... أطلق حذائك لمن أ شـادَ الـيـهـودُ على أحـزانـِهـا وَطَـنـاً
أيها العربي مندوب فلسطين سلم رئاسة الجامعة العربية لمن تتحدث قناته مع بني يهود .. أيها
العربي سموا أمينها العربي فهل الأسماء تغني عن الأفعال ؟؟
أيها العربي قالوا الربيع العربي واغتالوا يوم الجمعة كما فلسطين بصك سايكس بيكو الجديد
لإن بوش جاءهم بالتغيير ..وقلبوا يوم العروبة ( الجمعة كما كانت تعرف قديما ) حمما تعصف بالبلدان ..
أيها العربي ناطقهم عثماني يتذبذب بعد ان خدعنا وشفا جراح صهيون ..
أيها العربي قالوا لكم دولة هناك في فلسطين ...فاقترب الزمان ب 63 عاما بسنواته الخداعة
ليعلنوا في ربيعهم العربي ان القدس لبني يهود ...أيها العربي كل يوم في عربة خشبية ساقتها
كلينتون باسمة بالديمقراطية وأعطت كراسيها أرقام ...ودحرجتها في مرج أمتلأ بالربيع الاخضر
ولكنها سلبت منها فلسطين لا كرسي لها ولا مقعد ..فأمريكا وفلسطين لن تجتمع ...فالأولى كرسيها ومقاعدها خشب والثانية مقاعدها حمم وحديد ...تنتظر رجالها القادمين كل يلبس حذاء منتظر بقياس واحد لإن الحذاء يطال رؤوس من لا تطاله العبر والقصص .. كلهم يلبسون حذاءا لمن
داس أرض وطين فلسطين منذ 63 سنة وتعلموا من هتلر كيف يطبخون من الطين فخارا يتصدع
تحت أقدام من لبس حذاء كمنتظر .. فأطلق حذاءك في وجوه عالة الإنسانية .. أطلق حذاءك في
ورقة تهويد القدس .. أطلق حذاءك فأنت ستسير بأقدامك العارية على طين فلسطين وحذاءك تحرر
الى وجوه ورؤوس بني يهود ...أطلق حذاءك وفك رباطه فأنت في ارض العروبة ارض الرباط
أطلق حذاءك ...فأنت عربي هويتك لفلسطين ولا تعتقد أنها لمن حمل شهادة الولادة ..
أطلق حذائك ...فما زالت فلسطين تنتظر كمنتظر .. أيهم أحق بمهرها عروس عقدوا زواجا عرفيا لها مع سيء الصيت بلفور بعدما شهدوا على هذا العقد سايكس و بيكو ... بئس هذا الزواج المحرم
هنا سأطلق كلمات لامست قلوبنا وأوجاعنا وجراح امتنا من ديوان شعر اسمه على اجنحة الجراح
انتقينا أبياتا منها بدون ترتيب في بعض الأحيان .. لأننا غصنا نحو الجراح ثم استيقظنا ان الطير
لا يزال باجنحة .. معا مع كلمات الشاعر والاعلامي محمد نصيف ... شاعر من بلد منتظر .. من عراق الوجع .. من كلمات عراق أضاعها تقرير عربي اسمه البرادعي .. على مقصلة الأمريكان
الذين نسوا في عربتهم مقعد فلسطين ...فماذا قال لسان نصيف وكيف القدس تستنجد عربا ؟؟؟؟؟
الكاتبة وفاء الزاغة
الشاعر العراقي والاعلامي محمد نصيف.. على أجنحة الجراح
أَطـْـلِــقْ حــذاءَكَ تـَـسـْلـَمْ إنـَّهُ قـَــدَرُ فالـقـولُ يـا قــومُ مـا قـد قـالَ مُـنـْتـَظـَرُ
أَطْلِـقْ حذاءَكَ، أَلْـجِـمْ كلَّ مَنْ جـَبـَنـَوا وقـامـروا بمصـيـرِ الشعـبِ واأتـَمَـرُوا
مَـلـَكَ الأعـاجـمُ والـيهـودُ مـصـيـرَنـا والـعُــرْبُ في بـابِ الـعــطـايـا نـاطـرةْ
يـا بـنـت َ قـحـطـانٍ وعــدنـانٍ ؛ أرى حُـمَـمَ الـعــروبـةِ فـي دمـائـكِ هـادرةْ
لا تـرتـجـي غـَضَبَ الـعـروبـةِ إنـّهــا أمْسَـتْ بـأسـيـافِ الضيـاعِ مـحـاصرةْ
صـارتْ عـروبـتـُنـا كـطُـرْفَـةِ سـاخــرٍ تـَـتـَنـَـدّرُ الأقــوام ُ مـنـهـا سـاخــرةْ
فـِرَقُ الأعـاجـمِ سـوفَ تـعـدو صوبَكـَمْ فـعـلى دُفـوفِ الـشـرِّ بـاتـتْ نـاقــرة
تـسـتـنـجـدُ العُـرْبَ قـدسٌ دونَمـا أمـلٍ كالشـاةِ صـارخـةً والذئـبُ يـبـتـسـمُ
تـرنـو فـلسـطــيـنُ للأعــرابِ يـائـسـةً وأهـلـُهـا بـعــدَ عــز ٍّ دورُهـُمْ خِــيَـمُ
يا قـدسُ رُدّي، أجيـبي صوتَ من نـَزَفـَا ومـن يـئـنُّ، عـلى شكوى هـواكِ غـَفـَا
فـأنــتِ فــيــنــا دمٌ يــجـــري وأوردةٌ وقِـبـلةٌ كـلـَّما اشـتـاقَ الـفـؤادُ هـَفـَــا
حـبـيـبـةٌ عَـبَـقُ الـتـاريـخِ يـنـسـجـُهـَا للـحـبّ سـجـّادةً صلـّى بـها كـَـلِـفـَا
مـحـمــدٌ هـَا هـُنـَا حــطَّ الــبـراقُ بــهِأســرى به اللهُ ليلاً.. عـندَها وَقـَفـَـــا
صـلـّـى بـكـلِّ نـبــيٍّ ثـُـمَّ غــادرَهـَـا صوبَ السـمـاءِ يجوبُ الفـلكَ والسُقـُفـَا
وراحَ يجـني قـطـوفَ الـنـورِ منبهـراً إذ قـابَ قـوسينِ أو أدنى بـهـا دَلـَـفـَـا
ضـاقـتْ بنا يا رسـولَ اللهِ ما اتَّسَعَـتْ دنيا فـمـسـراكَ عـارٍ يـرتـدي الـشَظـَفـَا
القـدسُ مـذبـوحـةٌ تـعـتـادُ آسـرَِهـَا تـُعـاقِـرُ الحـزنَ حـتـّى أدْمـَنـَتْ دَنـَفـَـا
الأهـلُ فـيها يلوكُ الـقهـرُ لحـظـَتـَهُمْ ودمـعُـهُـمْ يـرسـمُ الـبـلوى إذا ذُرِفـَـا
شـادَ الـيـهـودُ على أحـزانـِهـا وَطَـنـاً للحقـدِ واسْـتَـعْبَـدوا أهـدابـَهـا صَلَفـَا
مقتبس من ديوان على أجنحة الجراح للشاعر محمد نصيف
أيها العربي مندوب فلسطين سلم رئاسة الجامعة العربية لمن تتحدث قناته مع بني يهود .. أيها
العربي سموا أمينها العربي فهل الأسماء تغني عن الأفعال ؟؟
أيها العربي قالوا الربيع العربي واغتالوا يوم الجمعة كما فلسطين بصك سايكس بيكو الجديد
لإن بوش جاءهم بالتغيير ..وقلبوا يوم العروبة ( الجمعة كما كانت تعرف قديما ) حمما تعصف بالبلدان ..
أيها العربي ناطقهم عثماني يتذبذب بعد ان خدعنا وشفا جراح صهيون ..
أيها العربي قالوا لكم دولة هناك في فلسطين ...فاقترب الزمان ب 63 عاما بسنواته الخداعة
ليعلنوا في ربيعهم العربي ان القدس لبني يهود ...أيها العربي كل يوم في عربة خشبية ساقتها
كلينتون باسمة بالديمقراطية وأعطت كراسيها أرقام ...ودحرجتها في مرج أمتلأ بالربيع الاخضر
ولكنها سلبت منها فلسطين لا كرسي لها ولا مقعد ..فأمريكا وفلسطين لن تجتمع ...فالأولى كرسيها ومقاعدها خشب والثانية مقاعدها حمم وحديد ...تنتظر رجالها القادمين كل يلبس حذاء منتظر بقياس واحد لإن الحذاء يطال رؤوس من لا تطاله العبر والقصص .. كلهم يلبسون حذاءا لمن
داس أرض وطين فلسطين منذ 63 سنة وتعلموا من هتلر كيف يطبخون من الطين فخارا يتصدع
تحت أقدام من لبس حذاء كمنتظر .. فأطلق حذاءك في وجوه عالة الإنسانية .. أطلق حذاءك في
ورقة تهويد القدس .. أطلق حذاءك فأنت ستسير بأقدامك العارية على طين فلسطين وحذاءك تحرر
الى وجوه ورؤوس بني يهود ...أطلق حذاءك وفك رباطه فأنت في ارض العروبة ارض الرباط
أطلق حذاءك ...فأنت عربي هويتك لفلسطين ولا تعتقد أنها لمن حمل شهادة الولادة ..
أطلق حذائك ...فما زالت فلسطين تنتظر كمنتظر .. أيهم أحق بمهرها عروس عقدوا زواجا عرفيا لها مع سيء الصيت بلفور بعدما شهدوا على هذا العقد سايكس و بيكو ... بئس هذا الزواج المحرم
هنا سأطلق كلمات لامست قلوبنا وأوجاعنا وجراح امتنا من ديوان شعر اسمه على اجنحة الجراح
انتقينا أبياتا منها بدون ترتيب في بعض الأحيان .. لأننا غصنا نحو الجراح ثم استيقظنا ان الطير
لا يزال باجنحة .. معا مع كلمات الشاعر والاعلامي محمد نصيف ... شاعر من بلد منتظر .. من عراق الوجع .. من كلمات عراق أضاعها تقرير عربي اسمه البرادعي .. على مقصلة الأمريكان
الذين نسوا في عربتهم مقعد فلسطين ...فماذا قال لسان نصيف وكيف القدس تستنجد عربا ؟؟؟؟؟
الكاتبة وفاء الزاغة
الشاعر العراقي والاعلامي محمد نصيف.. على أجنحة الجراح
أَطـْـلِــقْ حــذاءَكَ تـَـسـْلـَمْ إنـَّهُ قـَــدَرُ فالـقـولُ يـا قــومُ مـا قـد قـالَ مُـنـْتـَظـَرُ
أَطْلِـقْ حذاءَكَ، أَلْـجِـمْ كلَّ مَنْ جـَبـَنـَوا وقـامـروا بمصـيـرِ الشعـبِ واأتـَمَـرُوا
مَـلـَكَ الأعـاجـمُ والـيهـودُ مـصـيـرَنـا والـعُــرْبُ في بـابِ الـعــطـايـا نـاطـرةْ
يـا بـنـت َ قـحـطـانٍ وعــدنـانٍ ؛ أرى حُـمَـمَ الـعــروبـةِ فـي دمـائـكِ هـادرةْ
لا تـرتـجـي غـَضَبَ الـعـروبـةِ إنـّهــا أمْسَـتْ بـأسـيـافِ الضيـاعِ مـحـاصرةْ
صـارتْ عـروبـتـُنـا كـطُـرْفَـةِ سـاخــرٍ تـَـتـَنـَـدّرُ الأقــوام ُ مـنـهـا سـاخــرةْ
فـِرَقُ الأعـاجـمِ سـوفَ تـعـدو صوبَكـَمْ فـعـلى دُفـوفِ الـشـرِّ بـاتـتْ نـاقــرة
تـسـتـنـجـدُ العُـرْبَ قـدسٌ دونَمـا أمـلٍ كالشـاةِ صـارخـةً والذئـبُ يـبـتـسـمُ
تـرنـو فـلسـطــيـنُ للأعــرابِ يـائـسـةً وأهـلـُهـا بـعــدَ عــز ٍّ دورُهـُمْ خِــيَـمُ
يا قـدسُ رُدّي، أجيـبي صوتَ من نـَزَفـَا ومـن يـئـنُّ، عـلى شكوى هـواكِ غـَفـَا
فـأنــتِ فــيــنــا دمٌ يــجـــري وأوردةٌ وقِـبـلةٌ كـلـَّما اشـتـاقَ الـفـؤادُ هـَفـَــا
حـبـيـبـةٌ عَـبَـقُ الـتـاريـخِ يـنـسـجـُهـَا للـحـبّ سـجـّادةً صلـّى بـها كـَـلِـفـَا
مـحـمــدٌ هـَا هـُنـَا حــطَّ الــبـراقُ بــهِأســرى به اللهُ ليلاً.. عـندَها وَقـَفـَـــا
صـلـّـى بـكـلِّ نـبــيٍّ ثـُـمَّ غــادرَهـَـا صوبَ السـمـاءِ يجوبُ الفـلكَ والسُقـُفـَا
وراحَ يجـني قـطـوفَ الـنـورِ منبهـراً إذ قـابَ قـوسينِ أو أدنى بـهـا دَلـَـفـَـا
ضـاقـتْ بنا يا رسـولَ اللهِ ما اتَّسَعَـتْ دنيا فـمـسـراكَ عـارٍ يـرتـدي الـشَظـَفـَا
القـدسُ مـذبـوحـةٌ تـعـتـادُ آسـرَِهـَا تـُعـاقِـرُ الحـزنَ حـتـّى أدْمـَنـَتْ دَنـَفـَـا
الأهـلُ فـيها يلوكُ الـقهـرُ لحـظـَتـَهُمْ ودمـعُـهُـمْ يـرسـمُ الـبـلوى إذا ذُرِفـَـا
شـادَ الـيـهـودُ على أحـزانـِهـا وَطَـنـاً للحقـدِ واسْـتَـعْبَـدوا أهـدابـَهـا صَلَفـَا
مقتبس من ديوان على أجنحة الجراح للشاعر محمد نصيف