وأضاف"على فكرة، ليس هناك نقص في الطلقات لنقل الغاز عير خطوط الأنابيب من روسيا إلى غرب أوروبا، بما في ذلك ألمانيا. كان المنطق الوحيد لنورد ستريم هو أن يكون بوتين قادرا على ابتزاز أو شن حرب على شرق أوروبا مع الإفلات من العقاب".
وتابع: عارضت أوكرانيا وجميع دول البلطيق بناء نوردستريم لمدة 20 عاما. الآن 20 مليار دولار من الخردة المعدنية تقع في قاع البحر.. هناك من نفذ عملية صيانة خاصة".
ولتفسير موقفه، أعاد سيكورسكي نشر تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أدلى به في فبراير الماضي، عندما تعهد أمام المستشار الألماني أولاف شولتس، بـ"وضع حد" لـ"السيل الشمالي 2" في حال مهاجمة روسيا لأوكرانيا.
واستنكر مفوض الحكومة البولندية لأمن المجال المعلوماتي ستانيسلاف جارين، تصريحات سيكوركي ووصفها بأنها "دعاية روسية"، و"حملة تشهير ضد بولندا والولايات المتحدة وأوكرانيا توجه اتهاما للغرب بالهجوم على نورد ستريم 1 و2".
واعتبر أن "تأكيد الأكاذيب الروسية" في هذه اللحظة بالذات يهدد أمن بولندا، وأضاف: "يا له من تصرف فاضح لانعدام المسؤولية! "
في نهاية المطاف صرح سيكورسكي بأنه طرح "فرضيات عمل حول من كانت لديه الدوافع والإمكانية للقيام بذلك"، باسمه سخصيا فقط.
وعلقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تصريحات سيكورسكي بقولها: "طيب.. اتضح أن لكل من الولايات المتحدة وبولندا دوافع وفرص، لأن "كل الحكومات البولندية تكافح منذ 20 عاما" ضد "السيل الشمالي"، وأضافت بسخرية: "تابع الكتابة، يا رادوسلاف، فلعلك سمعت شيئا عن "دوافع وفرص" بريطانيا أيضا؟"