75 عــاماً على النكبة (الحلقة الثانية)

75 عــاماً على النكبة (الحلقة الثانية)
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

نجح المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي بعد عام 1948، في رمي القضية الفلسطينية خارج فلسطين نحو الحضن اللبناني والسوري والاردني، عبر الطرد والتشريد، وهكذا وُلدت قضية اللاجئين لتشكل عبئاً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً على البلدان المضيفة، وزاد الوضع تعقيداً للبلدان الثلاثة مع النهوض الوطني الفلسطيني، عبر ولادة فصائل فلسطينية: فتح، جبهة التحرير الفلسطينية، شباب الثأر، أبطال العودة وغيرهم، إضافة إلى قرار تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية، وأدى هذا كله إلى التصادم والاشتباك بين الحالة الفلسطينية المستجدة والبلدان العربية الثلاثة، بسبب تعارض الأولويات الوطنية لكل طرف، وبقي الوضع كذلك، حتى انفجار الانتفاضة الأولى ضد الاحتلال داخل فلسطين عام 1987، وحصيلتها اتفاق أوسلو التدريجي متعدد المراحل عام 1993.

لقد نجح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، اعتماداً على نتائج الانتفاضة الأولى واتفاق أوسلو، في نقل العنوان الفلسطيني وغالبية أدواته، من المنفى إلى الوطن، وباتت القضية وعنوانها ونضالها وصدامها في مواجهة المستعمرة وادواتها وأجهزتها داخل فلسطين، وهو تحول جوهري في مسار القضية والنضال والفعل الفلسطيني، وباتت الجاليات الفلسطينية المشردة روافع داعمة ما أمكنها ذلك في بلدان تواجدها، بعد أن كانت هي ومخيمات اللجوء صاحبة المبادرة في تفجير الثورة الفلسطينية وتغذية استمرارها، وخوضها المعارك، في مواجهة قوات الاحتلال من خارج فلسطين.

لقد سجل مؤتمر هرتسيليا الأمني السنوي أن الحركة الصهيونية ومستعمرتها، أنها ارتكبت ثلاث حماقات في تاريخها :
الأولى أنها أبقت ما يقارب 150 ألف عربي فلسطيني عام 1948، في مناطق الكرمل والجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، يشكلون اليوم خُمس سكان فلسطين من مناطق الاحتلال الأولى عام 1948.
الثانية أنها أبقت أغلبية أهالي الضفة والقدس والقطاع عام 1967، ولم تفعل ما فعلته بالفلسطينيين عام 1948، باستثناء هدم القرى الثلاثة عمواس ويالو وبيت نوبا، وطرد سكانها، بينما هدمت وازالت أكثر من 500 قرية وشردت سكانها عام 1948.

لقد شكل أهالي المناطق الثلاثة الضفة والقدس والقطاع مع أهالي مناطق 48 شعباً موحداً متماسكاً باتت مواقف هؤلاء وسياساتهم وعنادهم والظروف المحيطة، تحول دون طردهم وابعادهم.

أما الحماقة الثالثة فهي السماح بعودة 350 الف فلسطيني مع الرئيس الراحل ياسر عرفات بين عامي 1994 و1999، مما أدى إلى ما أدت إليه التبعات السكانية الديمغرافية بوجود شعب فلسطيني على أرض وطنه، أكثر من 7 ملايين نسمة، يشكلون النقيض البشري المتراكم للمشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، وعنوان فشله الاستراتيجي رغم قدرات المستعمرة وتفوقها.

شريط الأخبار افتتاح محطات غاز لتعبئة المركبات التي تعمل بالغاز قريبا هيئة تنظيم قطاع الطاقة تعلق حول إمكانية تخزين الكهرباء منزليا الموافقة على إنشاء مجلس أردني سوري للتنسيق الأعلى حزمة تحفيز استثمارية للقطاع العقاري في العقبة وتحويلها إلى واحدة من أفضل 100 مدينة في العالم إتلاف 220 طن مواد غذائية في الزرقاء خلال 4 أشهر الطراونة: إسناد توزيع الأرباح على المساهمين في الشركات لمركز إيداع الأوراق المالية نقلة نوعية 2,160 مليار دينار الإيرادات المحلية خلال الربع الأول مجلس الوزراء يقرر تعيين شادي المجالي رئيساً لمجلس مفوضي العقبة الملك يتابع تمرينا أمنيا باستخدام التكنولوجيا والطائرات المسيّرة والروبوتات من هو.. تاجر "الخردة" الذي صهر البواخر في البحار ؟ التأمين الإسلامية مشاركة مميزة في مؤتمر العقبة العاشر ودحبور "المؤتمر حمل رسالة هامة في تكنولوجيا التأمين" استشهاد 5 صحفيين بيوم واحد.. “حماس”: قتل الصحفيين يستهدف صوت الحقيقة في غزة %44 معدل الموسم المطري وسعة السدود تنخفض 50 مليون متر مكعب هيئة الأوراق المالية وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين الاردن يعلّق استيراد الدواجن من البرازيل بسبب إنفلونزا الطيور متى موعد عيد الأضحى؟؟.. التقرير هذا يجيب المعيار الدولي رقم 17 وجلسة هامة في مؤتمر العقبة العاشر للتأمين (638) ديناراً متوسط أجور المؤمَّن عليهم الأردنيين بالضمان و (1.56%) نسبة التضخُّم عن العام الماضي 2024 طبيب تجميل غير مرخص يوقف الاردن على "رجل ونص" .. تفاصيل الكساسبة يكتب... لا نعترض على تنظيم المهن لكن "العامل لا يدفع رسوم التصريح بل سكان العمارة"