كشف مركز "برييف" الإنتاجي التقني عن أول طائرة جاهزة أنتجها للجزائر. وهي طائرة "بي – 200 تشي إس" البرمائية التي يمكن أن تقلع من سطح الماء واليابسة على حد سواء وقد تستخدم لإطفاء الحرائق.
يذكر أن اتفاقية إنتاج 4 طائرات من طراز "بي – 200 تشي إس" تم توقيعها عام 2021 بين روسيا والجزائر. وأفادت وزارة الدفاع الجزائرية في أغسطس عام 2021 بأنها بدأت محادثات مع مركز "برييف" الروسي المتخصص في بناء طائرات مكافحة الحريق من طراز "بي – 200".
يذكر أن الطائرة الأولى من طراز "بي – 200 تشي إس" التي ستسلم فيما بعد لوزارة الدفاع الجزائرية أصبحت في حقيقة الأمر الطائرة التاسعة عشرة التي أنتجتها روسيا، وتم قبل ذلك إنتاج 18 طائرة من أسرة "بي – 200"، بما فيها طائرتان اختباريتان. وأنتج منها 7 طائرات في مصنع "إيركوتسك" بشرق سيبيريا وسُلمت 6 طائرات لوزارة الطوارئ الروسية وطائرة واحدة لوزارة الطوارئ الأذربيجانية.
ثم أنتجت 9 طائرات في مركز "برييف" على دفعات، بما في ذلك 6 طائرات سُلمت لوزارة الطوارئ الروسية و3 طائرات للبحرية الروسية. وأصبحت الصفقة مع الجزائر أول اتفاقية تصديرية لطائرات "بي – 200"، باستثناء طائرة واحدة سُلمت لأذربيجان، مع العلم أنه وقعت عام 2017 اتفاقية إنتاج الطائرتيْن من هذا النوع مع شركة Leader Energy Aircraft Manufacturing Co. Ltd الصينية التي فسخت الصفقة لاحقا.
يذكر أن سرعة الطائرة بلغت 760 كلم/ساعة، طولها 32 مترا، باع جناحها 32.78 متر، وزن الطائرة عند الإقلاع من الماء 40000 كلغ و42000 من البر.