وترأس ميلوني (45 عاما) حزب إخوة إيطاليا القومي وقد حققت الفوز في الانتخابات الشهر الماضي في إطار تحالف للأحزاب المحافظة يضم حزب فورزا إيطاليا بزعامة سيلفيو برلسكوني وحزب الرابطة بزعامة ماتيو سالفيني.
وخلفت حكومة ميلوني حكومة وحدة وطنية برئاسة رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراجي. وتواجه سلسلة من التحديات الشاقة، لا سيما الركود الذي يلوح في الأفق، وارتفاع فواتير الطاقة، وكيفية تشكيل جبهة موحدة في مواجهة الحرب في أوكرانيا.
وعلى الرغم من تعهد ميلوني بتقديم الدعم لأوكرانيا، دأب برلسكوني على تقويض هذا الموقف، إذ ألقى في الأسبوع الماضي باللوم على كييف في الحرب وكشف أنه تبادل الهدايا و"الرسائل اللطيفة" مع صديقه منذ فترة طويلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبعد محادثات سادها التوتر في الغالب وجرت خلف الكواليس على مدى أيام أعلنت ميلوني أسماء أعضاء حكومتها يوم الجمعة وأسندت خمس وزارات لكل من الشريكين الأصغر في ائتلافها، فورزا والرابطة، واحتفظت بتسع وزارات لحزبها.
ويشكل التكنوقراط بقية أعضاء فريق الحكومة المؤلف من 24 مسؤولا، من بينهم ست نساء فقط.