لما لا نحارب إسرائيل...؟
سألني صديق البارحة سؤالاً مباشراً وفيه (لم يرقب فيَّ لا إلّاً ولا ذمّة)، فقال لي: لما لا تحارب الأردنُّ إسرائيلَ؟ فما كان منّي إلّا أن أجبته فقلت:
نعم يا صديقي...إسرائيل هي عدو الأردنّ والعرب الأوّل وليس بذلك خلاف على الإطلاق، فهي دولة دينيّة عسكريّة عنصريّة مُغتصبة للأرض والإنسان، ويجب على كلّ عربي مسلم وغير مسلم أن يحدّث نفسه على الدّوام صادقاً بالجهاد ضدّها وإلّا لن يكن على خيرٍ في الدّنيا والآخرة من لم يفعل... .
المقدّمة التي سردتها؛ لا تعني بأنّني أطلب محاربة إسرائيل من قِبل الأردنّ ، وليس هناك عاقلاً في الأردنّ يُطالب بذلك الآن، وعدا عن ذلك...؛ فالأردن وغيرها لا تريد أن تُحارب إسرائيل ولا أقول مثلك (لن) تحاربها إن أنت تجرّأت وقلت فهو شأنك (استر علي الله يستر عليك).
هل تعلم يا صديقي متى يجب علينا مطالبة أردنّنا بمحاربة إسرائيل؟ تستغرب إن قلت لك بعد الاستعداد والقدرة وهما يحتاجان إلى خوض حرباً أشدّ وأبدى إلا وهي الحرب من أجل التّنمية، والتي علينا الانشغال بها طويلاً وبجدٍّ وإخلاص ، والتي من خلالها وحولها سأقوم بتوجيه بعض الأسئلة لك وبعد أن تجيب عليها سنقرّر على غرار نتائجها وإحصائياتها أنستطيع خوض حربٍ مع إسرائيل أم نُمسك عنها...لنرى:
كم نسبة المصابين بمرض السّرطان الآن في الأردن وهل تزيد أم تنقص سنويّاً؟
كم نسبة الذين يهجعون تحت خط فقر الفقر وظلم الظّلم في الأردن؟
كم عدد المصابين (بفيروس سي) من الرّجال فقط في الأردن ويعانون من الفشل الكلوي؟
ما هي نسبة الأطفال الذين يعانون في ريف الأردنّ وبواديها من قصر القامة والإعاقات المختلفة وسوء التّغذية والأنيميا وفقر الدّم؟
كم من سكان الأردنّ يعاني من مرض ضغط الدّم والسّكري؟
هل هناك من يعيش في الأردن على أكل الخضار المرويّة بمياه الصّرف الصّحي، ويشمّ هواءً ملوّثاً، أو يشرب مياهاً ملوّثة؟
ولكي لا أُطيل عليك يا صديقي وقبل أن تُحارب إسرائيل وتورّطنا وتتورّط؛ إليك سؤالي الأخير والأهم وهو: كم المتعاطون والمدمنون للبانجو والحشيش والحبوب المخدّرة والمشروبات الرّوحيّة وغيرها، وكم يَصرفون ويُنفقون عليها سنويّاً في الأردن؟
الأسئلة السّابقة يا صديقي ليس لها لديّ أو لديك جواباً لأنّها تحتاج إلى جهات مُختصّة لتجيب عليها بموضوعيّة وصدق وأتحدّاك إن حصلت عليها؛ ولكن قياساً على فسادنا الذي وصل السّند والهند وفلندا وأحرق هنا الأخضر واليابس؛ نستطيع الخروج بإجابة عامّة ومُجملها: أنّ النّسب فيما سبق ستكون عاليةً جدّاً على مقاييسها الدّوليّة وستفاجئ حتّى (أبي الفجاءة) في قبره... .
بربك يا صديقي؛ كيف تدعو بلداً كالأردنّ لإعلان الحرب على إسرائيل وظهر أغلب قادته الحسّاسين بوظائفهم، ورجالاته الثّقات التّقات بالولاء دون الوطنيّة فاسدين، ومنهم من هو في (الجويدة) الآن أو خرج بكفالة ومنهم من يسخّن للدّخول؟ دعني أخيراً أُريحك وأقول لك:
نعم...، قد يُحارب المُستبدُّ فينتصر، ولكن سيأبى الله أن تُحرّر قدسه على أيدي قوم وفيهم الفاسدون والمترفون، ولتعلم يا صديقي كذلك بأنّه من المُعجزات لا بل من المستحيلات أن يُحرِّر شعبٌ (مُعْتَلْ) ولو شبراً واحداً من قدسٍ (مُحْتَلْ)!!!
(واللي يحب الله مصافحه... مصافحه يا خْوان... خليها مصافحه الله يجزيكوا الخير...).
سألني صديق البارحة سؤالاً مباشراً وفيه (لم يرقب فيَّ لا إلّاً ولا ذمّة)، فقال لي: لما لا تحارب الأردنُّ إسرائيلَ؟ فما كان منّي إلّا أن أجبته فقلت:
نعم يا صديقي...إسرائيل هي عدو الأردنّ والعرب الأوّل وليس بذلك خلاف على الإطلاق، فهي دولة دينيّة عسكريّة عنصريّة مُغتصبة للأرض والإنسان، ويجب على كلّ عربي مسلم وغير مسلم أن يحدّث نفسه على الدّوام صادقاً بالجهاد ضدّها وإلّا لن يكن على خيرٍ في الدّنيا والآخرة من لم يفعل... .
المقدّمة التي سردتها؛ لا تعني بأنّني أطلب محاربة إسرائيل من قِبل الأردنّ ، وليس هناك عاقلاً في الأردنّ يُطالب بذلك الآن، وعدا عن ذلك...؛ فالأردن وغيرها لا تريد أن تُحارب إسرائيل ولا أقول مثلك (لن) تحاربها إن أنت تجرّأت وقلت فهو شأنك (استر علي الله يستر عليك).
هل تعلم يا صديقي متى يجب علينا مطالبة أردنّنا بمحاربة إسرائيل؟ تستغرب إن قلت لك بعد الاستعداد والقدرة وهما يحتاجان إلى خوض حرباً أشدّ وأبدى إلا وهي الحرب من أجل التّنمية، والتي علينا الانشغال بها طويلاً وبجدٍّ وإخلاص ، والتي من خلالها وحولها سأقوم بتوجيه بعض الأسئلة لك وبعد أن تجيب عليها سنقرّر على غرار نتائجها وإحصائياتها أنستطيع خوض حربٍ مع إسرائيل أم نُمسك عنها...لنرى:
كم نسبة المصابين بمرض السّرطان الآن في الأردن وهل تزيد أم تنقص سنويّاً؟
كم نسبة الذين يهجعون تحت خط فقر الفقر وظلم الظّلم في الأردن؟
كم عدد المصابين (بفيروس سي) من الرّجال فقط في الأردن ويعانون من الفشل الكلوي؟
ما هي نسبة الأطفال الذين يعانون في ريف الأردنّ وبواديها من قصر القامة والإعاقات المختلفة وسوء التّغذية والأنيميا وفقر الدّم؟
كم من سكان الأردنّ يعاني من مرض ضغط الدّم والسّكري؟
هل هناك من يعيش في الأردن على أكل الخضار المرويّة بمياه الصّرف الصّحي، ويشمّ هواءً ملوّثاً، أو يشرب مياهاً ملوّثة؟
ولكي لا أُطيل عليك يا صديقي وقبل أن تُحارب إسرائيل وتورّطنا وتتورّط؛ إليك سؤالي الأخير والأهم وهو: كم المتعاطون والمدمنون للبانجو والحشيش والحبوب المخدّرة والمشروبات الرّوحيّة وغيرها، وكم يَصرفون ويُنفقون عليها سنويّاً في الأردن؟
الأسئلة السّابقة يا صديقي ليس لها لديّ أو لديك جواباً لأنّها تحتاج إلى جهات مُختصّة لتجيب عليها بموضوعيّة وصدق وأتحدّاك إن حصلت عليها؛ ولكن قياساً على فسادنا الذي وصل السّند والهند وفلندا وأحرق هنا الأخضر واليابس؛ نستطيع الخروج بإجابة عامّة ومُجملها: أنّ النّسب فيما سبق ستكون عاليةً جدّاً على مقاييسها الدّوليّة وستفاجئ حتّى (أبي الفجاءة) في قبره... .
بربك يا صديقي؛ كيف تدعو بلداً كالأردنّ لإعلان الحرب على إسرائيل وظهر أغلب قادته الحسّاسين بوظائفهم، ورجالاته الثّقات التّقات بالولاء دون الوطنيّة فاسدين، ومنهم من هو في (الجويدة) الآن أو خرج بكفالة ومنهم من يسخّن للدّخول؟ دعني أخيراً أُريحك وأقول لك:
نعم...، قد يُحارب المُستبدُّ فينتصر، ولكن سيأبى الله أن تُحرّر قدسه على أيدي قوم وفيهم الفاسدون والمترفون، ولتعلم يا صديقي كذلك بأنّه من المُعجزات لا بل من المستحيلات أن يُحرِّر شعبٌ (مُعْتَلْ) ولو شبراً واحداً من قدسٍ (مُحْتَلْ)!!!
(واللي يحب الله مصافحه... مصافحه يا خْوان... خليها مصافحه الله يجزيكوا الخير...).