لم يمض شهر على ادراج هيكلة الرواتب حتى بدات الحكومة بس قوانينها لاستعادة مع انفقتة مع الارباح طبعا,وكانت البداية فواتير الكهرباء والمصيبة ان هذة الزيادة تتبعها زيادات بحكم ان الكهرباء تتربط بكثير من الامور المعتمدة اعتماد اساسي على الكهرباء ,بداية من المحلات البسيطة والمولات ومصانع الغذاء والذين ارتفعت فواتيرهم اضعافا مضاعفة وبالتالي سترتفع اسعار منتجاتهم والوحيد الذي سيتكفل بذلك كلة هو جيب المواطن.
ولنبدأ من جديد بغلاء متواصل ومستمر بالاسعار ,بشكل تصبح معة الحياة اكثر من صعبة .
وكان الحكومة لاتجد وسيلة لسد العجز الا من جيب المواطن؟؟؟؟ تعطية زيادة بيد لتاخذ من اليد الاخرى اكثر مما اعطتة.
ثم تلحق فاتورة المياة الكهرباء لترتفع هي الاخرى لنزدادا غلاء فوق غلاء واستفزازا فوق اخر .
والغريب في الامر ان الحكومة تصر بكل تصريحاتها بان المواطن لن يشعر بارتفاع الاسعار ولن يمسة الغلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟.
وهنا نقع في حيرة فأما الحكومة لاتعرف شي عن قراراتها ؟؟؟؟؟
واما انها واقصد الحكومة لاتعرف ولم تقرر شي انما قرر عنها؟؟؟؟؟
واما الحكومة تعتقد ان المواطن جاهل لايعرف ولايتابع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا اقول الشئ الوحيد والضعيف بهذة الحلقة هو المواطن البسيط وهو لاغيرة من علية تحمل اعباء هذة المصائب؟؟؟؟؟؟؟؟
لكن السؤال الحقيقي هل سيحتمل الامر زيادة بالفعل ؟؟؟ وماذا لو لم تستطيع الناس ان تدفع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الدكتور عامر البطوش
06/02/2012