أخبار البلد- فايز شبيكات الدعجه -أقسم أبناء قبيلة بني حسن بأنهم لن يسمحوا بإقامة المفاعل ألنووي في منطقة الخربة السمرا حتى لو (وصل الدم إلى الركب) ،ويكفيهم التعرض للتلوث الناجم عن محطة التنقية ومصفاة البترول ومصانع الحديد .هذا ما أدلى به رئيس مركز الطاقة بجامعة الحسين بن طلال الدكتور ياسين الحسبان أثناء مداخلته في المحاضرة التي ألقاها العالم الأردني الدكتور أيوب أبو دية بعنوان( أزمة الطاقة في الأردن ) في الندوة التي نظمتها جمعية الطليعة – آل صويص -.في الفحيص مؤخرا.
الحسبان أراد نقل موقف قبيلته المليونية بصراحة ووضوح لتحذير المرجعيات العليا من مغبة الاستمرار بانتهاك حقوقهم المشروعة لدفع أخطار المفاعل النووي . بالنسبة للسكان هذا أوان السيف .وليفحص طوقان أفعالهم ،ويعلن عن موعد زيارته إلى الموقع المقترح ليرى ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
في الندوة قيل الكثير. والأحاديث الجانبية تركزت حول قدرة طوقان السحرية على خداع الكبار والتلاعب بمواقفهم عبر إقناعهم بمعلومات مضللة ،وحجبهم عن الرأي الآخر ،وقد نجح فيما سبق بتولي منصب وزير التربية والتعليم لمدة سبع سنوات لتنفيذ مشروع الشبكة الالكترونية المشبوه، الذي أوصل أجهزة الكمبيوتر إلى كثير من المدارس قبل ان تصل إليها الكهرباء، ليكرر المأساة في المسألة الذرية هذه المرة .والديوان الملكي بكل أسف لا زال غافلا ويتجاهل الاستماع إلى العلماء والخبراء المعارضين للمشروع .
إحدى الخبيرات اليابانيات أعربت في الندوة عن حزها وأسفها لإقامة المفاعل بالنظر للنكبة التي حلت ببلادها على اثر حادثة فوكوشيما النووية ،وأكدت انه لغاية الآن لا يوجد حل لمعالجة مشكلة الإشعاع النووي .وأحد الحضور قال انه يقيم في ولاية أريزونا ،وان المفاعل النووي الوحيد في العالم الذي يتم تبريده بواسطة المياه العادمة هناك يبعد مسافة مائه وعشرة كيلو مترات عن اقرب تجمع سكني .
.النائب محمود الخرابشة قال إن رئيس هيئة الطاقة لا يقدم الحقائق للشعب الأردني، واقنع صاحب القرار بمشروع فاشل ،مضيفا انه لا يمكن الاكتفاء بمفاعل واحد حسب رأي الخبراء ،لأنه قد يتوقف لعطل طارئ او للصيانة الاعتيادية ، ولا بد من مفاعل ثان لتصل الكلفة إلى عشرين مليار دينار. وقال إن فرنسا لن تستخدم الجيل الثالث من المفاعلات المنوية الذي تعمل على إنتاجه قبل تجربته على الأردنيين لتساوي احتمالات النجاح والفشل .
النائب عاطف الطراونة أيد فكرة العريضة المليونية المطالبة بوقف المشروع .وقال لا يوجد ماء ولا مال يكفي لانجاز المفاعل .فيما أعلن النائب ضرار الداوود عن أن هناك عريضة وقع عليها 68 نائب لوقف المشروع منذ شهر كانون أول 2010م ،لكن ليس هناك أية إجابة واضحة بشأنها .
الناشط فراس الصمادي كشف النية عن تشكيل ائتلاف وطني لمناهضة المشروع ،مستشهدا بنجاح تجربة إلغاء الكلية العسكرية في غابة برقش.الخبير الدكتور كمال خضير نبه إلى انه يستحيل من الناحية العملية انجاز الاتفاقية الشهر المقبل كما أعلن طوقان طالما لم يحدد الموقع بشكل نهائي ،وإجراء الدراسات التي لم تبدأ لغاية ألان عن مدى ملائمته لمتطلبات إقامة المشروع .
الفريق والسفير السابق موسى العدوان ابلغ الحضور أن خالد طوقان قدم معلومات متناقضة في الندوة التي أقامها حزب الاتحاد الوطني الأردني .وحسب ما نشرته وسائل الإعلام فان نتيجة محاضرة طوقان قد تمخضت إلى غير ما كان يريد .فقد دعا رئيس الحزب الكابتن محمد الخشمان على أثرها إلى اختيار موقع جديد للمشروع المزمع إنشاؤه بسبب احتمال نشوب صراع علمي شعبي يتزامن مع الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها المنطقة والمملكة على حد سواء. وداعيا إلى عرض المشروع على أهالي المفرق وتوضيح منافعه ومضاره واستطلاع آرائهم حياله قبل إقرار نقله.fayz.shbikat@yahoo .com
رئيس الشبكة الأردنية للأمن الاجتماعي
الحسبان أراد نقل موقف قبيلته المليونية بصراحة ووضوح لتحذير المرجعيات العليا من مغبة الاستمرار بانتهاك حقوقهم المشروعة لدفع أخطار المفاعل النووي . بالنسبة للسكان هذا أوان السيف .وليفحص طوقان أفعالهم ،ويعلن عن موعد زيارته إلى الموقع المقترح ليرى ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
في الندوة قيل الكثير. والأحاديث الجانبية تركزت حول قدرة طوقان السحرية على خداع الكبار والتلاعب بمواقفهم عبر إقناعهم بمعلومات مضللة ،وحجبهم عن الرأي الآخر ،وقد نجح فيما سبق بتولي منصب وزير التربية والتعليم لمدة سبع سنوات لتنفيذ مشروع الشبكة الالكترونية المشبوه، الذي أوصل أجهزة الكمبيوتر إلى كثير من المدارس قبل ان تصل إليها الكهرباء، ليكرر المأساة في المسألة الذرية هذه المرة .والديوان الملكي بكل أسف لا زال غافلا ويتجاهل الاستماع إلى العلماء والخبراء المعارضين للمشروع .
إحدى الخبيرات اليابانيات أعربت في الندوة عن حزها وأسفها لإقامة المفاعل بالنظر للنكبة التي حلت ببلادها على اثر حادثة فوكوشيما النووية ،وأكدت انه لغاية الآن لا يوجد حل لمعالجة مشكلة الإشعاع النووي .وأحد الحضور قال انه يقيم في ولاية أريزونا ،وان المفاعل النووي الوحيد في العالم الذي يتم تبريده بواسطة المياه العادمة هناك يبعد مسافة مائه وعشرة كيلو مترات عن اقرب تجمع سكني .
.النائب محمود الخرابشة قال إن رئيس هيئة الطاقة لا يقدم الحقائق للشعب الأردني، واقنع صاحب القرار بمشروع فاشل ،مضيفا انه لا يمكن الاكتفاء بمفاعل واحد حسب رأي الخبراء ،لأنه قد يتوقف لعطل طارئ او للصيانة الاعتيادية ، ولا بد من مفاعل ثان لتصل الكلفة إلى عشرين مليار دينار. وقال إن فرنسا لن تستخدم الجيل الثالث من المفاعلات المنوية الذي تعمل على إنتاجه قبل تجربته على الأردنيين لتساوي احتمالات النجاح والفشل .
النائب عاطف الطراونة أيد فكرة العريضة المليونية المطالبة بوقف المشروع .وقال لا يوجد ماء ولا مال يكفي لانجاز المفاعل .فيما أعلن النائب ضرار الداوود عن أن هناك عريضة وقع عليها 68 نائب لوقف المشروع منذ شهر كانون أول 2010م ،لكن ليس هناك أية إجابة واضحة بشأنها .
الناشط فراس الصمادي كشف النية عن تشكيل ائتلاف وطني لمناهضة المشروع ،مستشهدا بنجاح تجربة إلغاء الكلية العسكرية في غابة برقش.الخبير الدكتور كمال خضير نبه إلى انه يستحيل من الناحية العملية انجاز الاتفاقية الشهر المقبل كما أعلن طوقان طالما لم يحدد الموقع بشكل نهائي ،وإجراء الدراسات التي لم تبدأ لغاية ألان عن مدى ملائمته لمتطلبات إقامة المشروع .
الفريق والسفير السابق موسى العدوان ابلغ الحضور أن خالد طوقان قدم معلومات متناقضة في الندوة التي أقامها حزب الاتحاد الوطني الأردني .وحسب ما نشرته وسائل الإعلام فان نتيجة محاضرة طوقان قد تمخضت إلى غير ما كان يريد .فقد دعا رئيس الحزب الكابتن محمد الخشمان على أثرها إلى اختيار موقع جديد للمشروع المزمع إنشاؤه بسبب احتمال نشوب صراع علمي شعبي يتزامن مع الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها المنطقة والمملكة على حد سواء. وداعيا إلى عرض المشروع على أهالي المفرق وتوضيح منافعه ومضاره واستطلاع آرائهم حياله قبل إقرار نقله.fayz.shbikat@yahoo .com
رئيس الشبكة الأردنية للأمن الاجتماعي