وبحسب موقع "هسبريس"، تلقت السلطات إشعارا من أحد الأشخاص مفاده أن شخصين من رفاقه قد سقطا، في المغارة المذكورة، حيث تجندت كافة السلطات والمصالح من أجل التدخل الفوري واتخاذ التدابير الضرورية لإنقاذ المعنيين بالأمر اللذين وجدا جثتين هامدتين تحت الردم.
وحسب المعطيات الأولية، فإن الشخصين المتوفيين كانا داخل المغارة المذكورة ضمن مجموعة مكونة من سبعة أشخاص، من أجل البحث عن المعادن الثمينة، وذلك قبل أن تنهار المغارة ذات التكوين الجيولوجي الهش بسبب عمليات الحفر التي بوشرت بداخلها.
وأبرز المصدر نفسه أنه تم فتح بحث بهذا الخصوص من طرف مصالح الدرك الملكي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذا الحادث.