  بباطن الأرض من الهجمات الحربية ! أما حكومة بنيامين نتنياهو المالكة لأفظع ترسانة سلاح في الشرق الأوسط ، فقد التجأت الى باطن الأرض لتحصين رواية صهيونية مزيفة ، هشة لا سند ماديا لها في اطار الرد على رواية الحق التاريخي والطبيعي الأزلي الفلسطينية التي تواصل بها رئيس الشعب الفلسطيني وقائد حركة تحرره الوطنية مع ضمائر قادة وزعماء وشعوب وحكومات العالم من أعلى منبر سياسي اممي على سطح الأرض ، منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة التي قررت الاعتراف بنكبة الشعب الفلسطيني ، أي بمعنى آخر الاقرار النهائي بالرواية الفلسطينية بأبعادها التاريخية والطبيعية الجغرافية والسياسية . 

لم نعهد رؤوس منظومة الاحتلال بمستوى الحماقة والغباء الذي يبدو بكل تفاصيله وعوراته للعالم ، فهؤلاء يظنون أن اقتحاماتهم للحرم القدسي - كاللصوص مع طلوع أول ضوء -  وسط حماية جيشهم القائم بالاحتلال ، وعقد اجتماع لحكومتهم الفاشية العنصرية في باطن أرض القدس العربية الفلسطينية والمقدسات فيها سيمنحهم حقا بمقدار ما ! وكأنهم لا يعلمون أن امبراطوريات ومنها حضارية - عكسهم تماما -  احتلت بلادنا وبقيت فيها مئات السنين ، وأنشأت وبنت ، وتركت آثارا دالة على حضاراتها ، لكنها في نهاية المطاف عادت الأوطان بأراضيها وسلطاتها السياسية لإرادة شعوبها الأصلية ، وأن بنيانهم الحضاري وآثارهم في بلادنا لم ولن تمنحهم أي حق وشرعية في أن يكونوا شركاء معنا على ارض وطننا ، فالقاعدة التي هي بمثابة قانون الشعوب التاريخي أن الغزاة بهمجيتهم ، والمستعمرين حتى لو كانوا مؤثرين الى حد ما في رفع ركائز حضارية ، إلا أنهم من حيث المبدأ لا يجوز لهم الادعاء بأي حق تاريخي في الأوطان التي استعمروها أو غزوها ، فمشروعهم  استعماري – صهيوني اعتمد الابادة والتهجير والتطهير والاحتلال والاستيطان ، والمجازر والإرهاب تحت ضغط السلاح ، وانشأ نظام بلا دستور وإنما بقوانين وتشريعات عنصرية خالصة مخالفة لكل شرائع الانسانية المدنية الحضارية . 

نعلم جيدا نواياهم بإشعال حرب دينية ، لتقضي على آمال الشعب الفلسطيني وأهدافه الوطنية المشروعة ، خاصة وأنهم قد هيئوا الظروف في دول الوطن العربي ، عندما ساهموا بإشعال صراعات مذهبية طائفية دينية منذ عقود ، طغت على فكرة الانتماء الوطني ووحدة الدولة وشعبها وعلو قانونها فوق الجميع ، واستطاعوا خلق ما يسمى ( الاسلامفوبيا ) لدى معظم شعوب ومجتمعات الدول الاستعمارية التي انشأت كيانهم بالتحديد ، ولدى شعوب يعملون ليلا نهارا لتصل مرحلة الانقلاب  على مبادئها في الانتصار لحقوق الانسان الطبيعية والسياسية دون النظر لعرقه وجنسه ودينه ، فالحرب الدينية لمنظومة عنصرية ، لا تتورع عن تبرير جرائم الحرب التي يرتكبها جيشها بأوامر من ساستها الذين يشكلون العمود الفقري لحكومتها الحالية رغم تصنيفهم  ضمن قائمة أخطر الارهابيين على العالم ، اسهل بكثير من الحروب التقليدية التي توسع دائرة انفضاض العالم عنهم ، وتكشف أكثر في كل عدوان تشنه على الشعب الفلسطيني عن عورة هذه ( الإسرائيل ) التي لم يكفوا عن تسميتها واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط ! أما استغلال فرصة وجود تيار ديني صهيوني ذي نفوذ سياسي في الولايات المتحدة الأمريكية  - صانعة كيانهم – باوج قوته  فإنهم يعملون على استغلالها ، قبل وصول هبوط التأييد لإسرائيل الى الخط الأحمر حتى في اوساط الأمريكان اليهود ، وكذلك الحصول على أكبر قدر من المكاسب لجماعتهم وأحزابهم ، بأسوأ مشاهد الاستغلال والابتزاز لنتنياهو المستعد لإعطائهم ما يريدون من اجل مساعدته للانقلاب على القانون وضمان حصانة تمكنه من الافلات من الملاحقة القانونية بتهم الفساد وغيرها . 

 رغم تقديراتنا وتفسيراتنا لواقع المنظومة إلا أن المطلوب فلسطينيا أعلى درجات اليقظة الموجهة بوعي وطني غير قابل للاختراق ، فروايتنا الفلسطينية بدأت تتلمس طريقها نحو ضمائر العالم ، فيما وصلت الدعاية الصهيونية الى ذروة الكذب ولا تحتاج لأكثر من صدمة من روايتنا الفلسطينية العربية التاريخية مصاغة بلغة انسانية خالصة . فحقنا التاريخي والطبيعي في أرض وطننا فلسطين ما ظهر منها وما بطن ، وما عليها وما فيها من صور حياة وثروات وما علاها من هواء وفضاء حتى السماء السابعة. 
 
شريط الأخبار "قنبلة موقوتة" في الجيش الإسرائيلي... أكثر من 19 ألف جريح ومصاب نفسي نعيم قاسم يتحدث عن الثغرات والخروقات في "حزب الله" وعملية تفجير البيجر واغتيال نصر الله وصفي الدين رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة محمد البستنجي يعدل عن استقالته... تفاصيل نقيب المهندسين: انهيار مبنى إربد يختلف عمَّا حدث في اللويبدة ضبط مصنع غير مرخص لتصنيع الأجبان في الموقر بعد مداهمة أمنية ورشة عمل بين البنك المركزي والاتحاد الأردني لشركات التأمين حول معلومات الأمن السيبراني وإدارة الأحداث 59 طفلا غزيا من أصل 77 يواصلون تلقي العلاج في الأردن وزارة المياه: اتفاق أردني سوري على تقاسم المياه بشكل عادل العربية لحقوق الإنسان تعرب عن قلقها جراء الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة هام من "مكافحة الأوبئة" حول الفيروس المنتشر "الروتا" وعلاقة البطيخ به أول كتلة حارة في تموز تقترب من الأردن .. هل يطال تأثيراتها المملكة؟ هل يكون المشهد السياسي الأردني مفتوحا للخيارات القادمة.. قراءة سريعة للمرحلة القادمة. نائب سابقة لوزيرة التنمية "بدل ما تفتشوا على جمعية في العقبة فتشوا على جمعية يديرها وزير حالي" محافظ جرش يوجه بتطبيق قانون التشكيلات الإدارية بحق المقصرين من مدراء الدوائر رئيس الوزراء يوجه بمتابعة حيثيات ما حدث مع الزميل الحباشنة استقالة وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر من الكنيست "الصحفيين الأردنيين" تبدأ رصد المخالفين لممارسة المهنة خارج مظلة النقابة مدير عام "كريف الأردن" العامودي التقرير الائتماني متوفر من خلال 4 قنوات ومعلوماتنا حيادية ولا نصدر توصيات بالرفض او القبول المنصات التعليمية في الميزان .. منصتان مرخصتان و13 منصة قدمت طلبات للحصول على رخصة 1039 قطعة أرض للمعلمين ضمن مشاريع الإسكان في 7 محافظات