تعج المواقع الالكترونيه هذه الايام باشاعة تلقي عطايا من مسؤول امني وهناك بعض المواقع قامت بنشر اسماء 35 صحفيا وبالاحرف الاولى من اسماؤهم وقد باتت ماده دسمه يتحدث بها الجميع والبعض يتنبأ باسماء لبعض الصحفيين اعتمادا على هذه الرموز وهي بالامر الخطير جدا وهي ضربة قاسيه لمهنة الصحافه وللصحفيين جميعا , وكون ان الامور غير واضحه ومبهمه لغاية اللحظه قد يظلم البعض نتيجه التشابه بالاسماء وقد يساء الظن بهم ويبقى المعنيون بالموضوع في دائرة الشك والظن فقط .
وهنا تظهر الحاجه الماسه والضروريه لكشف النقاب عن هذه الاشاعه ان كانت اشاعه مغرضه ام انها حقيقه واقعه وبيان الموضوع وبكل تفاصيله ان كانت حقيقيه ومثبته بادله وبراهين , حماية للصحفيين ومهنتهم وتجنبا لفقد الثقه بهم وبما يكتبون وينادون به .
ان صدقت هذه الروايه فهي بالامر الخطير جدا وهي مؤشر على ان هناك بعضا من الصحفيين يكتبون بحجم ما يدفع لهم فقط ويتبعون لمن يدفع اكثر لهم متناسين قسم المهنه وشرفها , وبهذه المناسبه انا اقول ان الصحفي الوطني يكتب بما يمليه عليه ضميره واخلاقه فقط ولن تجبر الفلوس قلمه على كتابة غير ذلك ابدا ومهما بلغ حجم الاعطيات والرشاوى .
والاخطر من ذلك هو ان كان هذا الصحفي يتمتع بوجهين متناقضين تراه يطالب بالاصلاح وبمكافحة الفساد ويتناسى نفسه ويستثنيها منها , فكيف يقبل على نفسه تلقي الاموال من اجل الكتابه وباي اتجاه كان وحتى ان كان باتجاه خدمة الوطن , فالكلمه الطيبه بحق الوطن لا تحتاج ان يدفع لها ويجب ان تخرج من دافع ذاتي ومن احساس وطني صادق وليس بحجم الاعطيه لانها بالطبع سوف تختفي حال توقف الدفع او حال قلت قيمة الاعطيه .
ان كتبت لصالح الوطن استجابة لمبلغ تلقيته من احدهم فانك بالطبع سوف تستجيب لمن يدفع لك اكثر وتكتب حسب ما يطلب منك ويوجهك للكتابه عنه ولو كان ضد الوطن , لان عابد الفلوس لا يؤمن ولا يؤتمن ابدا ولا يهمه سوى حجم ما يقبض فقط .
الصحافه مهنة شريفه ونظيفه ويجب ان تكون هكذا والا فلا حاجة لنا بها , ولا حاجة لنا في قراءة ما يكتب , ولا حاجة لنا في سماع الخطابات والمقالات التي اصبحت مشوهه بالرشاوى والعطايا .
وفي النهايه اطالب الجهات الرسميه بان تاخذ هذا الموضوع وتتعامل معه وبكل جديه واهتمام وقطع دابر كل التكهنات والاشاعات والتنبؤات وبيان الحقيقه فيما اذا كانت مجرد اشاعه من شخص ما اراد من خلالها تحقيق امر في نفسه ام انها امر قد حصل فعلا وهنا يجب محاسبة كل متورط في هذا الموضوع ومنعه من الكتابه والنشر . حتى يكون الجميع على بينه من هذا الامر الذي اخذ الكثير الكثير من الهرج وحفاظا على سمعة هذه المهنه وسمعة الصحفيين الانقياء .
وهنا تظهر الحاجه الماسه والضروريه لكشف النقاب عن هذه الاشاعه ان كانت اشاعه مغرضه ام انها حقيقه واقعه وبيان الموضوع وبكل تفاصيله ان كانت حقيقيه ومثبته بادله وبراهين , حماية للصحفيين ومهنتهم وتجنبا لفقد الثقه بهم وبما يكتبون وينادون به .
ان صدقت هذه الروايه فهي بالامر الخطير جدا وهي مؤشر على ان هناك بعضا من الصحفيين يكتبون بحجم ما يدفع لهم فقط ويتبعون لمن يدفع اكثر لهم متناسين قسم المهنه وشرفها , وبهذه المناسبه انا اقول ان الصحفي الوطني يكتب بما يمليه عليه ضميره واخلاقه فقط ولن تجبر الفلوس قلمه على كتابة غير ذلك ابدا ومهما بلغ حجم الاعطيات والرشاوى .
والاخطر من ذلك هو ان كان هذا الصحفي يتمتع بوجهين متناقضين تراه يطالب بالاصلاح وبمكافحة الفساد ويتناسى نفسه ويستثنيها منها , فكيف يقبل على نفسه تلقي الاموال من اجل الكتابه وباي اتجاه كان وحتى ان كان باتجاه خدمة الوطن , فالكلمه الطيبه بحق الوطن لا تحتاج ان يدفع لها ويجب ان تخرج من دافع ذاتي ومن احساس وطني صادق وليس بحجم الاعطيه لانها بالطبع سوف تختفي حال توقف الدفع او حال قلت قيمة الاعطيه .
ان كتبت لصالح الوطن استجابة لمبلغ تلقيته من احدهم فانك بالطبع سوف تستجيب لمن يدفع لك اكثر وتكتب حسب ما يطلب منك ويوجهك للكتابه عنه ولو كان ضد الوطن , لان عابد الفلوس لا يؤمن ولا يؤتمن ابدا ولا يهمه سوى حجم ما يقبض فقط .
الصحافه مهنة شريفه ونظيفه ويجب ان تكون هكذا والا فلا حاجة لنا بها , ولا حاجة لنا في قراءة ما يكتب , ولا حاجة لنا في سماع الخطابات والمقالات التي اصبحت مشوهه بالرشاوى والعطايا .
وفي النهايه اطالب الجهات الرسميه بان تاخذ هذا الموضوع وتتعامل معه وبكل جديه واهتمام وقطع دابر كل التكهنات والاشاعات والتنبؤات وبيان الحقيقه فيما اذا كانت مجرد اشاعه من شخص ما اراد من خلالها تحقيق امر في نفسه ام انها امر قد حصل فعلا وهنا يجب محاسبة كل متورط في هذا الموضوع ومنعه من الكتابه والنشر . حتى يكون الجميع على بينه من هذا الامر الذي اخذ الكثير الكثير من الهرج وحفاظا على سمعة هذه المهنه وسمعة الصحفيين الانقياء .