وفي مقطع فيديو انتشر على الإنترنت، تظهر امرأة في حالة صدمة بعد أن شاهدت فأرا عملاقا يتغذى من صندوق قمامة في موقف سيارات مطعم ماكدونالدز، قبل أن ينطلق في الأدغال القريبة.
ووفقا لخبراء الآفات، أصبحت الجرذان، التي تأكل أي شيء تقريبا، أكثر مقاومة للسموم، بالإضافة إلى أنها أصبحت أكثر مهارة في العثور على أماكن أفضل، والاختباء بشكل أفضل، والتكاثر في الجدران والأقبية، كما أنها أصبحت أكثر بدانة وقوة.
وقال ستيف بلمين أستاذ علم البيئة في جامعة غرينتش، إنه "يمكن بسهولة تخيل انتشار 300 مليون فأر في بريطانيا، مما يمثل وباء حقيقيا"، على حد وصفه.
وأضاف بلمين: "يمكن للفئران بالتأكيد أن تقضم الخرسانة والمعدن، ومعظم المعادن اللينة في العادة مثل القصدير والألمنيوم والنحاس والرصاص، لكنني رأيت علامات قضم على الفولاذ والعديد من المواد البلاستيكية الصلبة مثل أنابيب النفايات"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".
ويبلغ طول أكبر فأر تم صيده وتسجيله في المملكة المتحدة 21 بوصة، وهو حجم كلب صغير.
ويخشى الخبراء من أن القوارض مثل الجرذان وفئران المنزل تحمل أمراضا ضارة بالإنسان.