من سينتصر للفنان
(يوم اعتنقنا الفن .. اعتنقنا معه الوطن) هذا هو شعارهم في اللقاء الذي جمعهم بالأمس وقلوبهم دامية تقول لنا أننا شمعة تحرق نفسها لتنير دروبنا, اؤلئك الذين اقسموا على حب وطنهم وأبوا إلا أن يقدموا لنا رسائل كتبت بدمائهم على جدران قلوبنا دخلوا بيوتنا ومدارسنا وجامعاتنا يحملون رسالة عظيمة هي رسالة الفن الذي تعتبره الشعوب المتقدمة انه يوازي التعليم في رسالته بينما نعتبره لهو وتسلية لنا, نضحك في مسرحياتهم ونبكي في مسلسلاتهم ونحقد على من يتخذ دور الشر منهم ونحب منهم من يأخذ دور الخير، نركز في حركاتهم وكلماتهم ولكننا لا نستطيع أن نلتقط رسالتهم.
عمد جلالة الملك دائما أن يفاجئهم بحضور بعض المسرحيات ولم يكن حضوره للهو أو تمضية الوقت ولكن ليبعث رسالة صريحة وواضحة لحكوماته التي تعاقبت إن هذا الفنان له مكانة كبيرة عنده ولكن الحكومات مثل مشاهديهم لا يلتقطون الرسالة فرسالته كانت واضحة هو أن يوجه دعم الحكومات للفنان ليطلق إبداعاته ويعتق من القيود والحجر ألقصري والإقصاء الذي فرض عليه لسنين طويلة.
الحكومات التي تعاقبت التقطت الرسالة بالخطأ ووجهت دعمها وبالملايين لفنانين وأعمال غير أردنية جلبتها متفاخرة بها للمهرجانات والمسارح والشاشات الفضية والماسية ودفعت مقابلها بسخاء كبير يكفي للنهوض بحركة فنية كبيرة لو وجهت للداخل فالوزارات والمؤسسات ذات العلاقة بهذا الشأن كانت تستعرض بطولاتها وتتسابق بدفع الأموال الطائلة لمسرحية من خارج الوطن أو لفنان أو فنانه تهز خصرها جيدا على مسارحنا وفي مهرجاناتنا وتركت الفنان الأردني لأنه لا يجيد هز الخصر جيدا ولا يجيد الرقص على الحبال أو الخروج بجسد شبه عار.
التلفزيون الأردني والذي يعتبره الفنان هو بيته الثاني لطالما أبدى إعجابه دائما بالأعمال العربية على حساب الأعمال الأردنية , وكان سببا في اغتيال النهضة الجديدة للفنان الأردني وإبعاده عن شاشته الوطنية فقد برع في شراء المسلسلات والأعمال العربية والغربية المدبلجة وبأموال طائلة وخيالية بلغت أضعاف مايدفعه التلفزيون لقاء أعمال أردنية متميزة بإنتاجها وحظيت باهتمام عربي واسع والحجة دائما أن الإمكانيات المالية للتلفزيون محدودة ولكنها مفتوحة في نفس الوقت للأعمال الغير أردنية وبسخاء طائي.
نقول اذا بقي هذا الحال كما هو عليه عظم الله أجركم في الفن والبقية في حباتكم وحياة نقابتكم.
هلال العجارمه
helalajarmeh@yahoo.com
(يوم اعتنقنا الفن .. اعتنقنا معه الوطن) هذا هو شعارهم في اللقاء الذي جمعهم بالأمس وقلوبهم دامية تقول لنا أننا شمعة تحرق نفسها لتنير دروبنا, اؤلئك الذين اقسموا على حب وطنهم وأبوا إلا أن يقدموا لنا رسائل كتبت بدمائهم على جدران قلوبنا دخلوا بيوتنا ومدارسنا وجامعاتنا يحملون رسالة عظيمة هي رسالة الفن الذي تعتبره الشعوب المتقدمة انه يوازي التعليم في رسالته بينما نعتبره لهو وتسلية لنا, نضحك في مسرحياتهم ونبكي في مسلسلاتهم ونحقد على من يتخذ دور الشر منهم ونحب منهم من يأخذ دور الخير، نركز في حركاتهم وكلماتهم ولكننا لا نستطيع أن نلتقط رسالتهم.
عمد جلالة الملك دائما أن يفاجئهم بحضور بعض المسرحيات ولم يكن حضوره للهو أو تمضية الوقت ولكن ليبعث رسالة صريحة وواضحة لحكوماته التي تعاقبت إن هذا الفنان له مكانة كبيرة عنده ولكن الحكومات مثل مشاهديهم لا يلتقطون الرسالة فرسالته كانت واضحة هو أن يوجه دعم الحكومات للفنان ليطلق إبداعاته ويعتق من القيود والحجر ألقصري والإقصاء الذي فرض عليه لسنين طويلة.
الحكومات التي تعاقبت التقطت الرسالة بالخطأ ووجهت دعمها وبالملايين لفنانين وأعمال غير أردنية جلبتها متفاخرة بها للمهرجانات والمسارح والشاشات الفضية والماسية ودفعت مقابلها بسخاء كبير يكفي للنهوض بحركة فنية كبيرة لو وجهت للداخل فالوزارات والمؤسسات ذات العلاقة بهذا الشأن كانت تستعرض بطولاتها وتتسابق بدفع الأموال الطائلة لمسرحية من خارج الوطن أو لفنان أو فنانه تهز خصرها جيدا على مسارحنا وفي مهرجاناتنا وتركت الفنان الأردني لأنه لا يجيد هز الخصر جيدا ولا يجيد الرقص على الحبال أو الخروج بجسد شبه عار.
التلفزيون الأردني والذي يعتبره الفنان هو بيته الثاني لطالما أبدى إعجابه دائما بالأعمال العربية على حساب الأعمال الأردنية , وكان سببا في اغتيال النهضة الجديدة للفنان الأردني وإبعاده عن شاشته الوطنية فقد برع في شراء المسلسلات والأعمال العربية والغربية المدبلجة وبأموال طائلة وخيالية بلغت أضعاف مايدفعه التلفزيون لقاء أعمال أردنية متميزة بإنتاجها وحظيت باهتمام عربي واسع والحجة دائما أن الإمكانيات المالية للتلفزيون محدودة ولكنها مفتوحة في نفس الوقت للأعمال الغير أردنية وبسخاء طائي.
نقول اذا بقي هذا الحال كما هو عليه عظم الله أجركم في الفن والبقية في حباتكم وحياة نقابتكم.
هلال العجارمه
helalajarmeh@yahoo.com