أخبار البلد ـ بعد النجاح الهائل الذي حصده المسلسل المصري "تحت الوصاية" خلال عرضه بشهر رمضان، واستقطابه بحلقاته الـ15 تفاعلاً واسعاً سواء لدى الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو الرأي العام في مصر عبر التحرك البرلماني لمناقشة تعديلات في نظام المجلس الحسبي، أعربت بطلته النجمة المصرية منى زكي عن سعادتها بالأصداء التي حققها المسلسل على الصعيدين، مؤكدة الهدف الرئيسي منه متمثلاً في إعادة النظر في مسألة الوصاية.
وفي أول تعليق لها عقب انتهاء المسسل، وجهت منى زكي رسالة عبر حسابها على إنستغرام، تناشد من خلاله السلطة التشريعية في مصر، بإعادة النظر في قوانين الوصاية، وكذلك في عدة بنود بقانون الأحوال الشخصية لحفظ حقوق الأمهات والأبناء على حد سواء، ومنح الأم حق الوصاية والتصرف المباشر في أموال أبنائها القُصر.
ونشرت منى منشوراً طويلاً مرفقاً بعدة صور من كواليس المسلسل، مؤكدة أن المرأة والأم والزوجة ليست عنصراً هامشياً في الأسرة، بل هي العمود الفقري والأساس القائم عليه الأسرة بأكملها وهي الأصل في حياة الأبناء، وكذلك الأب.
كما وجهت منى رسالة شكر وتحية وتقدير لطاقم العمل بأكمله بدءاً من مخرجه محمد شاكر خضير حتى الطفلة الصغيرة التي أتقنت وأبدعت في دورها برفقة شقيقها "ياسين" عمر شريف.
تدخل تشريعي "مُنقذ"
وبالفعل تفاعل الجمهور عبر السوشيال ميديا، مع الحلقة الأخيرة من المسلسل، مؤكدين أنه هادف، مطالبين بتدخل البرلمان لتغيير قانون الوصاية لصالح الأطفال وأمهاتهم، ورغم حزن الكثير بالنهاية الظالمة والحزينة، إلا أن آخرين أشادوا بالنهاية، كونها احترمت عقل المشاهد المصري، بتجسيده على أرض الواقع الألم الذي يتكرر مع الأرامل في ظل هذا القانون الذي بحاجة ماسة لتدخل تشريعي "مُنقذ".