مازق الاسلاميين والعودة الى المربع الاول

مازق الاسلاميين    والعودة الى المربع الاول
أخبار البلد -  
حسب للسيد عون الخصاونة انه استطاع ان يعزل حزب جبهة العمل الاسلامي عن موارد دعمه ونقاط قوته في التجاذب السياسي الداخلي في الاردن. حيث انه استخدم اسلوب التقرب منهم ومد لهم حبال المودة الوردية مما دفعهم الى قراءة خاطئة للمشهد المحيط فما لبثوا الا ان ابتعدوا عن الحراك الشبابي وزخمه وقاموا بارسال رسائل سلبية عن الاصلاح من خلال التعبير المنفر والمفزع في المسيرات الميليشياوية (عصبات الراس الخضراء) مما جعل معظم اطياف المجتمع الاردني واغلبيته الصامتة عمل مقارنات طوارئ ما بين اولويات الاصلاح او ضروريات الامن.
وتبع ذلك اشاراتهم المستفزة للحراك الاصلاحي انهم المسيطرون والمسيرون له وانهم على قدرة ان يصفوه وينهوه متى اتم رئيس الوزراء صفقته التي توقعوها من خلال رسائل الضعف التي كان يرسلها السيد الخصاونة,وفي غمرة انشغالهم بترتيب افراح الوصول الى السلطة وتتجهيز خطب النصر قام النظام الحاكم بالاردن بسحب ورقة الدعم الاجنبي لهم من خلال الزيارة الملكية الاخيرة الى البيت الابيض مما ادى الى ذهاب جهود توددهم ولقائاتهم مع المسؤولين الامريكان والاوروبيين ادراج الرياح اذ ما كان من الغرب الا الدعم والثناء على مسيرة الاصلاح الجارية بالبلاد.
ولا نستطيع الجزم ان ما حدث هو رمية ماهرة من رجل حاذق ام هي نتيجة التجاذبات السياسية المتسارعة في المنطقة وفكر واطماع الاسلاميين الذي انحصر بالوصول الى السلطة باي طريقة كانت وباي ثمن مما ادى الى العزل على المستوى الداخلي والتجاهل من الخارج.
بعد هذا الاخفاق في قراءة الواقع والتعامل معه فاننا نرى اليوم من حزب جبهة العمل الاسلامي هو رجوعهم الى الترابط و التعاون مع الحراك الشبابي حيث عادوا الى مسيرات وسط البلد وبمسيرات عصبة الراس فيها العلم الاردني واسم الجمعة جمعة التاكيد وكلمة لامين عام الحزب يقول ان لا صفقات الا مع الله
فهذه عودة الى المربع الاول وبخطاب مشابه للخطاب ما قبل عام عند بداية الحراك الشبابي ولكن هذه المرة مع رصيد شعبي اقل ومشككين اكثر وحراك شبابي بعيد جدا عنهم وفقدان ورقة مهمة وهي الدعم الغربي
و لا نستطيع الحكم بان ما اتى للاسلاميين من خسائر ناتج عن استعجال في جني الثمار ام هو نتيجة حتمية للباطنية السياسية التي يتبعونها في تعاطيهم مع المعطيات السياسية ولكنهم الان مطالبين بتجميل صورتهم واعادة رصيدهم المفقود ولكن الامور اصبحت صعبة لان الاسلاميين في مطالبهم الاصلاحية يركزون على قانون انتخابات يخدم مصالحهم اما باقي جوانب الاصلاح السياسي من حريات وحقوق مواطنة فهم يستخدمون الفعل ورد الفعل بالتعاطي مع هذه الامور ناهيك عن تجاهلهم المطالبات بمعاقبة الفاسدين وكان الفساد في دولة اخرى غير الاردن,
ومن هذا ارى ان الاسلاميين سيتوجهون في الايام القادمة الى التقرب مجددا من الحراكات الشبابية ورفع سقف هتافاتهم بل ومطالبة صريحة بمعاقبة الفاسدين باسمائهم(هذا النهج لم يستخدمه الاسلاميين ابدا من قبل) لمحاولة استعادة ما خسروه من رصيد عند الشعب والشارع
شريط الأخبار هذه المبالغ التي ستحصل عليها الأحزاب بعد الانتخابات.. الجبهة والميثاق وإرادة لها حصة الأسد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تنشر تقريرًا شاملًا حول نتائج القبول الموحد إرسال نتائج القبول الموحد لطلبة البكالوريوس عبر رسائل نصية فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في المفرق وجرش غدا رئيس هيئة الأركان: القوات المسلحة لن تتردد في التصدي لمن يحاول المساس بأمن الأردن الملك خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: فكرة الأردن كوطن بديل لن تحدث أبدا وزارة الخارجية: عودة شاحنات أردنية كانت قد احتُجزت في سوريا منذ قرابة شهرين الحكومة : خطط إجلاء للأردنيين من لبنان حال وقوع حرب شاملة نائب نقيب الفنانين عن فيديو دعيبس بدار المسنين : "غير راضيين عن المقابلة ونزوره كل اسبوع " ارتفاع أسعار الذهب محلياً 70 قرشا في التسعيرة المسائية إرادة ملكية بقبول استقالة أعضاء بمجلس الأعيان الملك يصل إلى مقر الأمم المتحدة لترؤس الوفد الأردني المشارك في اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين جيش الاحتلال ينفذ غارة جوية لمحاولة اغتيال قيادي رفيع في حزب الله في بيروت التعليم العالي: لم نتأخر بأصدار قائمة القبول الموحد وموعدها نهاية الشهر الجاري وهناك متسع من الوقت لدى الطلاب شركات تداول وهمية تسرق اموال الاردنيين وتختفي والمواطنون ( رجعولنا مصارينا) "بلبن" يستفز الاردنيين بأسماء اطباق خادشة للحياء العام أيهما قدّم للأردن أكثر: سميرة توفيق أم حكومة بشر الخصاونة؟! بيان رد من عشيرة الدعيبس الشوابكة بما يتعلق بالفنان حسين دعيبس أمهلت الصحة حتى 10/16.. قرار من نقابة الأطباء بخصوص "لائحة الأجور" النائب مشوقة: رفضنا دعوة السفارة البريطانية لدعمها الإجرام الصهيوني وخرق الأعراف الدبلوماسية