بصيص امل.. فاستدركوا الامر وليعرف الفاسدون ان للوطن رجال..

بصيص امل.. فاستدركوا الامر وليعرف الفاسدون ان للوطن رجال..
أخبار البلد -  

لاول مرة يصدر بيان من قوى عشائرية من عشيرة العجارمة " حراك ابناء العجارمة للاصلاح" يطالب بالملكية الدستورية، " ويشير الى ان ذلك استجابة لاستغاثة الاردن ولصيحات شعبه البطل الصابر المرابط القابض على جمر كرامته، والتي عمل الدخلاء والمتطفلون من ' تجار الولاءات المزيفه رخيصي الانفس' وبشكل ممنهج وطوال سنين مضت على طمس هوية الاردنيين بتوجيهات من أعداء الامه ونفذتها هذه الزمره الفاسدة والمفسدة.. وفي اطار قيام تحالف وطني جديد بين جلالة الملك وكل القوى الوطنيه المخلصه والتي ما عرفت غير الأردن وطنا' ومستقرا' ضد كل قوى الاستبداد والفساد ..تحالف يقوم على أسس ديمقراطيه واضحه ( وليست كالديمقراطيه المزيفه التي نعيشها الان ) يحفظ لكل طرف دوره المناط به بلا تغول أو حصانة وذلك من خلال التحول الكامل لنظام (( الملكيه الدستوريه )) الحقيقيه وفق رؤى صريحه تحفظ للأردن وجهه التاريخي المناقض لمؤامرة الوطن البديل والداعم وبكل قوة لحق الشعب الفلسطيني الشقيق في اقامة دولته المستقله على ثرى فلسطين وعاصمتها القدس الشريف ان هذا التحالف الذي ندعو لقيامه فورا' نهدف من خلاله الى معالجة الاختلالات الخطيره والتي تهدد وجود الدوله الأردنيه"..
ان قراءة متأنية ومعمقة وفاحصة لما جرى عقب اعتقال العبادي من مهرجانات وصدامات وسقوف تخطت كل الحسابات، لا يمكن ربطه الا في حالتي احتقان واحباط ناجمة من تردد (ومطمطمة) وعدم جدية في محاربة كبار الفاسدين ( النهابين ) وقد وجدوا فرصة سانحة للتعبير على هذا النحو..
وحتى اكون منصفا ان تباطئ الحراك الشعبي الان، يعود الى ان اطرافه لم يتفقوا على اعتماد فتح ملفات الفساد وتقديم ابطاله واسترداد امواله كشعار ومضمون والذي يجب اعتماده ليلتف حوله الناس كل الناس، وعندها لن نجد من يهتف خلاف ذلك ولن نجد من يعارض ذلك الا من الفاسدين انفسهم الذي طالما عملوا بالخفاء دوما كالخفافيش..
كما سبق واشرت، يبدو ان الاحداث تتسارع، وكأنها انتقلت من متتالية عددية الى هندسية، ولا يضبطها الا مشاهدة حيتان الفساد الكبار خلف القضبان..
واوضحت في حينه ان تفاءلوا بالخير تجدوه..الا في السياسة فان التفاؤل الجزئي المؤقت يولد الاحباط وربما الانفجار، ومن هنا يخفق البعض وتسقط الانظمة، لانها تتفاءل بالسكوت الذي تراه من الشعب وتتوهم انه رضى
ولا بد من فتح ملفات الفساد الكبيرة التي باتت معروفة بعناوينها ورموزها وابطالها كاملة، وهي متداولة بين الناس بشخوصها الذين اصبحوا محط الانظار يمكن بعدها ان نصل الى حالة من الامان ، وبغير ذلك نبقى كما يراوح مكانه بانتظار الموت القادم او العاصفة التي لن ينفع بعدها كل المسكنات حتى ولو علقنا مشانق الفاسدين جميعهم.
رحم الله تلك الايام الماضية التي سادت فيها حالة من التفاؤل الجزئي، عندما سربت معلومات حول محاكمة مدير المخابرات الاسبق محمد الذهبي، ولكن سرعان ما تبددت كالسراب عندما تسربت معلومات اخرى بعدها ان التحقيق في موضوع الذهبي سوف يطول،وهناك صعوبات في اثبات غسل الاموال..؟! واصبح معه كلام الناس وتندرهم خطير للغاية ؛ حتى قيل ان موضوع الذهبي كمرة خفية و(30) مليون دينار تشابه اسماء لا تظلموا الزلمة ..؟؟؟!!!
لقد تعمقت حالتي الاحتقان والاحباط مع ما تناقلته الاخبار من السماح لباسم عوض الله السفر خارج البلاد وتبين انه في بيروت وبعدها انتقل الى امريكا هاربا، وما جاء في تفاصيله على مواقع الكترونية بانه اسفرت اتصالات اجراها وزير التخطيط الاسبق باسم عوض الله مع مسؤولين كبار بعد منعه من السفر مساء الخميس من مطار الملكة علياء ، متوجها الى السعودية عن رفع القرار الامني بمنع سفره و السماح له بالسفر؟!
وما سبق وتتداولته الاوساط الاعلامية من اتلاف لملفات برنامج التحول والحديث الهزلي بين الناس ان " البهلوان " اصدر شهادة وفاة بحق الملفات وحق نفسه بعد ان لقوا حتفهم حرقا..؟!
وليسمح لي البعض ان اعيد ما طرحته في مقال سابق، نريدها ثورة بقيادة جلالة الملك..وليذهب حيتان الفساد الى الجحيم ما دام الامر يتعلق بالامن والاستقرار والوطن المنهوب، ولياخذ حيتان الفساد جزاؤهم وليعيدوا الاموال دون تردد و ابطاء ..
و بصراحة ابحث عن بصيص امل رغم اجواء التشاؤم، ورغم ان كل من حولي يقولون لي لا امل، لا اصلاح، لا مكافحة حقيقية للفساد، واصبح الوصف بالمعجزة، حتى ان احدهم يرى ان المعجزات المنقرضة عبر التاريخ سبعة لم تزد على ذلك، الان فقط اضيف اليها ثامن؛ وهو ان نرى حيتان الفساد خلف القضبان وان تعاد الاموال المنهوبة؟!
ومرة اخرى انقذوا الوطن ايها الشرفاء .. وليعرف الفاسدون ان للوطن رجال رجال آمنوا بوطنهم وعاهدوه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر..

drmjumian@gmail.com
www.drjumian.co.cc
شريط الأخبار ماذا وراء تعيين عباس من يخلفه بمنصبه؟ عملية نوعية لسرايا القدس في طولكرم مهرجان الزيتون الوطني ال 24 ومعرض المنتجات الريفية ينطلق اليوم في عمّان تعليق هيفاء وهبي على وقف إطلاق النار في لبنان.. وهذه رسالتها للفلسطينيين أجواء باردة نسبياً اليوم واستقرار خلال الأيام المقبلة وفيات الأردن الخميس 28-11-2024 يزن النعيمات يطمأن جمهوره بعد تعرضه لإصابة (صورة) إنذار جوي في أوكرانيا بسبب خطر صواريخ بالستية روسية نقابة الصاغة تحذر الاردنيين من الخداع خلال الجمعة البيضاء بقيمة سوقية بلغت 934 مليون دينار؛ الضمان يمتلك ( 323 ) مليون سهم في قطاع البنوك.! هذا هو موعد بدء العمل بالمستشفى الافتراضي الاتحاد الأردني للتأمين يُعتمد كمركز تدريبي دولي بتوقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأمن يوضح حول حقيقة وجود كاميرات على طريق الـ 100 لاستيفاء رسوم البطاينة يوجه رسالة بشأن استقالته من حزب إرادة "المياه": مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع بدء تنفيذه منتصف 2025 "الطيران المدني" تُقيّم إعادة تشغيل الطائرات الأردنية إلى مطار بيروت الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الملك يؤكد للرئيس القبرصي حرص الأردن على تعزيز التعاون بين البلدين منحة بقيمة 15 مليون دولار لتنفيذ 18 مشروعا في البترا هل نحن على أبواب أزمة مالية جديدة؟