هاهي الوزارة السيادية وليس الخدمية بنظري تقف وحدها ترنو الينا والسهام تنهال عليها ولا بواكي لها لانها تؤمن ان خير جواب هو العمل الماثل تعمل بصمت كما قال الشاعر واخو الحزم لم تزل يده تسبق الفما
كثيرون من امتلات جعابهم بالسهام المسمومه جعلوا من وزارة السياحة نيشانا يسددون لها تلك السهام بقسوة و هم لايعرفون واقعنا السياحي ولا ماتعانية السياحة الاردنية ولا عن امكانياتها وظروفها وبالرغم من تقلب الخبرة والمعرفةعليها ولكل شيخ طريقة ولكل مجتهد نصيب الا ان الهم ظل هوالهم والشكوى ظلت هي الشكوى والصرخه هي ذات الصرخة
لم تكن الصرخة التي أطلقها وزير السياحة نايف حميدي الفايز مؤخرا و الخبير بامور السياحةوالتسويق والترويج والاستثمار بهذا القطاع الحيوي الهام والذي يعتبر من اهم الروافد لموازنتنا الاردنية لكن بالرغم من كل الظروف والمستجدات والمعطيات والمستحقات فقد ظلت السياحة واقفة لم نحني رغم كل الاعاصير التي هبت من الداخل والخارج
نايف الفايز استعرض جمله من الهموم والعقبات والتحديات امام لجنه السياحة بمجلس النواب وبحضوري ولا ادري ان كان مثلها قد استمعت اليه حكومتنا الموقرة ومع الظروف والامكانات المتراجعة تتراكم تلك ويتوقع أن ترتفع حدّتها أكثر فأكثر، في ظل واقع سياحي بدأ يشهد تراجعا تدريجيا منذ بدايات العام 2011، لتشكل تحد لاستراتيجية الوزارة الطموحة
كررالفايز أكثر من مرة في حديثه ، عدم فهمه لتعاطي بعض المسؤولين مع القطاع السياحي بهذه العقلية واللامبالاه كيف لا والعملية تشاركية تتحمل كل جهة حكومية او غير حكومية افرادا وجماعات جزء منها مهما كبر اوصغرمبدياً في الوقت نفسه قلقه على مصير المقررات الجديدة المتعلقة بالقطاع والتي تتوقف على الدعم المامول كي يستمر العطاء
ونود ان نسال حكومتنا «لماذا تبقى قرارات الحكومة المتعلقة بالشأن السياحي حبرا على ورق لايتم ترجمتها في السرعة الممكنه لكي يفعل الحماس والنشاط والهمه عملا
فالسياحة تحتاج للدعم ليظل الرافد متصلا مع البحيرة يغذيها ويديمها
كلنا يعرف ان الاردن يملك مقومات السياحة سواء اكانت سياحة اثرية او حضارية اوترفيهية او معارض او مؤتمرات او رياضة دينية او علاجية استشفائيه كلنا يعرف ان الاردن يتمز من دون غيره بالامن والامان وانه واحة الاستقرار والطمانينه وجنه الدنيا على الارض بتضاريسها بمناخها بقيادتها الحكيمه وشعبها الكريم المضياف وكل هذه مجتمعه تجعله منطقه جذب واهتمام واستثمار لكن كل هذا يحتاج لتسويق لترويج لكي ينعكس الكل على الوطن واهله ايجابا وكل هذا يحتاج للمال وهي الحلقةالمفقودة
والسؤال كيف لنا ان ننتقد الوزارة ونطلب منها ا لترويج والتسويق وانشاء البنى التحتية وتعظيم الانجاز ودفع المستحقات من استملاكات واجور ورواتب ومشاركات في ظل موازنه حقيقة اخجل من ذكر الرقم وحكومتنا تعرف الرقم جيدا واعتقد انه لن تبوح به لانه فعلا محرج وتعرف انه لايكفي لدفع الرواتب
ويقول عباقرة السياحة ان الموسم السياحيي تراجع بالرغم من كل مايجري ولم يسالوانفسهم المزمرين والمطبلين والرويبضه بهذا الزمن الى اين يتجه السائح انه يتجه ببوصله سماعية تشير الى منطقه ملتهبة وان كانت الاردن تنفرد بالامن والامان والى كل ماهو جاذب الا ان صرخة من هنا و هناك او كلمه اعلام جائرة او محاوله غير مدروسة العواقب تقلب الوضع الى متاجج وحيث بعدها لاينفع الندم فلا يدري السائح ان بلدنا له خاصية مميزة بالهدؤ والاستقرار وان ابن الاردن بعفويته وتصرفاته الغير مسؤوله ادى لهروب السائح بعد سماعه ان هناك حراكا اومشكله او عملية انتحار تنشر على صحفنا ومواقعنا ظانا ان الحال من بعضه اضافة لضعف الامكانات التي اشرنا اليها
نعم لاننكر ان الواقع السياحي في العام الماضي كان صعبا، نتيجة ما شهدته المنطقة امن احداث على القطاع، لا سيما في التراجع الحاد في سيّاح البر، وحركة الاستثمارات، «حيث خفت وتيرتها، كي لا نقول إنها متوقفة».
وقامت وزارة السياحة بخطوات مدروسة هامه من شانها ان توقف النزيف وتعيد للسياحه صحتها وتعظم مابنيناه وتفعل الدور وتجذب السياح عربا واجانب فكانت التشريعات والحوافز المشجعه و الإجراءات الرسمية الهادفة الى تسهيل دخول السيّاح العرب والأجانب إلىالاردن ، وتفعيل الموسم السياحي الشامل
حيث اصبح المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي وإلى أي جنسية ينتمون، أصبح بإمكانهم الحصول على «تأشيرة الدخول» عبر مطار عمان الدولي كما وتم السماح لخدمهم وسياراتهم وطيورهم حتى بالدخول وتم معاملتهم كالاردنين من حيث رسوم الدخول للمواقع وتم استحداث برامج ومهرجانات
وبالتنسيق مع الوزارات المعنية، لا سيما وزارات الأشغال العامة والنقل، المالية والداخلية والبلديات.,والشريك الهام القطاع الخاص الذي كان له الدور الاهم .
كما عملت وزارة السياحة على إعداد الدراسات اللازمة بشأن الاستثمار السياحي للمواقع الأثرية والطبيعية والدينية وتديل المسارات وتهيئة الظروف في مختلف المناطق
ويبقى السؤال وهل مازال في الكنانه من سهام عند المنظرين والمنبريين والخطباء ؟؟؟
وهل ستظل وزارة السياحة نيشانا يسدد اليه سهاما ام ان الوزارة تستحق باقة ورد وكلمه شكر وتمنى بالتووفيق تستحق الدعم والتاييد عملا لاقولا
تحتاج ان يعيننها الله وان تتكرم حكومتنا بدعمها كوزارة سيادية لتقف على رجليها وتقول هاانا وليظل هذا الرافد لموازنتنا معينا لاينضب وقطار الصناعة الاردنية ومقود الاقتاد الوطني وتظل سياحتنا الاردنية عن العمل فهي مراة تعكس جمال واصاله وروعه وطننا
هذه دعوة الى حكومتنا ان لاتترك السياحة حتى لايجف نبع العطاء
ودعوة للمتصيدين واحاب التعليقات المشوهه والتي تسئ للوطن وسياحته التوقف عن الاساءة لوطن هو مهد الانبياء ومحط الرسل ومهوى الافئده يحتاج المباركه من كل منا
ودعوة الى كل مرسساتنا ودوائرنا والى مواطنينا ان يفزعوا للسياحة لانها بترول الاردن اليوم
وباقة حب وتقدير الى وزير السياحة الاردنية والى رفاقه اين كان موقعهم وتمن لسياحتنا بالازدهار
pressziad