هناك دول تبنت الشذوذ تحت مسمى (المثلية)وسنت قوانين تبيح ذلك وتطور الأمر إلى محاولتهم فرض هذا الأمر المشين على دول أخرى.
ووصل الأمر بهم إلى تبنيه كشعار لهم عبر كافة المحافل بما في ذلك محاولتهم جعله شعارا لمنتخباتهم الرياضية في مونديال قطر.
غير أن الفيفا حذرت اللاعبين من ارتداء شارة الشواذ، وهددت بفرض عقوبات حال التمسك بحمله.
احتج المنتخب الألماني على هذا الأمر فقاموا بوضع أيديهم على أفواههم؛ تعبيرا عن حرمانهم من الحرية وبمعنى أدق حرمانهم من دعمهم لحقوق الشواذ.
كما قامت وزيرة الداخلية الألمانية بوضع شارة الشواذ على ذراعها خلال مباراة منتخبها، وأعربت عن رفضها قرار الفيفا بحظر الشارة في الملاعب، وقالت عنه إنه خطأ كبير.
يستهجن المرء من تصرف وزيرة داخلية تحرص على محاسبة كل مهاجر يخالف قوانين بلدها، بينما تقوم بمخالفة قانون الفيفا، وترتدي شارة الشواذ ضاربة بعرض الحائط عادات وقيم وأخلاق البلد المضيف.
ونتيجة لهذه التصرفات فرحت الجماهير العربية لهزيمة المنتخب الألماني أمام منتخب اليابان، وازدادت فرحتهم بخروجهم من الدور الأول للمونديال.
ليجروا معهم ذيل الهزيمة وشعار العار إلى بلدهم الذي يتبنى سلوك العار، ويحاول فرضه على الآخرين.
في الختام، فإن هذا التجمع الرياضي أظهر تمسك الشعوب العربية بقيمها وقضاياها وتعبيرها بكل وضوح عن ذلك، فيما عجزت بعض الدول العربية أن تواجهه هذه المخاطر، واكتفت بإدانة باردة أو بصمت مريب أو تأييد خفي!
ووصل الأمر بهم إلى تبنيه كشعار لهم عبر كافة المحافل بما في ذلك محاولتهم جعله شعارا لمنتخباتهم الرياضية في مونديال قطر.
غير أن الفيفا حذرت اللاعبين من ارتداء شارة الشواذ، وهددت بفرض عقوبات حال التمسك بحمله.
احتج المنتخب الألماني على هذا الأمر فقاموا بوضع أيديهم على أفواههم؛ تعبيرا عن حرمانهم من الحرية وبمعنى أدق حرمانهم من دعمهم لحقوق الشواذ.
كما قامت وزيرة الداخلية الألمانية بوضع شارة الشواذ على ذراعها خلال مباراة منتخبها، وأعربت عن رفضها قرار الفيفا بحظر الشارة في الملاعب، وقالت عنه إنه خطأ كبير.
يستهجن المرء من تصرف وزيرة داخلية تحرص على محاسبة كل مهاجر يخالف قوانين بلدها، بينما تقوم بمخالفة قانون الفيفا، وترتدي شارة الشواذ ضاربة بعرض الحائط عادات وقيم وأخلاق البلد المضيف.
ونتيجة لهذه التصرفات فرحت الجماهير العربية لهزيمة المنتخب الألماني أمام منتخب اليابان، وازدادت فرحتهم بخروجهم من الدور الأول للمونديال.
ليجروا معهم ذيل الهزيمة وشعار العار إلى بلدهم الذي يتبنى سلوك العار، ويحاول فرضه على الآخرين.
في الختام، فإن هذا التجمع الرياضي أظهر تمسك الشعوب العربية بقيمها وقضاياها وتعبيرها بكل وضوح عن ذلك، فيما عجزت بعض الدول العربية أن تواجهه هذه المخاطر، واكتفت بإدانة باردة أو بصمت مريب أو تأييد خفي!