أربع معارك أردنية

أربع معارك أردنية
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
خلال أحاديثه الأخيرة تحدث نتنياهو عن إيران ومشروعها النووي كثيرا، لكن التاريخ والسياسة يقولان إن إسرائيل لن تقوم بأكثر من ضربات جوية وصاروخية تجاه مواقع إيران في سورية لمنعها من بناء حالة عسكرية على الأرض السورية، وربما ووفق احتمالات متوسطة إلى ضعيفة تقوم بتوجيه ضربات إلى منشآت نووية إيرانية، لكن معركة نتنياهو الأولى تحقيق انتصار عبر توسيع علاقاته العربية والإسلامية تحديدا مع السعودية، ومعركته الداخلية تحقيق أجندة يهودية عقائدية وسياسية تجاه القدس والمقدسات وأيضا تجاه الضفة الغربية حيث ما زال مشروع ضم أجزاء منها محل حديث.
فنتنياهو يريد هذه العلاقات في المحيط العربي والإسلامي التي لا تتأثر بما يجري على صعيد الملف الفلسطيني ويرى أن هذا يؤدي إلى تصفية عملية للقضية الفلسطينية، ولا يريد في الضفة أكثر من سلطة تنفذ التزاماتها الأمنية تجاه الاحتلال مع بعض المهام الإدارية والمعيشية تجاه أهل الضفة الغربية.
الأردن استبق إعلان تشكيل حكومة نتنياهو المتخمة بالوزراء العنصريين والمتهمين بالتطرف برسالة قوية حدد فيها مصالحه وهي القدس والمقدسات والحفاظ على الوضع القائم، وثانيا رفض فكرة دمج اسرائيل بالمنطقة دون اعطاء الفلسطينيين حقوقهم عبر عملية سلام مثمرة وحقيقية.
نتنياهو يشعر بالقوة بعد عودته منتصرا حتى وإن كان يقود حكومة مجنونة كما وصفها رئيس وزراء إسرائيل السابق، وأيضا لأنه من نجح في توسيع علاقات إسرائيل العربية والإسلامية في حكومته السابقة، وايضا يعمل في ظروف تخدمه على الصعيد الفلسطيني، لكن القيادة الأردنية ارسلت الرسالة القوية بأنها مستعدة للتعامل مع أي سياسة تمس القدس والمقدسات، والرسالة ليست تهديدا فقط بل تذكير بمرحلة سياسية كان فيها نتنياهو قويا ويحظى بدعم إدارة ترامب لكن الأردن خاض صراعا سياسيا صعبا مع نتنياهو.
نتنياهو لا يحب الأردن ولا الملك عبدالله الثاني، ولهذا وكما فعل سابقا لن يترك وسيلة لإلحاق الأذى بالأردن إلا وسيستخدمها، ودولة مثل إسرائيل وأصدقائها في الإقليم لن تترك نقطة ضعف لدينا إلا وستحاول من خلالها إرباك الأردن وإلحاق
الأذى به.
إضافة إلى تحدي الإرهاب وحرب مخدرات المليشيات والمشكلة الاقتصادية فهناك المواجهة مع حكومة نتنياهو العنصرية التي ربما لن تتأخر في اتخاذ اجراءات استفزازية للأردن في ملف القدس والمقدسات.
شريط الأخبار الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد ويسعف سيدة مصابة ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية التربية : لا تغيير على اوقات الدوام والحصص المدرسية غدا السبت خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: رؤية التَّحديث الاقتصادي.. ليتواصل الإنجاز لتنظيم عمل الوزارات والمؤسَّسات الحكوميَّة حزب الله يرد على قصف الضاحية ويقصف مقر الاستخبارات من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ استشهاد 5 أطفال في استهداف بيروت وإسرائيل تغتال القيادي في حزب الله "إبراهيم عقيل" (فيديو) حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان هل بدأ حزب الله رده على "هجوم البيجر"؟ ..170 صاروخا من لبنان تستهدف مواقع إسرائيلية 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد