اكتسبت أداة الذكاء الاصطناعي "ChatGPT"، أول مليون مستخدم بعد خمسة أيام فقط من إطلاقها في نوفمبر من العام الماضي، وفقاً للمعلومات الواردة من الخدمة نفسها.
وتم وضع روبوت الدردشة للذكاء الاصطناعي والذي يمكنه إنتاج نصوص تشبه الكتابة البشرية، في جميع أنواع الاستخدامات، بدءاً من كتابة القصص القصيرة والنثر والموسيقى والأوراق البحثية إلى برمجة الكود الأساسي للتطبيقات وحل مشكلات الرياضيات والقيام بالترجمات.
من جانبه، حذر مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، من أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مثل "ChatGPT" يمكن أن تحل محل الأشخاص في وظائف "ذوي الياقات البيضاء".
بدورها، أكدت مايكروسوفت أمس، استثماراً بملايين الدولارات في شركة OpenAI الأميركية، صانعة "ChatGPT".
على الجانب الآخر، أعدت شركة البيانات الألمانية "Statista"، رسماً بيانياً، اطلعت عليه "العربية.نت"، عن المدة التي استغرقتها أكثر التطبيقات شيوعاً على الإنترنت قبل الوصول إلى علامة المليون مستخدم.
وكانت "إنستغرام"، من بين الأقرب في تحقيق هذه العلامة، إذ نجحت خدمة الوسائط الاجتماعية الشهيرة في جذب مليون مستخدم خلال 2.5 شهر فقط، والتي تم قياسها عبر تنزيلات التطبيق.
وحقق تطبيقي "Spotify" و"Dropbox" أيضاً هذا الإنجاز بسرعة - في خمسة وسبعة أشهر، على التوالي.
ويعتقد الخبراء أن خدمات مثل "ChatGPT" نجحت في الوصول إلى مليون مستخدم بسرعة كبيرة نظراً لما توفره من استخدام عملي فوري.
وبصرف النظر عن "إنستغرام"، عادةً ما تستغرق خدمات الوسائط الاجتماعية وقتاً أطول قليلاً لكسب أول مليون مستخدم.
ومع ذلك، فقد تم أيضاً إنشاء العناصر المدرجة في الرسم البياني منذ أكثر من 15 عاماً، مما يُظهر تطوراً آخر يمكن استخلاصه من البيانات.
ونظراً لأن الإنترنت أصبح أكثر انتشاراً بمرور الوقت، تمكنت الخدمات عبر الإنترنت أيضاً من الوصول إلى المستخدمين بشكل أسرع.
وعندما تم إطلاق نتفليكس "Netflix" كخدمة اشتراك في عام 1999، كانت علامة المليون مستخدم لا تزال على بعد 3.5 سنة من البث، وفي ذلك الوقت كانت خدمة توزيع الأفلام تتم في الأساس بالبريد.