واثقون ان شعبنا الفلسطيني العظيم سينتصر.. وواثقون ان شعبا فجر أعظم الثورات، وأطول الاضرابات « ثورة واضراب 36» .. وانتفاضتي الحجارة والاقصى ،ووصلت انفاقه الى قلب المستعمرات ، واستطاع ان برعب المستعمرين ، ويحرق محاصيلهم بالطائرات الورقية والبالونات الحارقة .. وارعبت خناجره وسكاكينه أعتى المجرمين الصهاينة ..وها هو يرعبهم بالذئاب المنفردة.. وقد فاجأتهم في العمق الاستراتيجي لكيانه الغاصب..المرعوب... ان شعبا انجز كل هذا ، وأكثر منه.. هو حتما شعب قادر على تحقيق الانتصار .. وشعب قادر على كنس الغزوة الصهيونية .. فهو باختصار شعب لا يعرف المستحيل ، فقد أسقط هذه المفردة من قاموسه الوطني منذ اكثر من مائة عام ، عندما قرر الانخراط في المقاومة .. والتعبد في محراب الاستشهاد.. كسبيل وحيد لتحرير الارض ولجم العدوان .. وحماية المقدسات .. ورفع سكين شيلوك اليهودي عن اعناق اطفال فلسطين..
لا نخشى على اسود جنين ونابلس وشعفاط وباب العمود وحي الشيخ جراح وجبل المكبر وغزة .... لا نخاف عليهم من مواجهة العدو .. والتعرض لرعاع المستوطنين .. وحصار مستعمرات العدو .. وامطارها بوابل من الرصاص الفلسطيني الذي لا يعرف الخوف .. وانما نخشى عليهم من دهاليز السياسة.. ومكر السياسيين ودهائهم. نخشى عليهم .. نخشى عليهم من احابيل الدبلوماسية ومؤامراتها ،، نخشى عليهم من الوسطاء الذين يغيرون دمهم كل يوم .... ويجيدون لعبة الحجر والبيض .. نخشى عليهم ممن يكمنون تحت الطاولة .. وهمهم الوحيد هو ايقاع هذه الاسود.. في الفخ الصهيوني .. كما اوقعوا ابو عمار .. فكانت كارثة «اوسلو».. التي مزقت الشعب الفلسطيني .. واعطت العدو الضوء الاخضر لرفع وتيرة الاستيطان . وتهويد القدس وتدنيس الاقصى ..
لقد اكتشف ابو عمار مؤخرا ان العدو نصب له كمينا محكما ..كما يروي مستشاره بسام ابو شريف.. وها هي المستعمرات تغطي كل الجغرافيا الفلسطينية، وتمزق الارض وتحولها الى كانتونات .. وها هم قادة العدو وعلى راسهم كبير جنرالاتهم «رابين» وهو من وقع على «اوسلو» .. يعترف بان لا مواعيد مقدسه في العرف الاسرائيلي.. جوابا على عدم التزامه باقامة دولة فلسطينية بعد خمسة اعوام من توقيع « اوسلو».!!
لقد بات واضحا.. ان العدو الصهيوني لا يحترم عهدا ولا وعدا .. كما وصفهم رب العزة «او كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم «.. فهم احفاد بني قريظة وبني النضير وقنيقاع . هم من تامروا على الرسول عليه السلام ووضعوا ايديهم في يد مشركي قريش لاجتثاث بيضة الاسلام في معركة الخندق.. فكان جزاؤهم- بعد ان خاب مسعاهم- الفتل والسب والنفي، وطردهم خارج الجزيرة العربية « لا يجتمع في الجزيرة العربية دينان».
ان استعراض مجرى الصراع،يؤكد ان العدو الصهيوني استغل كافة المعاهدات معه لتحقيق هدفه المعلن وهو : الاستيلاء على كل فلسطين ، والحكم على شعبها العربي بالنفي في اربعة رياح الارض ، او العمل عبيدا كعبيد روما في اميراطورية «نتنياهو»..!!
لقد ذهبنا بعيدا التفاصيل..
ولكن لا باس لنؤكد لاهلنا اولا وأخيرا.. وللذئاب المنفردة . ولاسود نابلس وجنين وشعفاط وباب العمود وجبل المكبر .. ان لا يأمنوا العدو .. وان يحرصوا على عدم فتح اية ثغرات للتفاوض ..فالوقت لم يحن بعد .. وان يصروا على شيء واحد وهو: استمرار المقاومة ، وعدم توقفها لحظة واحدة حتى كنس الاحتلال من كل فلسطين الى غير رجعة..
نثق بذكاء اسود المقاومة .. ونثق بقدرتهم على اكتشاف مؤامرات العدو .. وجواسس العدو.. ونثق بانهم قادرون على افشال كل المؤامرات.. وقادرون على النضال لاستمرار زخم المقاومة لتشمل كل فلسطين...
فاليوم غير الامس ..
والمؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين ..
لا نخشى على اسود جنين ونابلس وشعفاط وباب العمود وحي الشيخ جراح وجبل المكبر وغزة .... لا نخاف عليهم من مواجهة العدو .. والتعرض لرعاع المستوطنين .. وحصار مستعمرات العدو .. وامطارها بوابل من الرصاص الفلسطيني الذي لا يعرف الخوف .. وانما نخشى عليهم من دهاليز السياسة.. ومكر السياسيين ودهائهم. نخشى عليهم .. نخشى عليهم من احابيل الدبلوماسية ومؤامراتها ،، نخشى عليهم من الوسطاء الذين يغيرون دمهم كل يوم .... ويجيدون لعبة الحجر والبيض .. نخشى عليهم ممن يكمنون تحت الطاولة .. وهمهم الوحيد هو ايقاع هذه الاسود.. في الفخ الصهيوني .. كما اوقعوا ابو عمار .. فكانت كارثة «اوسلو».. التي مزقت الشعب الفلسطيني .. واعطت العدو الضوء الاخضر لرفع وتيرة الاستيطان . وتهويد القدس وتدنيس الاقصى ..
لقد اكتشف ابو عمار مؤخرا ان العدو نصب له كمينا محكما ..كما يروي مستشاره بسام ابو شريف.. وها هي المستعمرات تغطي كل الجغرافيا الفلسطينية، وتمزق الارض وتحولها الى كانتونات .. وها هم قادة العدو وعلى راسهم كبير جنرالاتهم «رابين» وهو من وقع على «اوسلو» .. يعترف بان لا مواعيد مقدسه في العرف الاسرائيلي.. جوابا على عدم التزامه باقامة دولة فلسطينية بعد خمسة اعوام من توقيع « اوسلو».!!
لقد بات واضحا.. ان العدو الصهيوني لا يحترم عهدا ولا وعدا .. كما وصفهم رب العزة «او كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم «.. فهم احفاد بني قريظة وبني النضير وقنيقاع . هم من تامروا على الرسول عليه السلام ووضعوا ايديهم في يد مشركي قريش لاجتثاث بيضة الاسلام في معركة الخندق.. فكان جزاؤهم- بعد ان خاب مسعاهم- الفتل والسب والنفي، وطردهم خارج الجزيرة العربية « لا يجتمع في الجزيرة العربية دينان».
ان استعراض مجرى الصراع،يؤكد ان العدو الصهيوني استغل كافة المعاهدات معه لتحقيق هدفه المعلن وهو : الاستيلاء على كل فلسطين ، والحكم على شعبها العربي بالنفي في اربعة رياح الارض ، او العمل عبيدا كعبيد روما في اميراطورية «نتنياهو»..!!
لقد ذهبنا بعيدا التفاصيل..
ولكن لا باس لنؤكد لاهلنا اولا وأخيرا.. وللذئاب المنفردة . ولاسود نابلس وجنين وشعفاط وباب العمود وجبل المكبر .. ان لا يأمنوا العدو .. وان يحرصوا على عدم فتح اية ثغرات للتفاوض ..فالوقت لم يحن بعد .. وان يصروا على شيء واحد وهو: استمرار المقاومة ، وعدم توقفها لحظة واحدة حتى كنس الاحتلال من كل فلسطين الى غير رجعة..
نثق بذكاء اسود المقاومة .. ونثق بقدرتهم على اكتشاف مؤامرات العدو .. وجواسس العدو.. ونثق بانهم قادرون على افشال كل المؤامرات.. وقادرون على النضال لاستمرار زخم المقاومة لتشمل كل فلسطين...
فاليوم غير الامس ..
والمؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين ..