وزارة العمل.. أما حان الوقت؟

وزارة العمل.. أما حان الوقت؟
أخبار البلد -   أخبار البلد - بنهاية تموز من العام 2022 أعلنت لجنة تطوير القطاع العام عن توصياتها بإلغاء وزارة العمل ونقل دوائرها إلى عدة وزارات أخرى كالصناعة والتجارة والداخلية والتربية والتعليم، وقبل ستة أشهر تم دمج وزارة العمل مع وزارة الصناعة التجارة تمهيدا لإلغاء الوزارة، إلا أن الحكومة تراجعت عن هذا القرار في شهر فبراير من هذا العام وإعلانها عن إعادة هيكلة وزارة العمل بدلاً من إلغائها خصوصاً الشقّ المرتبط بالتَّعليم والتَّدريب المهني ؛ كنتيجة للحوار الوطني الشَّامل الذي أجراه المجلس الاقتصادي والاجتماعي حول توصية إلغاء وزارة العمل الواردة في خريطة طريق تحديث القطاع العام.
واقع الحال يتطلب أن لا تستمر الوزارة على هذا الحال، فمن الصعب أو من المستحيل أن يحيط بمهامها وزير يشرف على وزارة أخرى خاصة حين تكون تلك الوزارة بمهام وزارة الصناعة والتجارة المتعددة والثقيلة! فتطبيق المادة (10) فقط من قانون العمل يتطلب جهداً كبيراً متفرغاً واستثنائياً لتحقيقها والتي تنص على أن الوزارة "تتولى مهام تنظيم سوق العمل والتوجيه المهني وتوفير فرص العمل والتشغيل للأردنيين داخل المملكة وخارجها”.
وزارة العمل إحدى الروافع الحقيقية للعملية الاستثمارية من خلال التركيز على قضايا العمل وحقوق العمال، وتطوير وتنفيذ السياسات والقوانين التي تنظم سوق العمل وتحمي حقوق العمال. بالتالي تشكل الوزارة مكنة رئيسية في تنظيم سوق العمل، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وتنظيم العلاقات العمالية، وتعزيز سلامة وصحة العمال، وتطوير المهارات والتدريب المهني.
بفصل وزارة العمل عن وزارة الصناعة والتجارة، يمكن تعزيز التركيز على هذه القضايا وتحقيق تقدم أكبر في تحقيق أهداف وزارة العمل. وتطوير الوزارة لتكون المرجعية الأولى لسياسات وبرامج دعم حقوق العمال في سوق العمل وتطبيق معايير العمل الأردنية الموجودة في قانوني العمل والضمان الاجتماعي، وزيادة التركيز على دورها الرقابي المتعلق بالتفتيش عن المخالفين للقانون.
علاوة على ذلك، فإن فصل وزارة العمل عن وزارة الصناعة والتجارة يمكن أن يعزز التركيز على تطوير المهارات والتدريب المهني. ويمكن الوزارة من تنفيذ برامج تدريبية وتأهيلية لتطوير مهارات العمال وزيادة فرص التوظيف والتحسين المهني. وبذلك، تساهم الوزارة في تعزيز القدرات البشرية وتعزيز قدرة العمال على المنافسة في سوق العمل الحديث.
باختصار، لقد حان الوقت لفصل وزارة العمل عن وزارة الصناعة والتجارة وأن تكون إحدى أهم أولويات من يتولى مسؤوليتها إعادة هيكلتها وتطويرها بما يعزز التركيز على قضايا العمل وحقوق العمال، والمساهمه في تحسين شروط العمل وتنظيم العلاقات العمالية وتطوير المهارات والتدريب المهني. يتطلب ذلك جهودا استثنائية ومتفرغة لذلك من الحكومة والمؤسسات المعنية لضمان تنفيذ السياسات والبرامج الملائمة، وتحقيق التوازن بين احتياجات سوق العمل وحقوق العمال.
 
شريط الأخبار من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ استشهاد 5 أطفال في استهداف بيروت وإسرائيل تغتال القيادي في حزب الله "إبراهيم عقيل" (فيديو) حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان هل بدأ حزب الله رده على "هجوم البيجر"؟ ..170 صاروخا من لبنان تستهدف مواقع إسرائيلية 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ حزب الله يمطر شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع أمطار متفرقة قادمة إلى الأردن.. تعرف على حالة الطقس وفيات يوم الجمعة 20-9-2024 إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات