انتصار الجهاد انتصار الدم على السيف

انتصار الجهاد انتصار الدم على السيف
أخبار البلد -   أخبار البلد - ما كنت لأذهب للمشاركة في ايقاد "شعلة العودة" الخامسة والسبعين التي دعت اليها "ابداع" في ساحتها ، لو ان العدوان على غزة ظل مستمرا ، و هو الذي خرّجه نتنياهو انه اعتداء على حركة الجهاد ، فقتل الضعفين من الأطفال والنساء والابرياء مما قتل من الجهاد (11- 33) . 


كنت خلال أيام العدوان الخمسة مسكونا بالقلق و الحزن و الخوف من أن ما حصل مع خضر عدنان سيحصل مع حركة الجهاد ، يتم الاستفراد به ثلاثة أشهر بلياليها جوعا و عطشا حتى فاضت روحه الى باريها ، و من قبله الاستفراد بأبطال نفق الحرية الذين حفروا الاسمنت المسلح بملاعقهم واصابعهم ، و عندما خرجوا الى النور و عانقوا الحرية لم يجدوا يدا واحدة تمتد اليهم بكسرة خبز او شربة ماء .


 في الاستفرادات الثلاثة ؛ ابطال النفق و بطل اعتماد الجوع لكسر السجن والسجان ، و القضاء على أبطال سرايا الجهاد ، قررنا بالمجموع الوطني تركهم يواجهون مصيرهم وحدهم مع سبق الإصرار و التعمّد ، معتمدين على لساننا وحده يلهج لهم بالدعاء و لا شيء آخر غير الدعاء ، (أكثروا لهم من الدعاء) حتى شعرت اننا الامة الوحيدة في العالم التي تعتمد هذا الاجراء ، تحريك اللسان فقط ، هذا على افتراض اننا كنا كلنا صادقين في أدعيتنا ، و تلهج ألسنتنا بعكس ما تضمر قلوبنا. 



و بعيدا عن التطويل ، والانجاز الكبير الذي حققته الجهاد بمنع السماح لإسرائيل تحقيق أهدافها ، قررت المشاركة في ايقاد شعلة العودة الخامسة والسبعين ، انتصارا للجهاد و سراياها و شهدائها و مقاتليها و صمودها ، وليس لايماني بأن ايقاد الشعلة سيقود الى تحقيق العودة ، فهذه الشعلة يتم ايقادها منذ 75 سنة دون ان نتقدم نحو العودة انملة واحدة ، بل ان الكثيرين ممن يتصدروا الموقف على المنصات المحلية و العربية والعالمية ، هم لا يؤمنون بهذه العودة ، و هم أشبه بجماعة "أكثروا من الدعاء" بألسنتهم فقط ، في حين تضمر قلوبهم و أفعالهم مناهضة هذا الحق و هذه العودة . ليس بخافي على أحد ان اتفاقية أوسلو اسقطت هذه العودة رغم أنها أبقت عليها لفظة بدون مضمون ، كما حصل مع مواضيع الحل الدائم التي أودت بها كلها الى سلة المهملات ، كقضية القدس ، التي أصبحت بشقيها عاصمة موحدة ابدية للكيان الغاصب ، ومع ذلك ترى هذا البعض يثور من أجل حي او مسجد او كنيسة في القدس ، متناسيا ان القدس أصبحت كلها ، باستثناء سكانها ، خارج البحث ، و تأجيل الانتخابات الفلسطينية التي تم التوافق على اجرائها ، ابطلت بهذه الذريعة ، ذريعة ان إسرائيل ترفض منح المقدسيين حق الاقتراع و الترشح . و إبعاد المحامي المقدسي صلاح الحموري الى باريس بدعوى جنسيته الفرنسية ، كان ذلك قبل حوالي ستة أشهر ، أي في حكومة لابيد السلامية ، أي قبل مجيء بن غفير وأضرابه من اليمين الفاشي ، الامر نفسه ينسحب على عدم تسليم جثمان الأسير الرمز ناصر حميد بعد ربع قرن من الاسر .

بصمود الجهاد الأسطوري ، و تطورها من حركة صغيرة الى عملاقة تحتل قلوب الناس ، شعرت و لأول مرة ان العودة أقرب من أي وقت مضى .
 
شريط الأخبار وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء