في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني

في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
في التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني لعام ألفٍ وتسعمائةٍ وسبعةِ وأربعين، أصدرت الجمعيةُ العموميةُ للأممِ المتحدةِ قرارها رقم ( 181 ) "بتقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية، وأعطى 57% من أراضي فلسطين للدولة اليهوديةِ، أدخل المنطقة ولا زالت في حالةٍ من الفوضى وعدم الإستقرار.
هذا القرارُ الظالمُ الجائرُ تم دون استشارة أصحابِ الأرضِ والإرثِ والتّاريخِ، أو أخذ رأيهم وبغيابهم، ويُخالف المبادىء والأسس التي أُسست عليها الأمم المتحدةُ من حقّ الشعوب في حريتها وتقرير مصيرها، إضافة أن قراراتها غيرُ مُلزمةٍ، بل إن تداعيات هذا القرار المشؤوم السبب في احتلالِ ما تبقى من فلسطين عام 1967.
وفي الثاني من شهر كانون الأول لعام ألفٍ وتسعمائة وسبعة وسبعين، اتخذت الجمعية العموميةُ للأمم المتحدةِ قرارها رقم (65) "اختيار يوم التاسع والعشرين من شهر تشرين الثّاني يوماً للتضامنِ مع الشعبِ الفلسطيني"، وتجري احتفالٌ في مقرِها وفي مكتبيها في جنيف وفينا ومواقع أخرى، وإنّ اختيار هذا اليوم له دلالاتٌ ومعانٍ، حيث اعتمدت الجمعيةُ العموميةُ في نفس هذا التاريخ قراراً بتقسيم فلسطين إلى دولتين عربيةٍ ويهوديةٍ.
هل شعرت الأمم المتحدة بقرارها للتضامن مع الشعبِ الفلسطينيِ بالخطيئةِ بسبب قراراتها السّابقة، بدءًا من انتداب بريطانيا على فلسطين، وما قامت به حكومة ُانتدابها من تسهيل الهجرات اليهوديةِ، وتسليحِ عصاباتِ اليهود، وتشجيع استيطانهم والتنكيل بالشعبِ الفلسطينيِ وقمعه ومحاولة إخضاعه للقبول بواقعِ الظلم ِ والطغيانِ والاستعمارِ، تلاهُ قرارها المشؤومُ بتقسيمِ فلسطين إلى دولتين.
لا ينبغي في يومِ التّضامن مع الشّعب الفلسطيني استحضار تواريخ النكبات التي حلّت به، وعقدِ المؤتمراتِ وإلقاءِ الكلمات لتصبح من الذكريات، بل هو التحولُ إلى دائرةِ الفعلِ بإنهاء الصراع في المنطقةِ ، وإلغاء القراراتِ الظالمةِ الجائرةِ والتراجع عنها، فهي التي أوجدت هذا الوضع غير القانوني ومعالجةِ آثاره وإعادة الحقّ إلى أهلِه.
التضامنُ مع الشعب الفلسطينيّ لابد أن يكونَ من خلالِ إجراءاتٍ جديةٍ لا شكليةٍ في الدفاعِ عن الحقِ الفلسطينيِ غير القابل للتصرفِ منع تدفق السلاحِ لدولةِ الاحتلالِ، الذي يفتك بالفلسطينيين ويُمعن بسفكِ دمائهم بدمٍ باردٍ، إضافةً إلى تفعيل المقاطعةِ الشاملةِ له في المحافلِ الدوليةِ وبأشكالها المختلفةِ الثقافيةِ والرياضيةِ والاقتصاديةِ والدبلوماسيةِ، ووقفِ تلك َ الهرولةِ المتسارعةِ للتطبيع معه.
أمرُ جيدُ ومطلوبٌ أن يتضامن المجتمع الدولي مع الشعب الفلسطيني وفي الاتجاه الصحيح ومن مبادئ الإنسانية والشرائع السّماوية والفطرةِ السليمةِ، لكنّ لا يكون تعاطفاً عاجزاً لإنهاء معناتِه وعودتِه إلى وطنه بسبب الغطرسةِ الأمريكيةِ والقوى التي تُوفر الغطاء للاحتلال واستمرار وجوده.
الشّعب الفلسطيني يُثمن كل تعاطفٍ معه ويُقدرُه ويحترمُه، ويعرف عدوه جيداً مدركاً أن تحرير أرضه وطردِ محتلِه والعودةِ إلى وطنه يكمنُ في قواه وقوته وتراكمها والبناءِ عليها، وبدعم شعوبِ الأمة وأحرار العالم له بكلِّ وسائلِ وأشكالِ الدعمِ والإسنادِ.
شريط الأخبار ولي العهد يشكر النشامى والأمير علي والجماهير النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل