وتحدثت الطفلة وهي تدرس في الصف الثاني الأساسي في مدرسة دولية خاصة بأربيل، وهي مدرسة فرنسية، عن تعرضها لاعتداءات جنسية وترهيبها من قبل معلمها لأكثر من عام.
وقالت: "أحيانا كان يصطحبني لقاعة الطابق العلوي وفي أحيان أخرى إلى قاعة الطابق السفلي، كان يقول لنلعب سوية ويصطحبني وبدوري كنت أبدأ بالبكاء، لأنه كان يدخل شيئا سيئا جدا بداخلي".
وأكدت سعاد النسيمي، والدة الطفلة وهي مغربية أن "أكثر من تلميذة تعرضن للاعتداء الجنسي قائلة: "4 بالتأكيد. الكثير من البنات والله أعلم. ليست واحدة أو اثنتان. تحدثت مع والدة احداهن وكانت صديقتي وكانت معي، وقالت لي إنهم لايريدون الحديث عن ابنتهم لأنهم يخشون على سمعتهم".
وأشارت إلى أنها لاحظت تصرفات غريبة من ابنتها نهاية شهر يناير من هذا العام، حيث وجدت خاتما ذهبيا ومبالغ نقدية في جيبها عدة مرات، ومن هنا بدأت شكوكها، ثم أقرت ابنتها بأن معلم الرياضة أعطاها هذه الأشياء وهددها بأن لا تتحدث عنها.
أما فرانس شوخ، والد الطفلة وهو ألماني، فشدد على "أننا نريد من قضاء كردستان أن يعاقب هذا الشخص، لأن ما قام به غير مبرر.. هذا عمل الشيطان".
وحسب المعلومات فإن المعلم الذي اعتدى جنسيا على تلميذته من مواليد 1994 وهو من دمشق، وبحسب المعلومات يدرس منذ نحو عامين في المدرسة الدولية.
وبعد أن علما بالأمر قام والدا الطفلة بتقديم شكوى في مركز الشرطة، وتم القبض على المتهم وهو محتجز إلى الآن فيما القضية أمام المحكمة.
وأكد كارزان سيد تحسين محامي الطفلة، أن تقرير الطب العدلي أثبت أن "الطفلة تعرضت لاعتداءات جنسية من الخلف مرات عدة"، مبينا أن المشكلة تكمن في أن "المدرسة غير متعاونة معنا. مديرة المدرسة شهدت بنفسها للمعلم وقالت إنه رجل جيد".