أخبار البلد - اتهم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الأربعاء، الاستخبارات المركزية الأوكرانية بأنها من دبر الهجوم على جسر القرم.
ونقلت وكالة إنترفاكس عن الجهاز الأمني الروسي قوله: "تم إثبات أن منظمي الهجوم الإرهابي على جسر القرم هم مديرية الاستخبارات المركزية في وزارة الدفاع الأوكرانية، ورئيسها كيريل بودانوف وموظفون وعملاء لها”.
وأوضح بيان صادر عن جهاز الأمن الروسي أنه "تم تمويه العبوة الناسفة على شكل لفائف باستخدام فيلم بولي إثيلين على 22 منصة نقالة يبلغ وزنها الإجمالي 22.770 كجم، وفي أوائل أغسطس/آب من هذا العام تم إرسالها من ميناء أوديسا البحري الأوكراني إلى مدينة روسه البلغارية، ثم إلى ميناء بوتي بجورجيا ثم إلى أرمينيا، حيث جرى تزييف الوثائق الخاصة بالشحنة”.
وأضاف البيان أن الشحنة عبرت على متن شاحنة مسجلة في جورجيا، عند نقطة تفتيش لارس العليا على الحدود الروسية، 4 أكتوبر/تشرين الأول 2022، ثم تم تفريغها في مستودع للبيع بالجملة في مدينة أرمافير بإقليم كراسنودار الروسي يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول.
وتابع البيان أنه "في 7 أكتوبر/تشرين الأول، تم تحميل المنصات في شاحنة المواطن الروسي ماهر يوسوبوف، الذي غادر إلى سيمفيروبول، وفي الساعة 06:03 صباح 8 أكتوبر 2022، تم تفجير شاحنته أثناء عبورها جسر القرم”.
وأضاف الجهاز الأمني الروسي أنه احتجز 5 روس و3 من مواطني أوكرانيا وأرمينيا لصلتهم بتفجير الجسر الواصل بين الأراضي الروسية وشبه جزيرة القرم.