وكتب ليمون في حسابه على تويتر، إنه "ذهل" بعد إبلاغ وكيله له بخبر إقالته من "سي أن أن"، بعد 17 عاما من العمل في الشبكة، وقال إنه كان يفضل أن يتحدث إليه مسؤول في الإدارة مباشرة لإبلاغه بذلك، بعد هذه المدة الطويلة.
وأضاف في التغريدة أنه لم تصدر أي إشارات من الشبكة عن رغبتها في إنهاء خدماته، متوقعا وجود "مشكلات أكبر" وراء هذا القرار.
وكان متحدث باسم شبكة "فوكس نيوز" قد أعلن أيضا مغادرة تاكر كارلسون القناة، بعد أن "اتفق الطرفان" على ذلك، وقدم الشكر له على خدماته.
وأعلنت عن برامج مؤقت يحمل اسم "فوكس نيوز تونايت" حتى يتم الإعلان عن بديل دائم لكارلسون الذي كان يقدم برنامجا باسمه، هو "تاكر كارلسون تونايت"، مع العلم أن البرنامج الجديد سيظهر فيه مذيعون بالتناوب.
وكان آخر عرض لبرنامج "تاكر كارلسون تونايت" قد بث الجمعة 21 أبريل الجاري.
وجاء رحيل كارلسون من القناة بعد أقل من أسبوع من تسوية شركة فوكس كورب، الشركة الأم لـ"فوكس نيوز"، دعوى تشهير أقامتها شركة "دومنيون" لأنظمة التصويت متهمة الشركة بالترويج لمزاعم صادرة عن الرئيس السابق، دونالد ترامب، تفيد بأن آلاتها استُخدمت لتزوير نتائج انتخابات الرئاسة، عام 2020، التي خسر فيها أمام جو بايدن.
ونفت "فوكس نيوز" تهمة التشهير، وشددت على أن كل فعلته هو نقل اتهامات ترامب، لا دعمها، مشيرة إلى أنها محمية بموجب حقوق حرية التعبير، المكفولة في التعديل الأول في الدستور الأميركي.
ونشر محامو "دومينيون" مجموعة محادثات داخلية في "فوكس نيوز" أعرب بعض المعلقين، من بينهم كارسلون، خلالها عن عدم إعجابهم بترامب رغم إشادتهم به على الهواء. وقال كارلسون متحدثا عن الرئيس السابق بعد خسارته في الانتخابات "أكرهه بشدة".
اتّهمت "فوكس نيوز" بدورها "دومينيون" بـ"الانتقاء وإخراج التصريحات من سياقها".
وقبل التحاقه بشبكة "فوكس نيوز"، شارك كارسلون في استضافة برنامج "فوكس آند فريندس ويكيند" من عام 2012 حتى عام 2016، كما عمل من قبل في شبكة "أم أس أن بي سي" و"سي أن أن".