أعلن مدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور، أن إجمالي حالات السرطان الجديدة المسجلة في الأردن بلغ 9248 من بينهم 7094 إصابة، توزعت بواقع 3333 حالة بين الذكور، و3761 حالة بين الإناث
جاء ذلك خلال افتتاح منصور، أعمال المؤتمر الأول لأبحاث السرطان، والذي ينظمه المركز، ويستضيف المؤتمر حتى الـ13 الشهر الحالي، متحدثين من أعلام أبحاث السرطان من العالم، ويشارك فيه باحثون وأطباء عرب وجامعات ومؤسسات بحثية أردنية
وبين أن معدل الإصابة لجميع أنواع السرطان بلغ بين الأردنيين 99.4/ 100 ألف نسمة، منها 91.7 للذكور و107.4 للإناث، أما نسب السرطانات الخمسة الأكثر شيوعاً بين الأردنيين من الذكور فهي: القولون والمستقيم (13 %)، والرئة (10.9 %)، والمثانة (9.2 %)، والبروستات (7.6 %)
أما نسب إصابات السرطان المسجلة بين السيدات الأردنيات فكانت: الثدي (38.9 %)، والقولون والمستقيم (8.4 %)، والغدة الدرقية (7.2 %)، والرحم (4.9 %)، والدم (3.6 %)
وقال منصور، رئيس المؤتمر، إن السرطان ما يزال أحد أهم الأسباب الرئيسة للوفاة في العالم، ويشكل عبئاً كبيراً على كاهل الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، مبينا أن أهمية ابحاث السرطان تتمثل في تحسين أدواتنا ومعرفتنا في تشخيص المرض وعلاجه، وأنها تؤدي إلى فهم أعمق لمرض السرطان كما تسهم في تصميم علاجات دقيقة وفعالة للقضاء عليه
وأوضح بأن عقد هذا المؤتمر، يأتي في الدرجة الأولى لتشجيع الباحثين والبحث العلمي في الأردن والمنطقة لمواكبة التطورات في مستقبل أبحاث السرطان في العالم
وقدم الباحثون المشاركون 268 ورقة بحثية، إذ راجعت لجنة علمية متخصصة الأوراق المقدمة وبناء على تحكيم اللجنة ستعرض 113 ورقة بحثية بطريقة شفوية، و117 ورقة عن طريق ملصقات إلكترونية بوستر ، كما ستلقى في المؤتمر محاضرات مرتبطة بأحدث المسارات والتطورات العلمية الخاصة بأبحاث السرطان
وتتناول الأوراق المقدمة عدة مواضيع منها: سرطان الثدي وسرطان الجهاز الهضمي، وسرطان الجهاز التناسلي، وسرطانات الأطفال إلى جانب أبحاث في مجال التمريض، والصيدلة وجودة الحياة والطب التلطيفي والجهاز العصبي وغير ذلك من المجالات البحثية المتعلقة بالسرطان
وأشار منصور إلى أنه برغم أن معظم حالات السرطان التي ستكتشف في العقود القليلة المقبلة ستكون في الدول النامية، لكن مشاركة هذه الدول في الأبحاث السريرية ما تزال دون المستوى المطلوب، داعيا لتضافر جهود المؤسسات الأكاديمية والبحثية لزيادة عدد الدراسات البحثية حول السرطان في هذه الدول، لرفع نسب الشفاء لدى مرضى السرطان وتحقيق نتائج ممتازة في العلاج والتشخيص والوقاية.
جاء ذلك خلال افتتاح منصور، أعمال المؤتمر الأول لأبحاث السرطان، والذي ينظمه المركز، ويستضيف المؤتمر حتى الـ13 الشهر الحالي، متحدثين من أعلام أبحاث السرطان من العالم، ويشارك فيه باحثون وأطباء عرب وجامعات ومؤسسات بحثية أردنية
وبين أن معدل الإصابة لجميع أنواع السرطان بلغ بين الأردنيين 99.4/ 100 ألف نسمة، منها 91.7 للذكور و107.4 للإناث، أما نسب السرطانات الخمسة الأكثر شيوعاً بين الأردنيين من الذكور فهي: القولون والمستقيم (13 %)، والرئة (10.9 %)، والمثانة (9.2 %)، والبروستات (7.6 %)
أما نسب إصابات السرطان المسجلة بين السيدات الأردنيات فكانت: الثدي (38.9 %)، والقولون والمستقيم (8.4 %)، والغدة الدرقية (7.2 %)، والرحم (4.9 %)، والدم (3.6 %)
وقال منصور، رئيس المؤتمر، إن السرطان ما يزال أحد أهم الأسباب الرئيسة للوفاة في العالم، ويشكل عبئاً كبيراً على كاهل الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، مبينا أن أهمية ابحاث السرطان تتمثل في تحسين أدواتنا ومعرفتنا في تشخيص المرض وعلاجه، وأنها تؤدي إلى فهم أعمق لمرض السرطان كما تسهم في تصميم علاجات دقيقة وفعالة للقضاء عليه
وأوضح بأن عقد هذا المؤتمر، يأتي في الدرجة الأولى لتشجيع الباحثين والبحث العلمي في الأردن والمنطقة لمواكبة التطورات في مستقبل أبحاث السرطان في العالم
وقدم الباحثون المشاركون 268 ورقة بحثية، إذ راجعت لجنة علمية متخصصة الأوراق المقدمة وبناء على تحكيم اللجنة ستعرض 113 ورقة بحثية بطريقة شفوية، و117 ورقة عن طريق ملصقات إلكترونية بوستر ، كما ستلقى في المؤتمر محاضرات مرتبطة بأحدث المسارات والتطورات العلمية الخاصة بأبحاث السرطان
وتتناول الأوراق المقدمة عدة مواضيع منها: سرطان الثدي وسرطان الجهاز الهضمي، وسرطان الجهاز التناسلي، وسرطانات الأطفال إلى جانب أبحاث في مجال التمريض، والصيدلة وجودة الحياة والطب التلطيفي والجهاز العصبي وغير ذلك من المجالات البحثية المتعلقة بالسرطان
وأشار منصور إلى أنه برغم أن معظم حالات السرطان التي ستكتشف في العقود القليلة المقبلة ستكون في الدول النامية، لكن مشاركة هذه الدول في الأبحاث السريرية ما تزال دون المستوى المطلوب، داعيا لتضافر جهود المؤسسات الأكاديمية والبحثية لزيادة عدد الدراسات البحثية حول السرطان في هذه الدول، لرفع نسب الشفاء لدى مرضى السرطان وتحقيق نتائج ممتازة في العلاج والتشخيص والوقاية.