حكومة نتنياهو والعجز العربي

حكومة نتنياهو والعجز العربي
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

لا يبدو أن حكومة بنيامين نتنياهو السادسة، في سياستها الجوهرية تجاه قضية فلسطين ومواصلة المساعي لمزيد من اتفاقيات التطبيع، ستحيد عن مسار ممارسات حكومة نفتالي بينت ويئير لبيد. الاختلاف الوحيد هو في إشهار سياستها الحقيقية بعيدا عن "الضبابية" التي انتهجتها حكومة بينت بشأن عدم "تغيير الوضع القائم"، فيما لم تترك شيئا لتغيير "الوضع القائم" في الضفة الغربية والقدس المحتلتين إلا وقامت به.

ويبدو أن نتنياهو وأطراف ائتلافه، الذين لا يختلفون بشيء عن عقيدة بينت والجنرال بيني غانتس في القضايا الجوهرية، باتوا يدركون أن تصعيد سياسات دولة الاحتلال وتكريس ممارسات الاستيطان والاحتلال، لن تواجَه عربيا، ودوليا، بأكثر من تصريحات تحذيرية لن تعني شيئا. وهذا ما يفسر هذه السهولة في صنع مناخ يميني - ديني شعبوي، من دون أي ضوابط أو محاذير، ولو حتى من باب "الخوف" على صورة إسرائيل و"ديمقراطيتها أمام العالم".

والواقع أن نتنياهو كما باقي أعضاء حزبه، وعلى الرغم من "امتعاضهم" من التصريحات التي صدرت عن الشركاء المتدينين، سواء من أحزاب الحريديم أو "الصهيونية الدينية"، لا يعتبرون أن هذه القضايا هي القضايا الجوهرية. وفي نهاية المطاف، فإن الموقف الجامع للأحزاب الإسرائيلية، باستثناء حزب "ميرتس" الذي اندثر في الانتخابات الأخيرة، يصر على الفوقية اليهودية في سياق السياسات الداخلية تجاه فلسطينيي الداخل، مثل ما يتفق على بقاء المستوطنات، وعدم تفكيكها أو هدمها، مع توافق واضح على رفض أي حل يقوم على إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية.

والأنكى من ذلك أن نتنياهو، الذي تجاهل في الخطوط العريضة لحكومته أي إشارة لتسوية مهما كانت مع الفلسطينيين (بينما كانت حكومة بينت-لبيد قد ثبتت مبدأ عدم الاتجاه لمسار تفاوضي أو سياسي مع الفلسطينيين)، يتطلع لمواصلة سياسته لتصفية القضية الفلسطينية من حيث توقفت بعد إعلان خطة دونالد ترامب (صفقة القرن).

ويتصرف نتنياهو كأن لا وجود للفلسطينيين، من خلال اختزال النزاع كله إلى مجرد نزاع عربي إسرائيلي، يمكن حله باتفاقيات سلام ثنائية منفردة مع كل دولة من الدول العربية على انفراد، موظفا حالة العجز العربية، وغياب الإرادة العربية لاتخاذ خطوة فعلية واحدة ضد حكومته الفاشية الدينية، ولو على مستوى استدعاء سفراء الدول المتصالحة مع إسرائيل أو خفض مستوى علاقاتها مع إسرائيل.


شريط الأخبار الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد ويسعف سيدة مصابة ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية التربية : لا تغيير على اوقات الدوام والحصص المدرسية غدا السبت خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: رؤية التَّحديث الاقتصادي.. ليتواصل الإنجاز لتنظيم عمل الوزارات والمؤسَّسات الحكوميَّة حزب الله يرد على قصف الضاحية ويقصف مقر الاستخبارات من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ استشهاد 5 أطفال في استهداف بيروت وإسرائيل تغتال القيادي في حزب الله "إبراهيم عقيل" (فيديو) حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان هل بدأ حزب الله رده على "هجوم البيجر"؟ ..170 صاروخا من لبنان تستهدف مواقع إسرائيلية 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد