«الرؤية الاقتصادية» وشقيقاتها تحت مرمى هؤلاء

«الرؤية الاقتصادية» وشقيقاتها تحت مرمى هؤلاء
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

خلال أيام قليلة ستعلن الحكومة عن البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادية واولويات عملها للاعوام الثلاثة المقبلة وفق جدول زمني ملزم لها ولغيرها من الحكومات القادمة، لتسابق من بعدها الزمن لترجمة الرؤية بمحاورها واهدافها التي نسعى اليها جميعا، فماذا ستواجه الحكومات خلال التنفيذ؟، وهل حسبت الحكومة حساب المطبات الهوائية التي قد تواجهها وتجبرها على الهبوط الاضطراري بفعل المتربصين؟

لكل اصلاح وتحديث تسعى له الدولة اعداء يتربصون به لاحباط كافة المحاولات والمساعي والجهود الهادفة الى تحقيق المصلحة العامة ومعالجة التحديات والاختلالات والمشاكل الاقتصادية التي واجهناها نتيجة للظروف التي يمر بها العالم والمنطقة اقتصاديا، الأمر الذي يستدعي ان تترافق عمليات التحديث سواء الاقتصادية او السياسية او الادارية بمنظومة اعلامية قادرة على كبح جماح هؤلاء المتربصين وقادرة على ايصال اهداف تلك التحديثات وطرق تنفيذها للمواطنين وبشكل سلس يقاوم حملات التشويش او التشكيك المتوقعة على عملية التحديث والاصلاح من ق?ل الكثير من الراغبين في بقائنا على نفس الحال ليستمروا في التصيد في الماء العكر.

لنعترف ان أحد وأهم اسباب استباحة بعض الطفيليات لمجتمعنا وبثها للسموم والتشكيك والتشويش هو ضعف عام في المنظومة الاعلامية لدينا وبشكل عام، وهنا لا اخص جهة معينة او وسيلة اعلام بعينها فالاعلام صناعة وابداع وليس فزعة على الاطلاق، ولاننا نعلم ان غياب المعلومة من مصدرها الرئيسي يعتبر اهم وابرز معوقات الاعلام لدينا وبيئة خصبة للتسريبات التي تسرب على اساس انها اسرار وهي بالحقيقة لا تتجاوز معلومات روتينية اصبح لزاما على الحكومة الانفتاح على الاعلام بالتعاون والشراكة الحقيقية مع اشتراكها في العمل الاعلامي والصحفي وب?ختلف اشكاله وانواعه، فلا يعقل ان يبقى فضاؤنا تحت تصرف وقصف اصحاب الاجندات السوداء بينما مضاداتنا الارضية وسلاحنا في مواجهتها معطل وكلاسيكي.

تحديثاتنا ورغم كل ما فيها من طموحات واهداف سامية لخدمة المواطن اولا واخيرا، وغايتها ومبتغاها وبمختلف المواضيع التي تتناولها تحتاج منا الى اجراءات وجهود كبيرة وشراكة حقيقية من الجميع لتحفيزها وابقائها ضمن المسار المرسوم لها وخاصة ان جل ما فيها يركز على تحقيق المصلحة العامة وتوافر الاستثمارات وفرص العمل وتخفيف البطالة ونسب الفقر وتحرك عجلة الاقتصاد ونموه، بالاضافة الى رفع مستوى المشاركة في صنع القرار السياسي والتمثيل البرلماني من خلال انشاء الاحزاب البرامجية وكما انها تكافح كافة اشكال الترهل والفساد والبيرقر?طية، وهذا ما يسعى اليه الاردنيون جميعا وبمختلف شرائحهم ما يستدعي من كافة المخلصين لهذا الوطن قطع الطريق على من بدأ اصلا وقبل ان نبدأ بتنفيذها في وضع العصي في الدواليب.

نعم اليوم سيكون الحكم مسبقا على تحديثاتنا الثلاثة بالفشل وستبقى تحت القصف من كل اتجاه وصوب حتى يحقق المتربصون اهدافهم والمتمثلة في انحراف مسيرتنا الاصلاحية والتحديثية عن سكتها لتبقى ساحات التشكيك والتضليل والتزييف واسعة امامهم في الوصول الى اهدافهم السوداء، وهذا ما سيكون فعلا طالما أن لدينا اعلاما ضعيفا غير قادر على توفير كافة وسائل الدفاع لمواجهة هؤلاء الذين اختاروا ان يكون الوطن واجياله المستقبلية اخر حساباتهم مقابل حفنة دولارات وتحقيقا لمصالحهم الضيقة غير الوطنية على الاطلاق.

شريط الأخبار درجات حرارة معتدلة وسحب متفرقة... حالة الطقس ليوم الخميس القسام: كمين يوقع قوات صهيونية باستخدام صواريخ طائرات f-16 وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى متظاهرون غاضبون يضربون بن غفير بالأحذية... ونيران بالقرب من منزل نتنياهو (فيديو) ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة هل هناك اعتداء على أراضٍ وأملاك وقفية؟... الخلايلة يتحدث الأشغال المؤقتة لرئيس لجنة زكاة وتغريمه ٤١٦ الف دينار هل الأحزاب الأردنية ناضجة؟... الإجابة لدى المعايطة قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ الأربعاء حالة الملك سلمان بعد مغادرته المستشفى منظومة الأمن السيبراني.. هذه هي أبرز المشاريع الحكومية لحماية المؤسسات الوطنية شخص يدعس معلما أمام مدرسته ويلوذ بالفرار في عمان بالصور.. إنطلاق فعاليات مؤتمر جراحة السمنة الرابع بالصور... انطلاق فعاليات مؤتمر جراحة السمنة الرابع “القسام” تنشر فيديو جديد لأسير إسرائيلي.. هاجم نتنياهو وحكومته وطالبهما بالإفراج عنهم فوراً وفاة و6 إصابات بحادثي سير في العاصمة عمان تراجع زوار "المدرج الروماني" 21.3٪ خلال الربع الأول من العام الجاري أكثر من 100 ألف دينار خسائر "جبل القلعة" لتراجع أعداد الزوار قرار قضائي بحق شاب تسبب بحمل قاصر بعدما أوهمها بالزواج في الأردن قرارات حكومية جديدة.. تفاصيل