تعرضت سيارة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس لـ"حادث" في واشنطن، دون أن يسفر عن إصابة أحد، حسبما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" استنادا لمصادر لم تكشف عن هويتها. وقالت الصحيفة إن "الخدمة السرية" الأمريكية، المسؤولة عن حماية الشخصيات قللت في البداية من أهمية الحادث، وصنفته على أنه "عطل فني".
ووفقا للمصادر، فإن الحادث "وقع بسبب خطأ السائق" الذي اصطدم برصيف عندما كانت السيارة تمر عبر نفق في وسط المدينة، مما أدى إلى حدوث أضرار بالسيارة، ما اضطر المرافقين لتغيير إطار السيارة.
وذكرت المصادر أنه تم نقل هاريس إلى سيارة أخرى حيث توجهت إلى البيت الأبيض.
وبحسب الصحيفة، فإن جهاز "الخدمة السرية"، ووفقا للممارسات المتبعة، أرسل إشعارا بتأخير موكب نائبة الرئيس إلى مسؤولين آخرين، لكن هذا الاشعار نقل تفاصيل ما حدث بشكل غير صحيح، ما تسبب في استياء قيادة جهاز المخابرات نفسه، ونائبة الرئيس.
وفي وقت لاحق ، اعترف المتحدث باسم "الخدمة السرية" الأمريكية أنتوني غوليلمي بأن السيارة تنقل مسؤولا صدمت حاجزا.
وقال إنه "أثناء نقل مسؤول يوم الاثنين، انحرفت إحدى السيارات في الموكب قليلا عن مسارها واصطدمت برصيف.. تم نقل المسؤول إلى سيارة احتياطية، واستمر الموكب في التحرك إلى وجهته، حسبما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن غوليلمي.