وحصل رشيد على 162 صوتا، في حين نال صالح 99 صوتا، وعُدّت 8 أصوات باطلة، من مجموع عدد المقترعين البالغ 269 نائبا.
ورشيد سياسي عراقي، ينتمي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني منذ ستينيات القرن الماضي، وتولى منذ عام 2003 مناصب مهمة في الحكومات العراقية المتعاقبة؛ بين وزير ومستشار.
المولد والنشأة
ولد عبد اللطيف محمد جمال رشيد الشيخ محمد في العاشر من أغسطس/آب 1944 في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق.
متزوج من شاناز إبراهيم أحمد عضو الهيئة العامة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، وهي شقيقة عقيلة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، وله منها ابنان وبنت واحدة.
يتحدث 3 لغات: العربية والإنجليزية والكردية.
الدراسة والتكوين العلمي
حصل على منحة من الحكومة العراقية ونال شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية عام 1968 من جامعة ليفربول في المملكة المتحدة.
كما حصل على درجة الماجستير في الهندسة عام 1972 من جامعة مانشستر بمنحة مقدمة من مؤسسة كلبنكيان.
وحصل كذلك على الدكتوراه في الهندسة أيضا عام 1976 من الجامعة ذاتها بمنحة من مؤسسة "روبرت أنكس سمث". وكان قياديا في جمعية الطلبة الأكراد في أوروبا.
التجربة السياسية
انضم إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني في ستينيات القرن الماضي، ليصبح ذلك أول دخول له إلى معترك العمل السياسي.
شارك في الاجتماعات واللقاءات الخاصة بتشكيل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني عام 1975 بزعامة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، ثم اختير في ما بعد ليكون مندوبا للحزب في بريطانيا وممثلا له في عدد من الدول الأوروبية.
حضر اجتماعات ومؤتمرات المعارضة العراقية التي كانت تسعى للإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
كان ناشطا سياسيا في المؤتمرات التي حضرها في التحالف الكردستاني بأوروبا وأحد قادته، وانتخب عضوا في المجلس التنفيذي لحزب المؤتمر الوطني العراقي بزعامة أحمد الجلبي عام 1992، وكان أحد قيادييه البارزين حتى سقوط نظام صدام حسين عام 2003.
وكان عضوا قياديا في مجلس المكتب العام للمعارضة العراقية في لندن (INDICT) بين عامي 1998 و2003 بجانب كبار المسؤولين الحكوميين الدوليين.