قصة شاب سوداني.. يتجول في "مدينة أشباح" بحثا عن الماء

قصة شاب سوداني.. يتجول في مدينة أشباح بحثا عن الماء
أخبار البلد -   أخبار البلد - بعد أكثر من أسبوع على اندلاع الصراع في السودان، قال بندر فرح ضوالبيت إن ما لديه من طعام أوشك على النفاد ولم يعد بإمكانه سوى الخروج بحثا عن مياه الشرب خلال فترات توقف القتال الذي حول مدينته إلى ساحة حرب.

وأضاف ضوالبيت (26 عاما) أنه يرغب في مغادرة مدينة بحري المجاورة للعاصمة الخرطوم بحثا عن منطقة أكثر أمانا، لكنه لا يستطيع ذلك بسبب شح الوقود، مشيرا إلى أن المدينة تحولت إلى "بلدة أشباح" منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقال ضوالبيت، وهو محلل بيانات ومدرس فيزياء بدوام جزئي، لرويترز، الثلاثاء، عبر تطبيق زووم: "أشعر أننا... إذا لم نمت بالذخيرة الحية أو بقنبلة... فقد نموت من الجوع والعطش".

وتابع: "المخاوف تحيط بي من جميع الجهات. نحن خائفون، لكننا نحاول الصمود والبقاء على قيد الحياة هنا"، مضيفا أنه يستطيع سماع دوي القصف وهو يتحدث رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة الإثنين.

وقُتل 459 شخصا على الأقل منذ اندلاع الصراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

لكن مع إغلاق السفارات أبوابها ومغادرة الدبلوماسيين والرعايا الأجانب وموظفي الأمم المتحدة في طائرات وحافلات خاصة، يقول العديد من السودانيين إنهم تُركوا بمفردهم ليدبروا أمورهم بأنفسهم.

ونشر ضوالبيت على فيسبوك مقطع فيديو التقطه من داخل سيارة تجوب شوارع شبه خاوية في رحلة للبحث عن مياه الشرب، الإثنين. وظهرت السماء ملبدة بأعمدة الدخان الأسود في الخلفية.

وقال إن الأطعمة التي اشتراها في بداية الأزمة أوشكت على النفاد وإن المتاجر أغلقت أبوابها منذ بدء القتال، مضيفا "الناس يعانون من نقص الإمدادات الغذائية وكذلك المياه".

وتابع: "ننتظر أوقات الهدنة من أجل الخروج وجلب الماء"، مشيرا إلى أن محطة المياه تعرضت للقصف في اليوم الثاني من الاشتباكات وأن إمدادات الكهرباء انقطعت أيضا بعدما انفجرت قنبلة في كابلات الكهرباء.

وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى وجود نقص شديد جدا في الغذاء والماء والدواء والوقود مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية، ومنها المياه المعبأة.

وقال ضوالبيت إن سكان 7 منازل من أصل 10 في حيه تركوا بيتوهم، مضيفا أن الشوارع تصبح خالية من المارة من الساعة السادسة مساء.

وفي مناطق أخرى من بحري، قال ضوالبيت إنه يمكن رؤية الناس وهم يتجولون بحثا عن ماء أو طعام في الغالب.

وتابع: "إنها بلدة أشباح أو مدينة أشباح. إنها بلدة، لم تصبح مدينة بعد الآن".
 
شريط الأخبار إسرائيل تستخدم أسلحة فتاكة جديدة تفجّر شظايا غير مرئية تخترق أجساد الفلسطينيين وزارة المياه: ضبط عدد من الاعتداءات على مياه نبع وادي السير الأردن يرحب بقرار "يونسكو" دعم استمرارية أنشطة "أونروا" التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رسميا ولأول مرة.. البيت الأبيض يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط