المديونية كما هي

المديونية كما هي
أخبار البلد -   أخبار البلد -المديونية نوعان، داخلية وخارجية، وفِي الأولى فأن الحكومة تستدين من نفسها عبر سندات يصدرها البنك المركزي وتغطيها البنوك ويتم سدادها بالدينار الأردني.

تصدر وزارة المالية نشرة شهرية تظهر اداء الموازنة، إيراداتها ونفقاتها وعجزها وفيها تطورات الدين العام داخلي وخارجي ومكفول بما في ذلك السندات الداخلية والخارجية وتشكل هذه النشرة مصدراً للمؤسسات الدولية وللباحثين والمتابعين.

مناسبة الحديث تصريح لمسؤول الشرق الأوسط وشمال افريقيا في البنك الدولي حول ديون غير مفصح عنها.

منذ تغيير طريقة احتساب الدين وهو الذي سبق، وإن أبدينا ملاحظات بشأنه لم تعد مديونية الحكومة لصالح صندوق الضمان الاجتماعي تحتسب كنسبة الى الناتج المحلي الاجمالي لكنها ترد ضمن الارقام الكلية للدين العام كجزء من الدين الداخلي الذي يتكون من مديونية الحكومة للصندوق والبنوك المحلية وكفالة الحكومة لسندات قروض شركة الكهرباء الوطنية وسلطة المياه.

حسب نشرة وزارة المالية بلغ الدين الداخلي (موازنة ومكفول) 20.5 مليار دينار في حين بلغ بعد استثناء ما يحمله صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي في حوالي 13.72 مليار دينار وما نسبته 42 % من الناتج المحلي الإجمالي.

مديونية كل من شركة الكهرباء الوطنية وسلطة المياه تبلغ نحو 7.4 مليار دينار ومديونية صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي في نهاية نيسان 7.23 مليار دينار.

تغيير منهجية احتساب الدين العام تمت بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي، بحيث يتم استثناء ديون الحكومة من نفسها كنسبة الى الناتج المحلي الاجمالي لكنها تحتسب من ضمن الرقم الكلي المطلق كدين ملتزم فيه ولا يمكن تجاهلها او اخفاؤها لان اقساطها وفوائدها واردة في موازنة التمويل.

كنا شجعنا على التوجه للاستدانة الداخلية لأن سدادها يتم بالدينار ولأن لدى الحكومة ودائع في البنوك تغطي جزءا كبيرا من هذه المديونية كما أن لدى الحكومة ممتلكات عديدة يمكن تسييلها مثل أسهم الشركات أو قطع الأراضي او الديون المطلوبة لها اي أن الحكومة تستطيع بجرة قلم أن تستخدم ودائعها لتسديد جزء من الديون لو انها اضطرت لذلك.

المؤسسات الدولية ومنها البنك الدولي يحسب المديونية على أساس إجمالي الدين دون ان يجري حسابا لودائع الحكومة وديونها على الغير، مع ان صافي المديونية في بعض الاجتهادات يحسب بعد خصم الودائع الحكومية والديون غير المحصلة او تلك التي برسم التحصيل، ويكتفى باسنادها كنسبة الى الناتج المحلي الاجمالي كمعيار لدرجة المخاطر وهو ما تجاهلته دول كثيرة مثل اليابان والولايات المتحدة التي تبحث اليوم رفع سقف الدين.

 
شريط الأخبار أمطار رعدية متفرقة وأجواء متقلبة... حالة الطقس ليوم الجمعة إصابة 3 أشخاص بحادث تدهور في الحميمة - صور حادث سير بين 4 مركبات في عمان الأردن يرحب بقرار العدل الدولية بشأن الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد تل أبيب 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتروايح في الأقصى 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين "نُفذت بسلاح السلطة".. كشف هوية منفذ عملية الأغوار هؤلاء هم أطفال غزة! المقاومة الفلسطينية تعجز جيش الاحتلال قوات الاحتلال أعدمت 200 فلسطيني داخل مستشفى الشفاء مستشار قانوني: جميع مخالفات قانون العمل مشمولة بالعفو العام ارتفاع الإيرادات المحلية أكثر من 310 ملايين دينار خلال العام الماضي البنك الدولي يجري تقييما لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن جيش الاحتلال يعلن إصابة 8 جنود في معارك غزة الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة اختفاء صحفية في غزة يثير القلق.. ومطالب بالكشف عن مصيرها تحويلات مرورية مؤقتة على طريق المطار فجر السبت الزميل الصحافي أسامة الرنتيسي يدرس الترشح للانتخابات النيابية اكتظاظ مروري وأزمات سير خانقة في معظم شوارع العاصمة عمّان