ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم مناسبة ظلمناها....
ممارسات البعض ممن يتصدون لمثل هذه المناسبات ويعتبرونها حكرًا عليهم، شوهت أشكال التعامل مع هذه المناسبة العظيمة" ذكرى ميلاد النبي عليه الصلاة والسلام "..!!! بحيث تحولت عند غيرهم يوم عطلة للموظفين يرتاحون فيها من عناء الوظيفة، أما عند القائمين على هذه المناسبات الدينية فهي أعباء إداريه واحتفالات مفعمة بالمجاملات والروتين والتكرار عام بعد عام...!!
فميلاد الرسول عليه السلام هو ميلاد أمة عربية من العدم، فالأمة قبل ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت أمـة تائهة ، ضائعه ليس لها اي وزن او مقياس بين الأمم يغزو القوي منها الضعيف( مطايا للـروم والفــرس) فاستطاع نبينا أن يخرج من الحفاة العـراه رعاة الشاة والإبل المشتتين على رمال الصحراء رعاة للبشريه ...!! أخرج من الأميين اساتذة مجد وصناع حضاره ..!! أمـة متماسكة الأجزاء متحدة الأهواء متجانسة الطباع ..!! بلغت رسالة الله الى العالم اجمع.
فكان ميلاد الحبيب انتهاء تاريخ وابتداء تاريخ أخر ليس فيه كاهن ولا سيد ...! فالعبودية فيه لله وحده ، والقيادة للرسول والسيادة للدين.
لكننا اخذنا الجانب غير المهم في المناسبة، فحولنا مناسبة عظيمة كمناسبة ميلاد الرسول الى عبىء نبحث فيه عن من يلقون الكلمات والأناشيد والأشعار .
أما في وسائل الإعلام وخاصة التلفاز، فالخطة جاهزة في الإرشيف ومنذ اعوام افلام وتمثيليلت دينيه تكرر نفسعا في كل عام مات معظم ممثليها ومخرجيها..!!.
وقد تصبح مثل هذه الإحتفالات بالنسبة للكثير من القائمين عليها فرصة للمجاملة وتوطيد العلاقات وتلميع بعض الأشخاص، فبوصلة بعـضهم موجه دائما نحو الشمال وبعـضهم نحـو الجنوب وبعـضهم هنا وهناك والإقليمية يا سادتي لم تخلوا منها حتى الاحتفالات الدينية..!! وكأن مناطقنا خلت من اصحاب الكفاءات حتى نستورد لها من خارج المحافظات.
ويرى البعض أن مناسبة المولد فرصة للهروب الى البلاغة، ولإنشاء و(تصفيط) الجمل التي لا تتجاوز كثير منها قاعات الإحتفال.. وكأن ميلاد الحبيب حملاً كهنوتياً روحانياً ليس خطوة لبناء حضارة ودولة وحدث غير مجرى البشرية ..!!
فميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم حالة فكرية قبل أن تون نشيدة صوفية وشكليات رتيبة.
لقد ذهبنا بهذه المناسبة العظيمة الى غير مرادها ودلالاتها والمنظر السنوي يتكرر .. رجال وشخصيات غالبيتهم من اصحاب اللحى واللفات يملؤن القاعات وكلمات من اشخاص هم انفسهم يتكررون كل عام وكاننا ناعب لعبة0 طاق طاق طاقيه) فالطاقيه نفسها ستعود بعد اعوال لمن بدانا به الان هذا اذا لم يدركه الموت قبل ان ندركه...!!!
فالقصة فيمن يتكلمون في هذه القاعات، لا تخضع غالباً لمبدأ الكفاءات بل إن اكثرها علاقات ومحسوبيات فأين نحن من كثير من الاسماء؟؟ رؤساء الجامعات ورؤساء تحرير بعض الصحف واصحاب المؤلفات الدينية والمقالات وغيرهم....
إن ذكرى ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم ذكرى انطلاق الإنسانية من أسـر الأوهام والطغيان وسلطان القوة وتحكم الجهالة قال تعالى:.( (قَدْ جَاء كُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ) صدق الله العظيم.
)
ممارسات البعض ممن يتصدون لمثل هذه المناسبات ويعتبرونها حكرًا عليهم، شوهت أشكال التعامل مع هذه المناسبة العظيمة" ذكرى ميلاد النبي عليه الصلاة والسلام "..!!! بحيث تحولت عند غيرهم يوم عطلة للموظفين يرتاحون فيها من عناء الوظيفة، أما عند القائمين على هذه المناسبات الدينية فهي أعباء إداريه واحتفالات مفعمة بالمجاملات والروتين والتكرار عام بعد عام...!!
فميلاد الرسول عليه السلام هو ميلاد أمة عربية من العدم، فالأمة قبل ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت أمـة تائهة ، ضائعه ليس لها اي وزن او مقياس بين الأمم يغزو القوي منها الضعيف( مطايا للـروم والفــرس) فاستطاع نبينا أن يخرج من الحفاة العـراه رعاة الشاة والإبل المشتتين على رمال الصحراء رعاة للبشريه ...!! أخرج من الأميين اساتذة مجد وصناع حضاره ..!! أمـة متماسكة الأجزاء متحدة الأهواء متجانسة الطباع ..!! بلغت رسالة الله الى العالم اجمع.
فكان ميلاد الحبيب انتهاء تاريخ وابتداء تاريخ أخر ليس فيه كاهن ولا سيد ...! فالعبودية فيه لله وحده ، والقيادة للرسول والسيادة للدين.
لكننا اخذنا الجانب غير المهم في المناسبة، فحولنا مناسبة عظيمة كمناسبة ميلاد الرسول الى عبىء نبحث فيه عن من يلقون الكلمات والأناشيد والأشعار .
أما في وسائل الإعلام وخاصة التلفاز، فالخطة جاهزة في الإرشيف ومنذ اعوام افلام وتمثيليلت دينيه تكرر نفسعا في كل عام مات معظم ممثليها ومخرجيها..!!.
وقد تصبح مثل هذه الإحتفالات بالنسبة للكثير من القائمين عليها فرصة للمجاملة وتوطيد العلاقات وتلميع بعض الأشخاص، فبوصلة بعـضهم موجه دائما نحو الشمال وبعـضهم نحـو الجنوب وبعـضهم هنا وهناك والإقليمية يا سادتي لم تخلوا منها حتى الاحتفالات الدينية..!! وكأن مناطقنا خلت من اصحاب الكفاءات حتى نستورد لها من خارج المحافظات.
ويرى البعض أن مناسبة المولد فرصة للهروب الى البلاغة، ولإنشاء و(تصفيط) الجمل التي لا تتجاوز كثير منها قاعات الإحتفال.. وكأن ميلاد الحبيب حملاً كهنوتياً روحانياً ليس خطوة لبناء حضارة ودولة وحدث غير مجرى البشرية ..!!
فميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم حالة فكرية قبل أن تون نشيدة صوفية وشكليات رتيبة.
لقد ذهبنا بهذه المناسبة العظيمة الى غير مرادها ودلالاتها والمنظر السنوي يتكرر .. رجال وشخصيات غالبيتهم من اصحاب اللحى واللفات يملؤن القاعات وكلمات من اشخاص هم انفسهم يتكررون كل عام وكاننا ناعب لعبة0 طاق طاق طاقيه) فالطاقيه نفسها ستعود بعد اعوال لمن بدانا به الان هذا اذا لم يدركه الموت قبل ان ندركه...!!!
فالقصة فيمن يتكلمون في هذه القاعات، لا تخضع غالباً لمبدأ الكفاءات بل إن اكثرها علاقات ومحسوبيات فأين نحن من كثير من الاسماء؟؟ رؤساء الجامعات ورؤساء تحرير بعض الصحف واصحاب المؤلفات الدينية والمقالات وغيرهم....
إن ذكرى ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم ذكرى انطلاق الإنسانية من أسـر الأوهام والطغيان وسلطان القوة وتحكم الجهالة قال تعالى:.( (قَدْ جَاء كُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ) صدق الله العظيم.
)