ونشر الحساب الرسمي للشيخ يوسف القرضاوي خبر وفاته منذ قليل، حيث كتب الحساب الرسمي على تويتر: انتقل إلى رحمة الله الإمام يوسف القرضاوي الذي وهب حياته مبينا لأحكام الإسلام، ومدافعا عن أمته.. نسأل الله أن يرفع درجاته في عليين، وأن يلحقه بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين.. وحسن أولئك رفيقا. وأن يجعل ما أصابه من مرض وأذى رفعا لدرجاته.. اللهم آمين".
والدكتور يوسف القرضاوي من مواليد 9 سبتمبر 1926 في قرية صفط تراب بمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية.
وقبل وفاة يوسف القرضاوي، بساعات كتب تغريدتين، إحداهما عن التاجر الذي يتجاوز عن المعسر، حتى يتجاوز الله عنه، والثانية عن خطر الإلحاد الذي أكد أنه يهدد البشرية في مقدساتها، وطالب بتحصين الشباب مما وصفه بـ"وباء" الإلحاد ومقدماته من الشكوك والشبهات.
آخر ما كتب القرضاوي
وكتب الشيخ يوسف القرضاوي تغريدته قبل وفاته بـ5 ساعات فقال: "عن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان تاجر يداين الناس، فإذا رأى معسرًا قال لفتيانه: تجاوزوا عنه لعل الله يتجاوز عنا؛ فتجاوز الله عنه».
والتغريدة الثانية قال فيها القرضاوي: "ألسنا متفقين على أن الإلحاد أعظم خطر يهدد البشرية في أعز مقدساتها؟ فلنتعاون على تحصين الشباب من وباء الإلحاد ومقدماته من الشكوك والشبهات، التي تزعزع العقيدة وتلوث الفكر! ولنضيء شموع الإيمان بأعظم حقائق الوجود وأجلاها، وهي: وجود الرب الأعلى، الذي خلق فسوَّى، والذي قدَّر فهدى!"
القرضاوي والجنسية القطرية
جدير بالذكر أن يوسف القرضاوي توفى اليوم الإثنين، عن عمر ناهز 96 عامًا، حيث ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية عام 1926، وتعلم في الأزهر ويحمل الجنسية القطرية، وهو رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقا.
سافر القرضاوي إلى قطر وعمل فيها مديرًا للمعهد الديني الثانوي، وبعد استقراره هناك حصل على الجنسية القطرية، وفي سنة 1977 تولى تأسيس وعمادة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر وظل عميدًا لها إلى نهاية 1990، كما أصبح مديرًا لمركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر.