لماذا يعتبر الرقم 13 نذير شؤم؟.. هذه حكايته

لماذا يعتبر الرقم 13 نذير شؤم؟.. هذه حكايته
أخبار البلد -  
يتجنب الكثير من الناس الرقم 13 في كافة مجالات حياتهم، ويعتبرون أنه نذير شؤم ومؤشر غير جيد على المستقبل، فمن يريد الزواج يتجنب التاريخ 13 ومن يريد السفر يتجنب هذا الرقم سواء في تاريخ السفر أو عند اختيار المقعد أو رقم غرفة الفندق، وهو ما يضطر الكثير من الشركات والمؤسسات إلى إلغائه وتجنب استخدامه، حيث يوجد الكثير من الفنادق في العالم يوجد لديهم الغرفة رقم 12 تليها الرقم 14 بسبب أن أغلب النزلاء يتجنبون الرقم 13.

ورغم أنه لا يوجد أي دليل على أي علاقة بين الرقم 13 والأشياء السيئة التي يواجهها الناس، فإن الكثيرين يحلو لهم التمسك بهذه القناعة دون أن يعلموا من أين جاءت ولا ما هو سببها.

40 مليون أميركي يتجنبون السكن في الطابق 13

وبحسب موقع "إنفيرس" الأميركي فإنه يوجد في الولايات المتحدة وحدها أكثر من 40 مليون شخص يتجنبون السكن في الطابق الثالث عشر إذا ما نزلوا في أي فندق ولو لليلة واحدة، وذلك بسبب أنهم يعتبرون بأن هذا الرقم هو نذير شؤم ومصدر للتعاسة.

ونقل الموقع عن مسح أجرته شركة "أوتيس إليفايتر" المتخصصة بالمصاعد الكهربائية قولها إنه مقابل كل مبنى في الولايات المتحدة يتضمن الطابق 13 فإنه يوجد ستة مبان بالمقابل لا يوجد فيها هذا الطابق، أي أنها تنتقل من الطابق 12 إلى 14 مباشرة، ما يعني أن الذين يتشاءمون من هذا الرقم هم ستة أضعاف الذين لا يكترثون به في المجتمع الأميركي.


ويقول موقع "إنفيرس" في التقرير الذي اطلعت عليه "العربية.نت" إن مصدر السمعة السيئة للرقم 13 غامض ومتضارب، كما يشير الموقع إلى أن منظمة مستقلة وغير ربحية في الولايات المتحدة تحقق حالياً في أسباب التشاؤم من هذا الرقم.

ويقول جو نيكل، الذي يعمل في هذه المنظمة ويشارك في التحقيق إن الرقم 12 يمثل غالباً "الاكتمال"، فهو عدد الأشهر في السنة، والآلهة في أوليمبوس، وعلامات البروج، وعدد الرسل في المسيحية، فيما يأتي الرقم ثلاثة عشر ليتناقض مع هذا الشعور بالخير والكمال.

العشاء الأخير

ويشير نيكل إلى أن الرقم 13 قد يكون مرتبطاً أيضاً ببعض ضيوف العشاء المشهورين ولكن غير المرغوب فيهم، ففي الأساطير الإسكندنافية، كان الإله لوكي هو الثالث عشر الذي وصل إلى وليمة في فالهالا، وفي المسيحية، كان يهوذا -الرسول الذي خان يسوع- الضيف الثالث عشر في العشاء الأخير.

لكن موقع "إنفيرس" يشير في تقريره إلى أنه في الحقيقة فيمكن للعمليات الاجتماعية والثقافية أن تربط الحظ السيئ بأي رقم، عندما تكون الظروف مواتية، تولد إشاعة أو خرافة من واقعها الاجتماعي الخاص بها، وتتضاعف مثل أسطورة حضرية وهي تتدحرج على تلة الزمن.


ويلفت التقرير إلى أنه في اليابان فإن الرقم المشؤوم هو 9 وليس 13، ربما لأنه يبدو مشابهاً للكلمة اليابانية التي تعني "معاناة". وفي إيطاليا فإن الرقم المشؤوم الذي يتجنبه الناس هو 17. وفي الصين الرقم هو 4، حيث إن شكلها تبدو مثل كلمة "الموت" ويتم تجنبها بشكل أكثر نشاطاً في الحياة اليومية.
 
شريط الأخبار الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل إسرائيل تشرع في بناء حاجز على حدود الأردن "العمل": 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد عمل جماعي مع أحد مصانع الألبسة صحة غزة : 1410 عائلات مسحت من السجل المدني منذ بداية الحرب إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة مستشفى فلسطين الذي ولد فيه جلالة الملك عبدالله يتجهز للهدم ..فيديو مؤتمر وزارة العدل بفندق روتانا في العبدلي.. الدعوات لناس وناس والمقاعد لم تكف ووقوف بعض الحضور وخلل في أجهزة الترجمة وتأخر في بدء المؤتمر المياه: الهطولات المطرية تسجل 1,6 % من الموسم ودخل السدود 470 الف متر مكعب هذه مواعيد امتحانات الفصل الأول والعطلة الشتوية في مدارس الأردن المجلس الأوروبي يوافق على 13.25 مليون يورو لدعم قدرات الأردن العسكرية التعليم العالي: صرف مستحقات طلبة الوسط والشمال نهاية الشهر الحالي الخلايلة: بدء التسجيل للحج واتاحة الفرصة لمواليد 1957 أخذ مرافق انـخفاض أسعار الذهب 30 قرشا بالأردن الثلاثاء "دار الامان" تبيع قطعة أرض بقيمة 2.9 مليون دينار .. تفاصيل اتحاد العمال يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي بشأن الحد الأدنى للأجور قصي بني هاني يكتب.. كيف للحكومة تحسين الوضع الأقتصادي الأردني؟ توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا شقيق جمال عبد المولى في ذمة الله.. الدفن في سحاب والعزاء في جاوا طقس بارد اليوم وغداً وارتفاع درجات الحرارة يومي الخميس والجمعة وفيات الأردن الثلاثاء 26-11-2024