هذا حالنا جمعيا، كان كريستيانو رونالدو سيد الكرة المستديرة، الكل يركضون ورائه، والكل يتراكضون حوله طلبا لرضاه، كان يتدلل في إي فريق يريد اللعب، ويضع ما يشاء من شروط.
وكانت شخصيته محبوبة أكثر من غيره، خصوصا ميسي، فهو يبادر كثيرا ويساهم في الأعمال الاجتماعية والخيرية. وكانت الصحافة ووسائل الإعلام تحبه أيضا.
الآن رونالدو وحيد لا أحد يريده، حتى أندية هزيلة بلا تاريخ رفضته، وتحججت بكبر سنه وارتفاع راتبه. يجلس على الدكة، مع المنتخب البرتغالي ومع آخر فريق لعب له مانشستر يونايتد، تلك الدكة التي لم يألفها من قبل، كأنه مؤشر على أفول نجم بدأ مسيرته الحقيقية مع مانشستر يونايتد، ثم ريال مدريد، وبعدها يوفنتوس، وانتهى أخيرا مع "الشياطين الحمر" بعد 20 عاما كبديل وعلى الدكة!
حالنا كلنا يشبه حال رونالدو بشكل أو بآخر، سنصل إلى مرحلة ما من عمرنا نصبح فيها وحيدين، نجلس على الدكة، وينسى الناس حتى تضاريس وجوهنا، بالكاد يتذكرنا الناس، فإذا ذكر مثلا اسم كاتب كبير أمامهم سيصمتون قليلا ويقولون لك: أليس هو صاحب أغنية صيدلي يا صيدلي، أو أغنية طير وفرقع يا بشار!
الحياة قاسية جدا خصوصا على من كانت الأضواء تُشعَل من أجلهم.
السيدات الجميلات والرجال الوسيمون، والمشاهير، يتحسرون حين ينظرون في المرآة على ذلك الذي أمسى خبرا، يعرفون تماما أنه كان صرحا من خيال فهوى. يعزيهم أن قلوبهم وأرواحهم لا تزال شابة تقاوم ذلك الشيب الذي اعتبره ناظم الغزالي "وقاراً".
الفرق بيننا وبينه أننا نجلس على الدكة طوال عمرنا ومفلسين، بينما يجلس هو عليها ولديه مليار دولار، لكنه رغم ذلك يتمسك بالكرة وباللعب يرفض أن يغادر الملعب، يريد أن يستمع لأصوات الجماهير وهي تهتف باسمه، أو ربما يكابر لا يريد أن يقتنع أن زمانه ولى، ولكل زمان رجال.
نحن أيضا نكابر ونرفض أن نعترف بأن حياتنا توشك على الذوبان والتلاشي، فكل ما في الكون إلى زوال!
وكانت شخصيته محبوبة أكثر من غيره، خصوصا ميسي، فهو يبادر كثيرا ويساهم في الأعمال الاجتماعية والخيرية. وكانت الصحافة ووسائل الإعلام تحبه أيضا.
الآن رونالدو وحيد لا أحد يريده، حتى أندية هزيلة بلا تاريخ رفضته، وتحججت بكبر سنه وارتفاع راتبه. يجلس على الدكة، مع المنتخب البرتغالي ومع آخر فريق لعب له مانشستر يونايتد، تلك الدكة التي لم يألفها من قبل، كأنه مؤشر على أفول نجم بدأ مسيرته الحقيقية مع مانشستر يونايتد، ثم ريال مدريد، وبعدها يوفنتوس، وانتهى أخيرا مع "الشياطين الحمر" بعد 20 عاما كبديل وعلى الدكة!
حالنا كلنا يشبه حال رونالدو بشكل أو بآخر، سنصل إلى مرحلة ما من عمرنا نصبح فيها وحيدين، نجلس على الدكة، وينسى الناس حتى تضاريس وجوهنا، بالكاد يتذكرنا الناس، فإذا ذكر مثلا اسم كاتب كبير أمامهم سيصمتون قليلا ويقولون لك: أليس هو صاحب أغنية صيدلي يا صيدلي، أو أغنية طير وفرقع يا بشار!
الحياة قاسية جدا خصوصا على من كانت الأضواء تُشعَل من أجلهم.
السيدات الجميلات والرجال الوسيمون، والمشاهير، يتحسرون حين ينظرون في المرآة على ذلك الذي أمسى خبرا، يعرفون تماما أنه كان صرحا من خيال فهوى. يعزيهم أن قلوبهم وأرواحهم لا تزال شابة تقاوم ذلك الشيب الذي اعتبره ناظم الغزالي "وقاراً".
الفرق بيننا وبينه أننا نجلس على الدكة طوال عمرنا ومفلسين، بينما يجلس هو عليها ولديه مليار دولار، لكنه رغم ذلك يتمسك بالكرة وباللعب يرفض أن يغادر الملعب، يريد أن يستمع لأصوات الجماهير وهي تهتف باسمه، أو ربما يكابر لا يريد أن يقتنع أن زمانه ولى، ولكل زمان رجال.
نحن أيضا نكابر ونرفض أن نعترف بأن حياتنا توشك على الذوبان والتلاشي، فكل ما في الكون إلى زوال!