لماذا نحارب العنف الاقتصادي ضد المرأة؟

لماذا نحارب العنف الاقتصادي ضد المرأة؟
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

انطلقت، قبل أيام، الحملة العالمية لمحاربة العنف ضد المرأة التي تستمر 16 يوما، بدءا من اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يصادف 25 تشرين الأول (أكتوبر) وتنتهي في العاشر من كانون الأول (ديسمبر)، اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
أشكال العنف متعددة، والحرمان من الموارد والفرص والحقوق الاقتصادية الأساسية هو أحد أهم أشكال العنف المنتشرة على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم وعلى وجه الخصوص في منطقتنا.
ونحن في الأردن لسنا بعيدين عما يجري في العالم؛ حيث تنخفض مستويات أجور النساء مقابل الرجال، وتتوسع شروط العمل الطاردة للنساء التي لا تأخذ بعين الاعتبار خصوصية أدوار المرأة المنزلية أو تلك التي في مكان العمل، وعدم توفر حضانات ودور رعاية لأطفالهن خلال التحاقهن بأعمالهن، وعدم توفر نظم مواصلات كفؤة.
أدى هذا الواقع الى انخفاض نسبة المشاركة الاقتصادية للنساء في الأردن الى أدنى المستويات العالمية التي تتراوح حول 14 بالمائة منذ ما يقارب ربع قرن، وهذا ليس شأنا حقوقيا ينطوي على تمييز ضد النساء اللاتي يشكلن نصف المجتمع فحسب، بل يتعداه لينعكس خسائر اقتصادية يتكبدها الاقتصاد الوطني.
لا نبالغ إن قلنا إن إحدى أهم المشكلات الاقتصادية التي يواجهها الاقتصاد الأردني تتمثل في الضعف الشديد للمشاركة الاقتصادية للمرأة، الأمر الذي يشكل ضغوطا إضافية على الاقتصاد الأردني ويحرمه من قدرات وطاقات إنتاجية كامنة وغير مستثمرة، خاصة إذا ما علمنا أن نسبة انتظام الإناث في التعليم في الأردن أعلى من الذكور وفي مختلف المراحل التعليمية، وأن غالبية المتفوقين في مختلف مراحل التعليم في الأردن أيضا من الإناث.
وقف أشكال العنف الاقتصادي كافة على مستوى التشريعات والممارسات السائدة، ليس حاجة للنساء فقط، بل هو حاجة للمجتمع ككل، وهو مصلحة وطنية كبرى لمختلف الدول. وخلاف ذلك، سنبقى نعاني من ضعف اقتصادي، وستبقى معدلات الفقر في توسع، وفي أحسن الأحوال ستبقى مرتفعة، وتضيق فرص التوسع في احترام حقوق الإنسان الأساسية.
إن تعزيز مسارات التنمية المستدامة وتحفيز اقتصادنا الوطني، لا يمكن أن يتحقق، بما أن نصف المجتمع؛ أي النساء، غير قادرات على الانخراط في الاقتصاد بشكل واضح وعادل، بحيث يسهم في تعزيز تمتعهن بحقوقهن الإنسانية الأساسية، وهذا لا يمكن أن يتم دون إجراء تعديلات جوهرية على مختلف السياسات ذات العلاقة وتنفيذها بشكل حازم.
إن ضعف شروط العمل وفجوة العمل اللائق التي يعاني منها غالبية العاملين في الأردن، وعلى وجه الخصوص النساء، ليست قدرا، بل هي نتاج لسياسات حكومية طبقت وما تزال تطبق.
مراجعة سريعة للسياسات الاقتصادية التي تم إصدارها وتنفيذها خلال السنوات القليلة الماضية، الى جانب خطط الحكومة باتجاه إلغاء وزارة العمل وإجراء تعديلات تراجعية على قانون الضمان الاجتماعي، كفيلة بإفشال أي استراتيجيات لتعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية، والحد من ممارسة العنف الاقتصادي الذي تعاني منه.



شريط الأخبار الأمم المتحدة حول تفجير أجهزة اتصال في لبنان: جريمة حرب الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد ويسعف سيدة مصابة ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ماذا دار بين ماكرون ونتنياهو بمحادثتهما المتوترة؟ التربية : لا تغيير على اوقات الدوام والحصص المدرسية غدا السبت خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: رؤية التَّحديث الاقتصادي.. ليتواصل الإنجاز لتنظيم عمل الوزارات والمؤسَّسات الحكوميَّة من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع