نشر الفنان تامر حسنى بوست عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى للصور والفيديوهات فيسبوك، يوجه من خلاله نصيحة جديدة لمتابعيه.
وقال تامر حسنى: "نهار جميل وليلة عظيمه إن شاء الله أتمنى أنكم بعد البوست ده يتغير مفهومكم شويه عن التأثر بكلام الناس المحبط والمهين أن كانوا أصحابك أو أقرب الناس ليك او من شرور السوشيال ميديا".
وتابع تامر حسنى: "عارف إن في كتير منكم أو معظمكم بتأثر فيه التعليقات السلبية هتكلم من خلال تجربتي الشخصيه بما إني شخصية عامة ومعرض أكتر منكم للموضوع ده.. في بداية حياتي كنت بتأثر لو حتى من تعليق واحد سلبي لدرجة إن دموعي ممكن تنزل من زعلي وأفضل أقول هو أنا زعلت الإنسان ده في حاجة عشان يشتم بالجحود ده لو كان نقد هقبله اكيد بس دي شتيمه ليا ولأهلي وتجريح وسخريه غير مبرره".
وأضاف: المهم أدركت إن احنا بعد ظهور السوشيال ميديا "بقينا في عصر أي حد ممكن يقول أي حاجه على أي حد"، يعني عصر فتن وبالتالي اللي الكاره هيصدق عشان عايز يصدق واللي بيحبك هيدافع لأنه رافض يصدق والشخص الطبيعي الحيادي هيبحث في الأمر ويعقلها بعقله وبقلبه وهيوصل للصح”.
وختتم تامر حسنى: "ملحوظه أكيد مقصدش حد مش كويس كل أفعاله مش كويسه وزعلان من كلام الناس.. كلامي على اللي حاسس انه ما يستاهلش كده.. الزمن ده في موضة اسمها التنمر والتجريح والإهانة علناً وبلا رحمة وللأسف ناس كتير بقت بتحب تخرج الشر اللي جواها في الحقد والكراهية والتريقة عشان يرتاحوا ويحسوا إنهم سفهوا وقللوا من فُلان عشان يحسوا إنهم أحسن منه ويعرفوا ياخدوا نفسهم دول بقوا كتير لدرجة إنها بقت عادة نميمه وغيبه وبهتان للبشر وعادة يومية كمان وهما مش واخدين بالهم عشان النفس الأمارة بالسوء والشيطان بيزينلهم العادة دي ويخليهم يحطوها تحت مسمى "يا عم إحنا بنهزر وبنضحك شوية" لا لا لا نهزر عشان نضحك من غير ما نئذي مشاعر حد تمام بس هنهزر عشان نوصّل روح انها تتئذي وتُحبط وتتكسر وجايز ضعاف منهم يئذوا نفسهم ويفكروا في الانتحار".